(تقبل الآخر-قيمة الاختلاف)

تقبل الآخر (قيمة الاختلاف)

يقولون ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية وان اختلاف الدين لا يغير من كوننا بشر فديننا الحنيف يعلمنا ان لا فرق لعربي على اعجمي الا بالتقوى

بل جاء الاسلام ليمحو الفروق بين الناس فلا فرق بين ابيض او اسود ولا فرق بين غني او فقير او حتى بين امرأه او رجل فهوذا ديننا يعطي للمرأة حقوقها ويعطي للعبد حريته ويقول انه ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويحترم كبيرنا فحتى الصغير يعطى حقه كاملا. ولا ننسى ان الله لا ينظر الى اشكالنا والى الواننا انما ينظر الى قلوبنا وكثيرا ما سمعت انه لا يوجد انسان او حتى أي شيء كامل على وجه الارض وانما الكمال لله وحده بل ان الاختلاف بين الشيوخ والعلماء في بعض امور ديننا انما هي رحمة لنا. وكثيرا ما قال الناس لا يغرك المظهر فالجوهر اهم. فاذا نظرنا من حولنا وجدنا ان هناك من اخذ زينة جمال الشكل ولكنه لم يأخذ زينة العقل. وبالمقابل نجد ان هناك من اخذ الكمال في العقل ولكن ينقصه جمال المظهر. وان هناك من هو مبصر لكنه اعمى البصيرة والعكس صحيح واخر سمين ببدنه لكنه خفيف الدم ظريف وان ذلك النحيف عصبي لا يستطيع احد ان يكلمه. وان فتاة ذرفت الدموع عند ولادتها تساوي عشرون رجلا لا يعرفون عن الرجولة شيئا. فلكل منا صفات قد ميزه الله بها وليس ذلك عفوا بل كان ذلك لحكمه لا يعلمها الا الله فعن أي اختلاف نتحدث فان كنا مختلفين في امور كثيرة الدين والراي الشكل واللون الجنس والاصل لكننا نتشابه في امور اكثر ولا ننسى في الاول والاخير اننا بشر خلقنا من تراب والى التراب سنعود وعلى اعمالنا فقط سنحاسب فلننظر الى القلوب ايها البشر ولنترك القشور التي تخدعنا في اغلب الاحيان……

قيمة الاختلاف وفعالية تقبل الآخر

خلالها تم تمرير قصة اجمل الأطفال بواسطة مسرح دمى من اعداد الطلاب الصف الثالث, وبعدها ,

تم تقسيم الصف لمجموعات وتم كتابة جمل عن المواضيع