الضوء

الضوء طاقه و ليس ماده و يلعب الضوء دورا مهما في حياتنا ,فنحن نرا الاشياء,ونهتدي الى الاماكن و نتعرف على الاشخاص بواسطه الضوء .

الضوء مصدر الاوان في عالمنا

مَصادِرُ‭ ‬الضّوءِ‭ – ‬أجْسامٌ‭ ‬مُضيئَةٌ‭ ‬وأجْسامٌ‭ ‬عاكِسَةٌ‭ ‬للضوءِ‭ ‬‬ 

في‭ ‬الطَّبيعَة‭ ‬نَوْعان‭ ‬مِنَ‭ ‬الأجسام،‭ ‬الأجسام‭ ‬المُضيئَة‭ ‬بنفسها،‭ ‬

كالشمس‭ ‬وسائر‭ ‬النُّجوم،‭ ‬والمِصْباح‭ ‬الكهربائيّ

وهناك‭ ‬أجسام‭ ‬تعكس‭ ‬الضوء‭ ‬فقط

كالقَمَرِ،‭ ‬وهو‭ ‬جسم‭ ‬مُظلم‭ ‬بنفسه

الكَواكِب‭ ‬السَّيّارة‭

أضْواء‭ ‬طَبيعِيَّة‭ ‬وأضْواء‭ ‬صِناعِيَّة‭ 

والأجسام‭ ‬المُضيئَة‭ ‬بنفسها‭ ‬تَنْقَسِم‭ ‬هي‭ ‬أيْضًا‭ ‬إلى‭ ‬قِسْمَيْن‭:‬

أضواء‭ ‬طَبيعيَّة‭ ‬كَضوء‭ ‬الشمس‭ ‬والنُّجوم،‭ ‬وأضواء‭ ‬صِناعِيَّة‭ ‬كَضوء‭ ‬مِصباح‭ ‬الكهرباء،

والشَّمْعَة‭ ‬المشتعلة،‭ ‬والجَمْرَة‭.‬

ألْوان الطَّيْف

إنَّ ضوء الشمس مُؤلَّف مِنْ مَجموعة مِنْ ألْوان قَوْس قزح و ضوء الشمس

وقد انكسر فَوْقَ الغُيوم، وتَوَزَّع إلى أجزاء.

الضوء والمَوادّ القاتمة

لا يستطيع الضوء النَّفاذ مِنْ خِلال حاجِز أسْوَد، لأنّه يَبْتلِع الضوء

لا يَنْفَذ الضوء مِنْ خِلال الحاجِز غَيْرَ الشَّفّاف

الحِجارَة، المَعادِن، التُّراب، كُلّها موادّ قاتِمَة وغَيْر شَفّافة، ولا تسمح لأيّ جزء مِنَ الضوء النَّفاذ مِنْ

خلالها، بَل هِيَ تَبْتلِع مُعْظَمَه، وتَعْكِس جُزْءًا مِنْ هذا الضوء الّذي بِلَوْنِها.

البيروسكوب

«البيروسكوب» أو «المِئْفاق»، هو أنْبوب طَويل مَعَ مَرايا عاكِسَة،

فلكي يرى حامل البيروسكوب يُدْخِل ضوء

مِنَ الخارج إلى مرآة في زاوية البيروسكوب العليا، وهذه المرآة تعكس

هذا الضوء إلى مرآة في أسفل البيروسكوب فيَصِل للعين.

كيف نرى الأشياء؟ 

نحتاج الضوء لكي نرى الأشياء. في الماضي اعْتَقدوا أنّ العَيْن هي

الّتي تصدر شُعاعًا مِنَ الضوء إلى الشيء الّذي أمامنا فنراه.
الحسن بن الهيثم وهو عالِم وُلِدَ في البَصْرة في العِراق (965 م)،

خالَفَ هذا الاعْتِقاد، وقالَ بأنَّنا نَرى الشيء بعد أنْ يَرْتَدّ الضوء

الساقِط على الشيء مِنَ الشمس أو المصباح، إلى أعْيُنِنا، ومِنْ

هناك تحمله أعصاب العَيْن إلى المخّ.

اِنْكِسار الضوء 

يتقدّم الضوء في خَطّ مُسْتَقيم، ولكن عِنْدَما يَعْبُر مِنَ الهَواء إلى الماء أو الزُّجاج، أيْ مِنْ مادَّة شَفّافة

إلى مادَّة أقَلّ شَفافِيّة، فإنَّه يُغَيِّر اتِّجاهه. هذا التَّغْيير في الِاتِّجاه يُسَمّى انْكِسار الضوء.