اكسبو 2020

“إذا نظرت إلى النجوم، فإنها ستحكي لك حكاية أسلافنا”

عادة ما يسرح راشد البالغ من العمر تسع سنين بخياله الواسع، لكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على البيئة، فكله جد وعزيمة. ربما تكون شقيقته الصغرى لطيفة أفضل منه في العلوم والتقنية، لكن راشد يفضل أن ينصب خيمة في الصحراء، ويحدق في سماء الليل ويتخيل نفسه يحلق بين النجوم. وهو يعشق القصص العائلية ويحفظ حكايا توارثتها الأجيال المتعاقبة.

“إذا كنت تستطيع تخيل شيء ما، فابنه”

إذا كنت تعتقد أن طفلا في الثامنة من العمر أصغر من أن يكون قادرا على إحداث فرق، فلا بد أنك لم تقابل لطيفة. إنها آينشتاين المستقبل، وعندما لا تمازح شقيقها الأكبر، فإنها تعيد ابتكار العالم من حولها. وهي شغوفة بالعلوم والتكنولوجيا، ولا تؤمن بكلمة “مستحيل” ولا تقبل أبدًا “لا” إجابة – حتى عندما يرى أخوها راشد أن عليها أن تقبل بذلك. وهي تتسابق دائما للتغلب على التحدي التالي، وإذا لم تستطع مجاراتها، فإنها ستتركك خلفها.

ألف هو قائد الأمناء – أو على الأقل هذا ما يظنه. لكن الأكيد هو أنه لن يخيب أملك في إيصالك إلى أي مكان شئت. سواء كنت ترغب في الغوص إلى جوف الأرض أو التزلج في الفضاء على الأمواج الكونية، فإن هذا الروبوت القادر على تغيير شكله سيوصلك حتما إلى هناك.

قد لا تُتاح لك إلا بضع فرص ذهبية طوال حياتك – إلا إذا كان لديك صديق اسمه أوبتي. فأينما توجهت عجلات هذا الروبوت الصغير والظريف، إلا ولحقه الأمل والفرص. ولكن لا تنخدع بحجمه الضئيل، لأن في جوفه تقبع بوابة للسفر في الزمان والمكان.

هي أذكى الحراس، وكن على ثقة من أنك لا تود إغضابها – لاسيما عندما تصبح غير مرئية. وهي دائما جاهزة بردود فطنة، وقد تحتاج بعض الوقت حتى تتعود عليك. لكنها عندما تثق بك، فإنها تصبح مرشدك الأكثر إخلاصا وولاءً. وهذا الولاء هو الذي تستخدمه لحماية الطبيعة وكشف أسرارها العميقة.