المقدمة

لقد كان النثر في الأندلس في بدايته مشابهاً بشكل كبير لنثر المشارقة ولا نجد فرقاً بينهما وذلك لتأثر شعراء الأندلس بشعراء المشرق ، ولم يكن تقليد واعادة انتاج لشعراء المشرق بل هو فرع من فروعه ووليد من صلبه

مفهوم الشعر الأندلسي

هو ذلك اللون من الشعر الذي نبع من الأندلس والذي انفرد بمجموعة من الفنون الشعرية التي نظمها الشعراء خاصة تلك المتعلقة برثاء الممالك الزائلة

مميزات الشعر الأندلسي

• سهولة الألفاظ ورقتها وخلوها من الغرابة

• ترابط الافكار ووضوح المعاني

• خلو المعاني من المبالغة

• انفراده بالابتكار واستحداث افكار جديدة

• ابداع الاندلسيين بالتصوير والتخيل فحملت أبياتهم تشبهياً واستعارات دقيقة

تأثير الأدب الأندلسي على مر العصور

الأدب الأندلسي في عصر صراع الإمارة

تطور النثر في عصر صراع الإمارة، و من مظاهر هذا التطور

* تأثر الكتاب بأسلوب عبد الحميد 
*  تأثروا أيضًا بأسلوب الجاحظ 

الأدب الأندلسي في العهد الذهبي

• اما في العهد الذهبي فقد شهد النثر تطورًا ملحوظًا، حيث ظهر في هذه الفترة نوع من النثر لم تعرفه الأندلس من قبل و هو النثر التأليفي 

• و هنا اصبح هناك نوعين من النثر في هذه الفترة

النثر (من خطب، و وصايا، و رسائل، و محاورات)، حيث زاد تأثره بالمذهب الجاحظي 

 اما النوع الآخر فهو التأليفي، فسار أصحابه على خطى كبار الكتاب في تلك الفترة

الأدب الأندلسي في فترة الحجابة

• فتره الحجابة كان النثر عبارة عن قطع وصفية و بعض الرسائل و الوصايا، حيث ازدهر هذا النوع من النثر في تلك الفتره .

و يلاحظ على اسلوب النثر في تلك الفتره :
1- ميله الشديد للإطناب .
2- استعمال المحسنات البديعية بكثره .
3- الاتجاه الشديد لتضمين من القرآن الكريم و السنة النبوية و الأمثال العربية و استشهاداتهم الكثيرة بالشعر العربي .