هذا هو رسولُ الله!

مقّدمة الكتاب

!!الحبيب

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى المبعوث رحمة للعالمين. أمّا بعد:

قيل عن الحبيب انه كثير الذكر لله، قليل اللغو، متواضع لا يأنف ولا يستكبر ان يمشي مع الأرملة او المسكين حتى يقضي لكل حاجته.

هو حبيب الله! بعثه عز وجل رحمة للناس كافة، فقد كانت رسالته كالشمس عظيمة، من اول شعاع منها حتى آخر شعاع رحمة!

عن رسول الله نتحدث! عن الصادق الأمين، ابن الذبيحين، وسيد ولد ادم، الحبيب، أجمل الناس خَلقا وخُلقا -عليه وعلى النبيين الصلاة والسلام-.

ولنصفه لكم وصفا اخر بسيطا موجزا، ننقل لكم جملة واحدة، قالتها السيدة عائشة رضي الله عنها وعن ابيها حين سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: “كان خلقه القرآن”.

وقد صدقت الصديقة بنت الصديق!

وقال تعالى: “وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِیمࣲ”.

صدق الله العظيم…

هذا هو رسول الله! ❤

محتويات الكتاب الإلكترونيّ

يحتوي هذا الكتاب على:

أ.الصّفاتُ الخَلقيّة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلَّم.

ب.الصّفاتُ الخُلقيّة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

ج. خُطبة الإعلان.

د. السُّنن المهجورة.

ه. الفعّاليّة المحوسبة.

الصّفات الخَلقيّة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

من صفات الخَلقيّة أنّه:

1. كان كثير الشّعر.
2. ضخم الرأس.
3. كان شعره ليس بالمتكسر ولا بالمنبسط المسترسل.
4. كان لديه حاجبان دقيقان وطويلان.

5. أدعج العنين: البؤبؤ لونه أسود شديد السواد، وما حوله شديد البياض، وواسعتين،
6. أنفه فهو دقيق الأرنبة ومعتدل الطول.
7. خداه صلبان رقيقا الجلد .
8. أزهر اللّون: كان وجهه مستدير كأنه الشّمس. بشرته بيضاء لا يعيب بياضها شيئا.
9. ذو عنق طويله كالفضه لشده بياضها .
10.اسود الشعر طويلا حتى شحمه أذنيه من الجانبين، و بالغا لاسفل ظهره من الخلف.
11. ذو رائحه طيّبة كالمسك.

مقطع فيه وصفٌ للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم:

الصّفات الخُلقيّة للّنبيّ صلّى الله عليه وسلّم

 كانت أخلاق الرسول صلّى الله عليه وسلم كريمة وعظيمة، فكان صادقًا أمينًا، بشوشًا طلِق الوجه، لينًا كثير الحياء، مُتعبّدًا لربّه، وكان القرآن الكريم نهجًا له، ممتثلًا لما جاء فيه ومبتعدًا عما نهى عنه كما أمره الله تعالى، وقالت أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عندما سُئلت عن أخلاقه: (كان خُلقه القرآن)

من صفاته الخُلقيّة:

1. الحِلم: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذا حلمٍ أيّ حليمَ الطّبع.

2. المشاركة.

3. التّواضع.

4. الشّجاعة.

5. الصّبر.

6. كريمًا جوادًا.

7. بشوشَ الوجهِ.

مقطع عن الصّفات الخُلقيّة

نصّ خُطبة الإعلان

هي أوّل خطبة في الإسلام، تسعى إلى الإعلان عن الدّين الجديد في مكّة المكرّمة، وأحداثها:

صَعِدَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّفَا ذَاتَ يَومٍ، فَقالَ: يا صَبَاحَاهْ، فَاجْتَمعتْ إلَيْهِ قُرَيْشٌ، قالوا: ما لَكَ؟ قالَ: أرَأَيْتُمْ لو أخْبَرْتُكُمْ أنَّ العَدُوَّ يُصَبِّحُكُمْ أوْ يُمَسِّيكُمْ، أما كُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي؟ قالوا: بَلَى، قالَ: فإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ فَقالَ أبو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ، ألِهذا جَمَعْتَنَا؟ فأنْزَلَ اللَّهُ: {تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ}.

خطبة الإعلان:

السُّنن المهجورة

1. صلاة ركعتين عند الصّلح: قال رسول الله ﷺ ” يُكَفِّرُ كلَّ لحاءٍ ركعتانِ” (اللّحاء: أيّ المنازعة والخصام والجدال)

2. قراءة سورة العصر عند الافتراق: عن أبي مَدِينةَ الدارميِّ وكانَتْ له صحبةٌ قال كان الرَّجلانِ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إذا التَقَيا لم يفتَرِقا حتَّى يقرَأَ أحدُهما على الآخرِ {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 1 – 2].

3. الصّلاة إلى سترة: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : إذا صلَّى أحدُكم فليصلِّ إلى سُترةٍ وليدنُ منها.

4. لعق الأصابع بعد الأكل: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَأْكُلُ بثَلَاثِ أَصَابِعَ، وَيَلْعَقُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يَمْسَحَهَا.

5. أن ينفض الفراشَ قبل النُّومِ: قال رسول الله ﷺ “إِذا أَوَى أحدُكم إلى فِراشِهِ فليَنْفُض فِراشَهُ بِداخِلَةِ إزارِهِ”.

6. شرب الماء جالسًا: نَهَى (رسول الله ﷺ) عنِ الشُّربِ قائمًا.

7. الصّلاة في الحذاء: قال رسول الله ﷺ: “خالِفوا اليَهودَ فإنَّهم لا يصلُّونَ في نعالِهم ولا في خِفافِهم.

مقطع عن السُّنن المهجورة:

الفعّاليّة المحوسبة، مخّلصة لما ذُكر