by lamar
Copyright © 2021
“الكولسترول الضار وأمراض القلب “
الطالبة: لمار مغامسة
(فرقة11)
“مقدمة ل: معلمة سوزان علي موسى”

“الكولسترول “
يُعدّ الكوليسترول مادة شمعية القِوام تمثّل أحد أنواع الدهون التي تلعب دورًا هامًّا جدًّا في الجسم؛ إذ لا تخلو أي خلية داخل الجسم منها، وحقيقةً يُساهم الكوليسترول في إنتاج الهرمونات وفيتامين د والعناصر التي تساهم في عملية الهضم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن الحصول على الكوليسترول من مصدرين أساسين، هما: الجسم نفسه والطعام، وسيتم بيان ذلك لاحقًا في المقال، ويمكن أن تُؤثّر الجينات على كميات الكوليسترول التي يتم إنتاجها في الكبد، في حين يتحكّم نمط الحياة في مستويات الكوليسترول في الجسم وبالرغم من أهميته للجسم إلا أنّ ارتفاعه قد يُسبب مشاكل صحية.

«وظائف الكوليسترول»
1.بناء غلاف الخلية ومكوناتها، حيث يدخل الكوليسترول بين جزيئات الدهون لتكوين الخلية وجعل غشاءها أكثر مرونة، كما يُساعد الكوليسترول الخلية في التأقلم والتكيف مع تغير درجات الحرارة.
2.إنتاج العديد من الهرمونات الأساسية والهامة في الجسم ومنها هرمون الكورتيزول والهرمونات الجنسية كهرمون التستوستيرون، والإستروجين، والبروجستيرون
-
تصنيع الأحماض الصفراوية المسؤولة عن هضم ومعالجة الدهون، حيث تملك الأحماض الصفراوية تركيبًا ستيرويديًّا ويتم تصنيعها من الكوليسترول داخل الكبد ومن ثمّ يتم إفراز كلّ من الأحماض الصفراوية والكوليسترول لتكوين العصارة الصفراوية.
-
إنتاج فيتامين د، حيث يتم تحويل الكوليسترول في الجسم إلى فيتامين د بوجود أشعة الشمس، والذي يُعدّ مهمًّا في تنظيم كميات كلٍّ من الكالسيوم والفوسفات في الجسم.

«ارتفاع الكوليسترول»
يستخدم الجسم الكولسترول لإنتاج العديد من الهرمونات، وفيتامين D، والأحماض الصفراوية التي تساعد على هضم الدهون، ويأخذ الجسم كمية صغيرة من الكولسترول في الدم لتلبية هذه الاحتياجات
إذا كان لدى الشخص الكثير من الكوليسترول فى مجرى الدم، قد يبقى الفائض منه على طول جدران الشرايين، بما في ذلك الشرايين التاجية للقلب والشرايين السباتية إلى الدماغ والشرايين التي تزود الدم إلى الساقين والأمعاء، وتعتبر ودائع الكوليسترول من المكونات التي تسبب ضيق وانسداد الشرايين.
«اسباب ارتفاع الكوليسترول»
1- ارتفاع الكولسترول نتيجة الوراثة.
2- ارتفاع الكوليسرتول نتيجة الوزن.
3- ارتفاع الكوليسرول نتيجة ممارسة التمارين الرياضية.
4- ارتفاع الكوليسترول نتيجة العمر والجنس.
5- ارتفاع الكوليسترول نتيجة الإجهاد العقلي.
«امراض القلب»
تشمل أمراض القلب جميع الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تصيب القلب والأوعية الدمويّة، وهي المسبّب الأولى للوفاة حول العالم، فبحسب الإحصائيات الصادرة عن منطمة الصحة العالمية تُقدّر نسبة الوفيّات الناجمة عن أمراض القلب عام 2016 م بما يقارب 17.9 مليون حالة، وذلك ما يُعادل 31% من مجموع الوفيات في ذاك العام، والجدير بالبيان أنّ 85% من أصل 17.9 مليون حالة وفاة ناجمة عن النوبة القلبية والجلطة الدماغية. ومن الأمثلة على أمراض القلب تلك التي تؤثر في نظم القلب وتُعرف باضطراب النَّظْمِ القلبيّ iوأمراض القلب الخلقيّة التي تصاحب الشخص منذ الولادة، وأمراض الأوعية الدمويّة مثل داء الشريان التاجيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من أمراض القلب يمكن الوقاية منها من خلال اتّباع نمط حياة صحيّ بتجنّب عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بها، مثل التدخين، والسُمنة، وشرب الكحول، وقلة معدّل النشاط البدنيّ، وتناول الطعام غير الصحيّ.

«اعراض امراض القلب»
قد لا يصاحب أمراض القلب المختلفة ظهور أيّة أعراض واضحة على الشخص المصاب إلى أن تظهر أعراض فشل القلب، أو اضطراب النظم القلبيّ، أو حدوث النوبة القلبيّة، وهو ما قد يؤدي أيضاً إلى تأخر تشخيص المرض، وعند ظهور الأعراض قد تتضمّن ما يأتي:
1. النوبة القلبيّة: قد تكون مصحوبة بألم الصدر وأعلى الظهر أو الرقبة، وحرقة المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وعسر الهضم، والإعياء الشديد، وضيق التنفّس، والدوخة.
2. اضطراب النظم القلبيّ: قد يشعر الشخص المصاب بخفقان أو رفرفة القلب في منطقة الصدر.
3. الفشل القلبيّ: قد تتضمّن أعراضه الإعياء والتعب، وضيق التنفّس، وانتفاخ في الساقين والقدمين والكاحلين والبطن وأوردة الرقبة.
«أسباب وعوامل خطر أمراض القلب»
تتعدد عوامل الخطر الرئيسيّة التي تزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب المختلفة، ومن هذه العوامل ما يأتي:
1. التدخين.
2. ارتفاع ضغط الدم.
3. ارتفاع مستوى الكولسترول.
4. النظام الغذائيّ غير الصحيّ.
5. شرب الكحول.
6. قلة النشاط البدنيّ.
7. مرض السكري
8. السمنة والوزن الزائد.
Published: Feb 24, 2021
Latest Revision: Feb 24, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-1056276
Copyright © 2021