الصوت

 الاسم: ياسمين عثمان

 الصف: سادس ج

 مقدمة للمعلمة: روان عديلة

 الموضوع: الصوت

الصوت

الصوت شكل من اشكال الطاقه، وعالمنا مليء بالاصوات، صوت الريح، صوت الماء،

وصوتنا عندما نتكلم.

عندما نعزف على اوتار العود، فان هذه الاوتار تتحرك على شكل ذبذبات، 

والذبذبات هي حركات (اهتزازات) سريعه ومتلاحقه للاوتار ذهابا وايابا، 

حتى لا نكاد نراها.

ولكن الذبذبات تعمل على تحريك الهواء حولها، وهذا الهواء يحرك الهواء 

المجاور له، الى ان تصل الحركة الى اذننا، فيترجمها دماغنا على شكل صوت.

 كيف ينتقل الصوت:

 ينتقل الصوت من مصدره الى اذاننا عن طريق الهواء. 

 بدون وجود الهواء او وسيط اخر ينقله، لا ينتقل الصوت.

 وهو ينقل الصوت بشكل موجات، تبدأ من مصدر الصوت وتتوسع، كما يحدث 

 عندما تلقي حجرا في بركة ماء.

 عن طريق السوائل والمواد الصلبة ايضا:

وينتقل الصوت عن طريق السوائل والمواد الصلبة، وليس فقط عن طريق

الهواء.

انك تستطيع ان تسمع الاصوات عندما تكون سابحا تحت الماء.

ان الاصوات تنتقل اسرع في الماء عنها في الهواء بخمسة اضعاف، ففي حين يقطع الصوت

مسافة 340 مترا في الثانية في الهواء، فانه يقطع 1450 مترا في الثانية في الماء، 

والسبب في ذلك ان الجزيئات في السوائل اقرب لبعضها منها في الغازات، ولذلك تنتقل 

الذبذبات من خلالها بصوره اسرع.

الصوت ينتقل في كافة الاتجاهات:

ينتقل الصوت من مصدره في كافه الاتجاهات، فعندما يهتز جرس الساعة مثلا،

فان الاهتزازات تنتقل الى الهواء المحيط بالساعة من كافة الاتجاهات. وبهذا هو يختلف 

عن الضوء الذي ينتشر في اتجاه واحد، وفي خط مستقيم.

 الاصوات المختلفة:

الاصوات كثيرة ومختلفة، فقد تقول هذا صوت قوي كصوت الرعد، وهذا صوت 

خفيف كصوت حفيف الاشجار.

ان الخاصية التي تميز بها الاذن الاصواتمن حيث القوة والضعف تسمى شدة الصوت.

 شدة الصوت وحدته:

نستعمل بالعادة معياريين للتمييزبين بين الاصوات. الاول هو شدة الصوت (او قوة الصوت)،

فالصوت قد يكون ضعيفا كصوت الهمس، وقد يكون قويا كصوت الصراخ.

وتقاس شدة او قوة الصوت بالديسيبل.

المقياس الثاني فهو علو الصوت او(حدة الصوت)، والذي يتوقف على عدد ترددات الصوت.

اصوات النساء هي اكثر حدة من اصوات الرجال، فصوت المرأة يتردد ب100 ذبذبة 

في الثانية مقابل 60 ذبذبة عند الرجال، ويقاس علو الصوت بالهيرتز.

 وحدة قياس شدة الصوت:

– صوت ورقة ساقطة عن شجرة هو 1dB.

– صوت الهمس هو 10dB – 20dB.

– صوت الرعد 120dB.

– صوت طائرة على بعد 30 متر 140dB.

صدى الصوت

الصدى:

الاصوات ترتد عن السطوح الصلبة كالصخور والجدران.

الفرق بين سماع صوتنا وسماع صداه، هو الوقت الذي يحتاجهالصوت ليصل الى الحاجز

الذي يرتد عنه، ويعود الينا.

ولكن معظم المواد تبتلع الصوت، او تبتلع جزءا وتعكس الجزء الاخر.

الصدى والخفافيش:

تستعمل الخفافيش التي تعيش في مغائر مظلمة الصدى في التعرف على طريقها في 

الدخول والخروج.

فهي تُرْسِل أصْواتًا عالِيَة. (فوق مستوى سمع الإنسان)، ثُمّ تُصغي إلى ارتداد

هذه الأصوات إلى آذانها، فتعرف ما يحيط بِها مِنْ أجسام. فكأنّها ترى بآذانها.

تستعمل هذه الطريقة في التَّعَرُّف على فرائسها مِنَ الحشرات والإمْساك بها.     

السونار:

وتستعمل السفن طريقة الخفافيش في التَّعَرُّف على مَواضِع الأشياء داخِل الماء.

وهي تستعمل جِهازَ «السونار» لِيُرْسِل الأصْوات إلى أعماق البحر،

لِيَكْتَشِف إنْ كانت تَصْطَدِم بِأجسام أو حَواجِز تَحْتَ الماء.

وتُسْتَعْمَل هذه التِّقْنِيَّة للكَشْف عَنِ الآثار في قاع المحيطات.

جهاز الاوترا ساود:

يستعملون في الطب جهاز فحص الاولترا ساوند.

والذي يعتمد على الامواج فوق الصوتية التي لا تستوعبها الاذن البشرية.

تبث الامواج الصوتية نحو اعضاء الجسم، ويبتلع جزء منها، ويعاد جزء منها الى جهاز البث.

تمتاز الصورة على الشاشة بثلاثة انواع من الالوان:

– المناطق البيضاء البراقة: وهي تمثل الهيكل العظمي والجمجمة

التي لا تخترقها الامواج الصوتية.

– مناطق داكنة او سوداء: وهي تمثل العضاء التي تحتوي على سائل كالمثانة او المعدة،

وهنا تبتلع الامواج الصوتية ولا يعيدها السائل ابدا.

– مناطق باشكال مختلفة من اللون الرمادي: هي تمثل الاعضاء المختلفة والانسجة اللينة، ويتحدد مدى رمادية اللون حسب كثافة النسيج.

الصوت كوسيلة اتصال

 الصوت ينشأ عن اهتزازات المادة، ان مصدر اهتزاز الحنجرة هو اوتارنا الصوتية، 

 هي عبارة عن حبلين يقتربان من بعضهما البعض عند الكلام ويبتعدان عند التنفس العادي.

كيف نصدر الاصوات:

عندما نتكلم نتوقف عن التنفس، عند اصدار الاصوات المسموعة تكون الاوتار الصوتية 

مقفلة،  والهواء الاتي من الرئتين يودي الى ارتطامها ببعضها، لتعمل اهتزازات لينتج الصوت.

اما عندما نتنفس فتكون الاوتار الصوتية مفتوحة والمسافة بينهما، فلا يجعلها الهواء 

المار بها تهتز.