الاستنساخ

اعداد الطالب : مهدي شهوان

“الصف : التاسع “ج

معلمة الموضوع : سوزان علي موسى

الموضوع : الاستنساخ

تعريف الاستنساخ

هناك نوعين من الاستنساخ وهما : الاستنساخ التناسلي و الاستنساخ العلاجي
أما الاستنساخ التناسلي “كما في موقع المجلة” فهو : تكوين كائن حي له نفس الصفاة الوراثية للكائن المأخوذة منه تلك الصفات ويتم ذلك عبر خمس مراحل :

1- أخذ خلية جسمية متخصصة ووضعها في أطباق زجاجية ومعاملة هذه الخلايا بمعاملات خاصة لتصبح أنويتها صالحة لتوجيه عملية التكوين الجنيني. 

2- اخذ خلية بويضة ونزع نواتها الحاملة للصفات الوراثية .
3- استخدام الشحنات الكهربائية لإدماج الخلية الجسمية مع البويضة بمثابة عملية الاخصاب ، فيتكون نتيجة لذلك بويضة مخصبة .
4- زرع البويضة المخصبة في قناة البيض لمدة ستة أيام لأجل حصول عملية التفلج (الانقسام الخلوي التضاعفي ) ، وهي مدة كافية ليصل فيها الجنين الى طور التويتة أو طور البلاستولا .
5- نقل الأجنة وغرسها في أرحام حيوانات لأمهات بديلة حيث تستكمل هذه الأجنة نموها إلى أن يحين موعد ولادتها .

حكم الاستنساخ في الأديان السماوية

الكاثوليكية : جاء في كتاب البابا السابق جون بول الثاني سنة 1995, أن استعمال الجنين كوسيلة للأبحاث العلمية تعد جريمة ضد كرامة البشر.

جاء في كتاب البابا السابق جون بول الثاني سنة 1995, أن استعمال الجنين كوسيلة للأبحاث العلمية تعد جريمة ضد كرامة البشر.

وبالتالي فالكاثوليكية تمنع أي نوع من الأبحاث على الأجنة لأنها تؤثر على تآلف الجنين .

البروتستانتية : أما بالنسبة للكنيسة البروتستانتية , فهم عكس الكاثوليكيين. لا ترى الكنيسة البروتستانتية أي مانع من إجراء أبحاث على الأجنة و الاستنساخ. شريطة أن يكون ذلك خاضع للرقابة .

اليهودية : أما عند اليهود فهم يعتبرون الجنين ككائن بشري مباشرة بعد اليوم الرابع من الحمل. وبالتالي فهذه الديانة لا تجرم الأبحاث الخاصة بالاستنساخ العلاجي. إلا أن هذه الديانة هي الأخرى تستلزم إجراء رقابة صارمة على هذا النوع من الأبحاث .

الإسلام : يعتبر الإسلام الجنين كائن حي مباشرة بعد استقرار النطفة في الرحم . أما بخصوص شرعية الأبحاث على الأجنة فهناك خلاف بين العلماء بخصوص ذلك. إلا أن هناك أقلية من العلماء التي تساند الاستنساخ الذي يساعد الأزواج الذين يعانون من العقم في اكتساب أبناء بيولوجيين.

آيات قرانيه واحاديث عن حكم الاستنساخ في الإسلام 

1. لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم ، وكرمه غاية التكريم فقال عز من قائل : ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً ) الإسراء /70

2. وقد علّم الله الإنسان ما لم يكن يعلم ، وأمره بالبحث والنظر والتفكر والتدبر مخاطباً إياه في آيات عديدة : (أفلا يرون) ، (أفلا ينظرون) ، (أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة ) (إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون ) (إن في ذلك لذكرى لأولى الألباب) ( اقرأ باسم ربك الذي خلق).

3. الحديث القدسي الذي أورده القرطبي من رواية القاضي إسماعيل : ( إني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإن الشياطين أتتهم فاجتالتهم عن دينهم .. إلى قوله : – وأمرتهم أن يغيروا خلقي ) تفسير القرطبي 5/389

استنساخ الحيوانات

بعد أن تم حضر تجارب الإستنساخ على البشر, وبالتالي منع إستنساخ البشر , توجه العاملون في الهندسة الوراثية إلى إجراء أبحاثهم و تجاربهم المخبرية على الحيوان .

في عام 1996 نجحت اول عملية استنساخ في سكوتلندا وكانت ولادة النعجة دوللي .
وفي عام 1997 نجحت هاواي الامريكية باستنساخ 22 فأراً .
وفي عام 1998 نجحت اليابان باستنساخ ثمانية عجول . 

أما بخصوص تطبيق هذه التقنية على النوع البشري فقد إقتصر العلماء فقط على إجراء إختبارات لتكوين الأعضاء و الأنسجة البشرية بالإستعانة بالأجساد الحيوانية وكذلك الأرحام الصناعية للإفادة منها للعلاج عبر نقلها من الحيوان إلى الإنسان الذي يحتاج إلى تلك الأعضاء أو الأنسجة .

إيجابيات وسلبيات الاستنساخ

الإيجابيات :

1. زيادة أعداد الحيوانات المهددة بالانقراض
2. إمكانية استنساخ حيوانات معدلة جينياً قد تفيد الانسان
3. إمكانية الاستفادة من الاستنساخ في عمليات نقل الأعضاء .

السلبيات : 
1. ان الاستنساخ قد يسبب ولادة أجنة مشوهة أو قصيرة العمر ، وذلك لأن الخلايا التي نأخذها من الكائن الأصلي قد يكون عمره كبيراً ، وبالتالي الكائن المستنسخ سيكون عمره بنفس عمر الكائن الأصلي

2. الاستنساخ قد يخل بمبدأ الامومة والابوة ، لأن بالاستنساخ يتم الاستغناء عم دور الاب .

3. عارض رجال الدين استنساخ البشر لأنه مخالف للسنن الكونية وللدين ، فيجب أن لا نتخطى حدود الدين والأخلاق

الخاتمة

يتبينن لنا مما أسلفنا الدكر ,أن الاستنساخ العلاجي يلقى قبول في الأوساط الدينية و الاجتماعية أكثر من الاستنساخ التناسلي .لأنه يشكل مصدر الكثير من الآمال في إيجاد حلول للكثير من المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها البشرية . 

إلا أن كلا التقنيتين لازلتا تعانيان من مشاكل معقدة قد ينجم عنها عيوب خلقية ,أو أمراض وراثية قد تعصف بالنوع البشري ككل ! ,في حال تم الاعتماد الكلي على هذه التقنيات في أكلنا و شربنا ثم تكاثرنا .

…🥰أتمنى لكم قراءة ممتعة