فيما يلى ملخص لاهم حقوق الطفل :
• للأطفال الحق في البقاء مع أُسرهم، أو مع أولئك الذين يتولون رعايتهم على نحو أفضل.
• للأطفال الحق في الحصول على غذاء كاف وماء نظيفة.
• للأطفال الحق في التمتع بمستوى معيشة لائق.
• للأطفال الحق في الرعاية الصحية.
• للأطفال المعوقين الحق في رعاية وتدريب خاصَّين.
• للأطفال الحق في اللعب.
• للأطفال الحق في التعليم المجاني.
• للأطفال الحق في الحفاظ على سلامتهم وفي عدم إهمالهم.
• لا يجوز استخدام الأطفال كأيد عاملة رخيصة أو كجنود.
• ينبغي السماح للأطفال باستخدام لغتهم ومزاولة شعائرهم الدينية وثقافتهم.
• للأطفال الحق في التعبير عن آرائهم وفي عقد الاجتماعات للتعبير عن وجهات نظره.
|
كان البرد شديدا جدا والثلج يتساقط في تلك الأمسية ، وفي ذلك البرد القارس و الظلام الشديد كانت طفلة تجوب الشوارع ، مكشوفة الرأس حافية القدمين. إنها لم تكن حافية حينما غادرت بيتها ، لقد كان في قدميها حذاءا ، و لكنهما لم يكونا يفيدانها. كانا في الأصل حذاءين لوالدتها ، و كانا واسعين ممزقين ، و لذلك سقطا من قدميها ، بينما كانت تحاول أن تعبر الشارع بسرعة ، لتتجنب الوقوع بين عربتين كادتا تتصادمان. و عادت تبحث عنهما فوجدتهما قد اختفيا ، وهكذا اضطرت أن تسير حافية . وكانت تحمل في ثوبها عددا من علب الكبريت ، وفي يدها واحدة منها ، ومضى النهار كله ولم تبع علبة واحدة ، ولم يحسن أحد إليها بمال ، وهي تعاني الجوع والبرد ، وتورم خداها ، وأخذ الثلج يتساقط على شعرها الأشقر الطويل ، الذي تناثر على عنقها خصلا جميلة.
وفي زاوية بين بيتين جلست الطفلة ، وثنت ساقيها تحتها لتدفئهما، ولم تكن تجرؤ على العودة إلى البيت بعلب الكبريت التي لم تبع منها شيئا خوفا من ضرب أبيها. وطلع الصباح البارد على هذا الركن من الشارع ، فرأى المارة طغلة موردة الخدين، على شفتيها ابتسامة ، وقد ماتت من شدة البرد… ماتت في هذه الليلة الزمهريرية ، وعلب الكبريت فرغت إلا واحدة فقط. وقال العابرون: لقد كانت المسكينة تحاول أن تستدفئ… ولكن لم يكن فيهم من عرف ما رأت الطفلة ، وهي تشعل الثقاب من بعد الثقاب.
|


