النباتات البرية

المقدمة:

 النباتات البرية هي النباتات التي تعيش في الصحاري والسهول والوديان والجبال، تنمو النباتات البرية نتيجة سقوط الأمطار، ودون أي تدخل من الإنسان، هي مصدر غذائي هام للحيوانات الصحراوية.

لها عدة فوائد، حيث يستخلص منها بعض الأصباغ والعطور، وتستخدم في عملية الطبخ والتدفئة لأهالي البيئة الصحراوية.

تنقسم النباتات البرية إلى نوعين وهما:

نوعٌ معمر

نوعٌ يعيش لفترات قصيرة، ويموت بعد ذلك.

الفهرس:

المقدمة_1

النباتات البرية_2

انواع النباتات اللوتس_3

الزعفران_4

المريمية_5

الشيح_6

البقلة الحمقاء_7

فيديو_8

لعبة_9

صورة_10

النباتات البرية:

توجد النباتات في الطبيعة، تنمو في ظروف بيئة معينة، وخلال وقت معين، ومنها ما ينمو على مدار السنة، وتمتلك معظم النباتات اللون الأخضر الجميل بدرجاته المختلفة، وتتمثل النباتات بالأشجار، والأزهار، والأعشاب، والحئائش لتكوّن بذلك منظومة كبيرة ومهمّة، وتعتبر من الموارد المهمّة للكائنات الحيّة الأخرى وأبرزها بنو البشر، وتتميّز بقدرتها على تحمّل الظروف الجويّة في الخارج، وأنواع التلوث المختلفة.

أنواع النباتات:

اللوتس

نبات بري وزراعي، ساقه منتصبة.  له فروع كثيرة وأزهاره صفراء زاهية اللون يعلوها بعض البقع الحمراء؛ تكبر مع ضوء الشمس، وتنبت في البرك الساكنة المياه وفي المستنقعات وعلى سطح المياه الهادئة وفي سفح التلال الصحراوية. ويرتفع نبات اللوتـس من 15 سم إلى 30 سم. وزهرة اللوتـس ذات اللون الأزرق سيدة العطور وأزهى من اللوتس الأبيض.

الزعفران

هو نبات بصلي معمر من فصيلة السوسنيات، ارتفاعه 30 – 45 سم، يزهر في الخريف ويعطي قليلًا من الأزهار ذات اللون البنفسجي أو الأرجواني أو الأزرق.

الجزء الفعال في الزعفران هو عبارة عن ميسم الزهرة (أعضاء التلقيح) التي تنزع من الزهور المتفتحة بدقة متناهية، وبأيدي أشخاص ذوي خبرة وفن في التقاطها وتجميعها. وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. تحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة؛ يزهر في الخريف ويعطي قليلًا من الأزهار ذات اللون البنفسجي أو أرجواني أو أزرق مميز.

المريمية:

أزهارها بنفسجية كثيفة، محمولة على سيقان طويلة؛ تزهر خلال الفترة من أيار وحتى تموز؛ لها استعمالات طبية عدة.

الشيح:

الشيح نبتة ذات نكهة عطرية مميزة، تظهر طوال فصول السنة في بعض المناطق الجبلية من الوطن؛ لونها أخضر فاتح؛ زهوره عبارة عن قطنة بيضاء. يستعمل الشيح في إعطاء نكهة للشاي، فضلًا عن استخدامه للعديد من الأغراض الطبية.

البقلة الحمقاء:

من النباتات السامة البعض يسميه خطأً بأسماء مختلفة مثل: “رجنة، رجلة، بقلة، قلقلة، حمضة، ذنب الفرس، برينة، بربير، هندباء، الرجلية “؛ وهي أسماء قد توقع البعض بسموم هذه النبتة إذا كان موصوفًا له الاسم.
تنْمو البقلة الحمقاء نموذجيًا في المناطق الرملية الصالحة للزراعةِ أو المَزْرُوعةِ، والحدائق، والأرض البور. ويعلو بين 10-20 سنتيمترًا.
وأوراق البقلة الحمقاء بيضوية حادّة الحواف، متعاكسة، إهليليجية، خضراء رمادية، وعروقها محمّرة إرجوانيةِ؛ أما جذوعه فناعمة غير مشعرة.

حليب البقلة الحمقاء سامُّ، ويستعمل لإزالة الثآليلِ؛ وفي البحوث الأخيرة تأكدت فعالية النبات للمعالجة السطحية للخلايا السرطانية.

فيديو للتعرف على عدة أنواع من النباتات البرية

صورة للنباتات البرية: