سؤال البحث:
ما مدى تاثير بريطانيا وسياستها على مثلث العلاقات العربية – اليهودية – البريطانية.
.
اخترنا هذا الموضوع لاننا نعيش في زمن الذي تتاثر به المجتمعات والمناطق الفلسطينية وما زالت, من هذه القضية (القضية الفلسطينية). يهمنا ويثير اهتمامنا بان نعرف كيف بدأت هذه القضية ولأين وصلت حتى الان, كيف بقيت حتى وقتنا هذا, وما هي مواقف الدول في هذه القضية.
سياسة الإنتداب وتأثيرها على العرب:
عانى الشعب اليهودي من الإضطهاد على مدى قرون، حتى جاء وعد بلفور الذي كان الخطوة الاولى
لوضع حد لمأساة هذا الشعب وتأسيس دولته على أرضه التاريخية.
وعد بلفور الذي أصدره وزير الخارجية البريطاني اللورد آرثر جيمس بلفور في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1917 يعتبر حجرالاساس في السعي لتجديد السيادة اليهودية على أرض إسرائيل.
في أول عمل من قبل العب دولي أساسي، اعترفت بريطانيا العظمى رسميا بحق الشعب اليهودي الطبيعي في استعادة سيادته على أرضه التاريخية وتعهدت بالسعي لتحقيق هذا الهدف.
بعد شهر واحد، اي حوالي عام قبل انتهاء الحرب العالمية األولى، وضعت بريطانيا العظمى حدا للسيطرة العثمانية على الارض المقدسة وبدأت بفرض سيطرتها على المنطقة.
حّول قرار عصبة الامم وعد بلفور من تعهد سياسي لدولة كبيرة واحدة الى تعهد قانوني للمجتمع الدولي. وإن أهمية وعد بلفور وقرار عصبة الامم الالحق، تكمن في الاعتراف الدولي بحق الشعب اليهودي الطبيعي في وطن قومي على األرض التي لم ينقطع وجوده عليها على مر العصور.
وعد بلفور:
ينص وعد بلفور الذي صدر من قبل وزير الخارجية البريطاني، اللورد آرثر جيمس بلفور على أن: “حكومة صاحب الجاللة تنظربعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، واالحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر”.
عندما صدر تصريح بلفور شكل نوع من محاور الصراع بين العرب وبريطانيا واصبح له اكبر الاثر في مستقبل القضية العربية بين الصهيونية وبريطانيا لاقامة دولة يهودية بصورة عامة، والفلسطينية بشكل خاص.
لانه قد واجه سكان فلسطين العرب تحالفاً وطنهم وعلى حسابهم. وتشكل هذا التحالف بعد الحرب العالمية االولى بعد فرض االنتداب البريطاني على فلسطين وبذل الجهود لتطبيقه، وجلب للعرب بشكل عام والفلسطينين خصيصاً, اكبر محنة في تاريخهم الحديث واذ اصبحت قضية فلسطين لب الصراع العربي – اليهودي وبعد ذالك اي الصراع العربي -الاسرائلي، والفلسطيني – الاسرائيلي، والتي تزال حتى يومنا هذا.
اما بالنسبة لردة فعل العرب، فقد اثار “وعد بلفور” مخاوف الفلسطينيين على وطنهم لكونه تصريح واضح الذي من شأنه اعطاء وطن قومي لليهود على حساب العرب الفلسطينيين.
احتلت بريطانيا فلسطين بقيادة الجنرال اللبني عام 1917 الذي صرح بان غاية الاحتلال
البريطاني هو تحرير فلسطين من السيطرة التركية وانشاء حكومة وطنية حرة.
بقيت فلسطين تحت الحكم العسكري البريطاني منذ دخول اللبني وحتى حزيران 1920 وانتهت الادارة المدنية في ذلك الشهر، وكان لجاللة ملك بريطانيا على ادارة فلسطين وهو يهودي بريطاني ومن زعماء على رأس االدارة المدنية هربرت صموئيل مندوباً سامياً الحركة الصهيونية.
في مؤتمر الصلح في باريس، طالب الامير فيصل ممثل العرب في المؤتمركان من المفروض ان يتقرر مصير فلسطين نهائياً
الستقلال للبلاد العربية التي كانت خاضعة للدولة العثمانية بما فيها فلسطين. بالمقابل طالب وايز من ممثل المنظمة الصهيونية باقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين. اما الرئيس الامريكي ويلسون فقد اقترح ارسال لجنة تحقيق لمعرفة رأي سكان المنطقة في نوع الحكم الذي يرغبون فيه.
يتضح في صك الانتداب بان السلطة المنتدبة على فلسطين لم تكن غايتها تحقيق رفاهية شعب االقليم المنتدب وتقدمه. ولكن بكل بساطة كانت التمهيد والتهيئة لترجمة وعد بلفور الى واقع عملي، واقامة الدولة اليهودية في فلسطين. بالتالي تجاهل حقوق شعب فلسطين السياسية ومنعه من تشكيل مؤسسة تمثله مثل ما نص عليه التصريح من تكفل الوكالة اليهودية بتمثيل اليهود الذين كانت نسبتهم تتجاوز
%8 من نسبة عدد السكان في فلسطين.
كما ان الصك من ناحية اخرى، براعت العرب اقلية حيث كانوا يشكلون اكثر من %90 ،بينما براعت اليهود اقلية مع انهم كانوا يشكلون اقل من %8 وبالتالي نجد ان هناك قلبا للامور كما يذكر اعلاه.
يتضح في الصك “ان ال يضر بالحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين”، فمن خاللها نجد ان الصك
نوّه فقط الى الحقوق المدنية والدينية وتجاهل الحقوق السياسية للطوائف غير اليهودية التي تشكل االكثرية في فلسطين.
تشكل الحركة الفلسطينية :
مع انتهاء الحرب العالمية الاولى, وعقد مؤتمر الصلح في باريس بداية عام 1919 كثف العرب الفلسطينيون من نشاطهم الوطني تداركا لمصير بلادهم, لذلك اسسوا الجمعيات والتنظيمات السياسية وعقدوا سبعة من المؤتمرات الوطنية. ناقشت غالبية هذه المؤتمرات قضايا انية داخلية التي كانت تمر بها القضية الفلسطينية.
كان المؤتمر الثالث الذي عقد في حيفا في 13-19 كانون الاول عام 1920 قدد حدد معالم واضحة لمستقبل فلسطين, حيث تم تاسيس تنظيم سياسي جديد يمثل الفلسطينيين وسمي ب “اللجنالتنفيذية”, ترأسه موسى الحسيني حتى وفاته عام 1934. اكدت قرارات اللجنة على الثوابت الفلسطينية وقد تمثلت في:
- رفض اقامة “وطن قومي” لليهود المبني على تصريح بلفور.
- رفض مبدأ الهجرة اليهودية.
- اقامة حكومة تمثيلية وطنية.
بهذه القرارات تكون الحركة الفلسطينية الناشئة قد دعت الى فك الرابطة السياسية والجغرافية مع سوريا الكبرى ويكون لفلسطين حكم ذاتي تحت حكم الملك فيصل بن الشريف الحسين” جائت دعوتهم هذه عقب فرض الاتداب الفرنسي على سوريا وهروب الملك فيصل منها.
كان على حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين ان تناور بين اهداف الحركتين, الحركة الوطنية الفلسطينية والحركة الصهيونية, حيث كانت الحركتان متناقدتان لان لكل منهما ثوابت وطنية لا يمكن التراجع عنها, وحولها دارت احداث تاريخ فلسطين الحديث في فترة الانتداب البريطاني من عام 1922 حتى عام 1948.
الثورة الفلسطينية الكبرى:
هي الثورة الفلسطينية الكبرى التي انطلقت في 20 نيسان 1936 وامتدت حتى عام 1939، وهي تتميز عن الثورات التي قامت ما بين 1920 و1933، إذ أن جميع ما عرف بالثورات الفلسطينية قبل ثورة 1936 لم يكن أكثر من هبات أو انتفاضات، أما ثورة 1936 فقد توافرت لها شروط الثورة هدفاً وأداة وأسلوبا، وهي تمثل محطة بارزة في حركة النضال الوطني الفلسطيني ضد الصهيونية والاستعمار البريطاني منذ أواخر القرن التاسع عشر، فهي نقلة نوعية في توجهات هذا النضال بعد حالة الوهن العام التي اعترت الحركة الوطنية الفلسطينية في أعقاب هبة البراق عام 1929).
بدأت ثورة 1936 بطريقة شبه عفوية ما لبث أن استقطبت الشعب على نحو غير مسبوق، على أهداف وقف الهجرة اليهودية، ومنع بيع الأراضي واغتيال باعة الأرض والسماسرة والجواسيس والتصدي لمشروع التقسيم الذي كانت بريطانيا تمهد لتنفيذه، وصيانة عروبة فلسطين والحفاظ على أراضيها ومنع تهويدها، وإعلان استقلالها في وحدة عربية شاملة.
لجأت الثورة إلى الكفاح المسلح أسلوبا، لانتزاع حقوقها من الاستعمار البريطاني، ولم تتوقف إلا عند اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، لأسباب ذاتية، وأسباب تتعلق بالتدخل العربي الرسمي لإنهاء الإضراب، والتحالف الفرنسي البريطاني عشية عام 1939.
اسباب الثورة:
كانت للثورة الفلسطينية اسباب غير مباشرة واخر مباشر.
1– عدم تلبية الحكومة البريطانية لمطالب القيادة الفلسطينية، اذ اصر زعماء الاحزاب الفلسطينية على مطالبة الحكومة البريطانية بتلبية مطالبهم السياسية، فتقدموا بمذكرة الى المندوب السامي آرثر واكهوب وطلبوا منه ان يجيبهم عليها خلال شهر، وتضمنت هذه المطالب تشكيل حكومة وطنية مسؤولة امام مجلس نيابي، وقف الهجرة اليهودية، ومنع بيع الاراضي لليهود.
لكن المندوب السامي آرثر واكهوب اعتذر عن ذلك لقصر المدة التي حددوها له وهي شهر.
2- تعاظم الهجرة اليهودية، شهدت فلسطين موجة لا مثيل لها في عدد المهاجرين في الفترة ما بين عامي 1932- 1939 ميلادي وهي الهجرة الخامسة الشرعية بحصول تاشيرة دخول، وغير الشرعية. بلغ عدد المهاجرون من النوع الاول حوالي 239 الفا اما الثانية فكانت حوالي 25 الفا. احدثت هذه الهجرة تغييرا ملموسا في التعداد السكاني لفلسطين، اذ اصبح عدد اليهود عام 1939 حوالي ثلث السكان.
3– النزاع على الاراضي، شهدت فلسطين موجة من بيع الاراضي فيها. حيث باع العرب الفلسطينيين ( كانوا في الاغلب من العائلات اللبنانية التي امتلكت على سبيل المثال معظم اراضي سهل مرج بن عامر) وغيرهما خمسين بالمئة من الاراضي الى شركاتالاراضي الاستيطانية اليهودية ولتجار الاراضي من اليهود بشكل علني وبشكل سري. حاول المجلس الاسلامي الاعلى الذي انشأ صندوق الامة لافتداء الارض بشرائها من كل فلسطيني محتاج الى بيعها، لكن دون احراز نجاح كبير.
4- الزاع على سوق العمل, بدا النزاع على سوق العمل بين العرب واليهود منذ الهجرة الثانية (1904-1914), حيث رفع في حينه شعار “احتلال العمل العبري”. اشتد هذا الصراع بحدة في الثلاثينيات من القرن الماضي مع تدفق امواج الهجرة المتصاعدة.
5- الحالتان الاقتصادية والاجتماعية, شهد المجتمع العربي الفلسطيني في الفترة ما بين عام 1922-1936 زيادة سكانية طبيعية التي وصلت نسبتها الى 46.5%. فلم تعد الاراضي تكفي جميع افراد الاسرة في القرى العربية كمصدر معيشة. لذلك اضطر البعض من صغار الفلاحين الى بيع ارضهم او جزء منها الى شركات الاستيطان اليهودية, او الى التفتيش عن فرص العمل في مدن مجاورة. بذلك نشات في المدن هجرات واسعة منذ بداية سنوات الثلاثينيات, حيث سكن افرادها في احياء خاصة فقيرة لم تشهدها من قبل. مع حلول عام 1935 ازداد عدد الفلاحين العرب الذين لا يملكون ارضا وعدد العاطلين عن العمل في المدن الكبيرة باطراد.
6- انجازات الحركات الوطنية في دول عربية مجاورة, مما اعطى للفلسطينيين محفزا واملا بالحصول على الاستقلال. هو توقيع معاهدات بين شعوب عربية مجاورةمع بريطانيا وفرنسا تعترف باستقلالهم(مثل المعاهدة العراقية – البريطانية 1930). مع ان هذه المعاهدات قد احتوت على قيود معينة تحد من الاستقلال التام لكنها كانت خطوة الى الامام بالنسبة لهذه الدول ومحفزا للفلسطينيين للنضال,من اجل توقيع معاهدةمع بريطانيا على غرار هذه المعاهدات.
ثورة البراق
حائط الراق ومكانته لدى المسلمين: البراق هو المطية التي ركبها الرسول في ليلة الاسراء والمعراج من مكة المكرمة الى بيت المقدس, فربطها بحلقة في الحائط الغربي للحرم الشريف وبذلك اكتسب قدسيته لدى المسلمين وعرف ب”حائط البراق”.
حائط البراق ومكانته عند اليهود: حائط البراق مقدس لدى اليهود لانه ما تبقى من الحائط الغربي لهيكل سليمان, لذلك يطلقون عليه “الحائط الغربي” او “حائط المبكى”. اعتاد اليهود زيارته والبكاء عنده تعبيرا عن حزنهم لخراب الهيكل الثاني على يد القوات الرومانية.
ما يحيط بالبراق من الجهات الخارجية هو وقف اسلامي, وكان سماح المسلمين لليهود بزيارته من باب التسامح الديني.
كان من المتبع مراعاة “الامر الراهن” في منطقة جائط المبكى كما هو الحال في كافة الاماكن المقدسة في مدينة القدس. بدا خرق “الامر الواقع” في محيط حائط البراق في عام 1929, وقد خلف وراءه صداما مسلحا بين اليهود والمسلمين بدا في القدس, ومن ثم انتقل الى مدن اخرى مختلطة في فلسطين.
اشتهر هذا الحدث في تاريخ فلسطين بثورة البراق.
هنالك اسباب مباشرة واسباب غير مباشرة لثورة البراق.
الاسباب الغير مباشرة:
1- الاحباط المتزايد بين الفلسطينيين العرب من سياسة الحكومة البريطانية الداعمة لمشروع “الوطن القومي” لليهود ومنح “صك الانتداب” الحق في ان يكون لها نصيب في حكم فلسطين (اليهود).
2- الشعور بالاستياء العام لدى الفلسطينيين, لعد استجابة الحكومة البريطانية لمطالبهم بالحصول على درجة من درجات الحكم الذاتي, كما يقضي البند الثاني والعشرون من ميثاق عصبة الامم.
3- الحالة الاقتصادية التي شهدتها فلسطين في اواخر العشرينيات من القرن العشرين, مما ادى الى تراجع في وضع الفلاحين. حيث كانوا يشكلون ثلثي سكان البلاد, فاضطرهم ذلك الى بيع قسم من اراضيهم لسد ديونهم وتامين مصدر معيشتهم.
4- ازدياد الهجرة اليهودية، لا سيما الهجرة الرابعة التي جلبت إلى البلاد اثنين وستين ألف مهاجر. وهي أكبر هجرة عرفتها فلسطين من بين الهجرات الثلاث السابقة، مع استمرار شركات الإستيطان اليهودية في شراء الأراضي العربية، والتي وصلت في الفترة ما بين عام 1921 و1929 أوجها.
5- محاباة حكومة الانتداب للحركة الصهيونية، برز ذلك بحل ضائقة العاطلين عن لعمل من العمال اليهود، بسبب الازمة الاقتصادية التي وقعت في الاستيطان اليهودي مع نهاية عام 1925م وحتى عام 1927م، وذلك بمنحها منظمة “الهستدروت” القيام بالأشغال العامة، كتعبيد الطرق وغيرها، في حين حرمت العامل العربي منها.
6- عدم رضا بعض القيادات الشابة من تزايد الانشقاق في صفوف القيادات الفلسطينية وانشغالها بصراعاتها الداخلية، وتنافسها على المناصب في انتخابات البلديات على حساب التصدي لسياسة الانتداب الداعمة للمشروع الصهيوني.
السبب المباشر للثورة: قيام حوالي ستمئة فرد من شباب منظمة بيتار اليمينية المتطرفة في 15 آب عام 1929 بمظاهرة في القدس، سارت إلى ساحة البراق وهم يرفعون الأعلام ويهتفون تشيد “الأمل ()، ويطالبون بحق اليهود في الحائط. رافق ذلك حملة دعائية من الصحافة.
استنتجنا من ما كتبناه ان لبريطانيا تاثير كبير على العلاقة بين العرب واليهود وان سياسة الانتداب كانت تدعم باقامة دولة لليهود في فلسطين اكثر من دعم الفلسطينيين الذين كانوا الاكثرية.
كان هناك تجاهل حقوق العرب من قبل السلطة المنتدبة على فلسطين، فكان الصك ينوه فقط الى الحقوق المدنية والدينية ويتجاهل الحقوق السياسية والطوائف الغير يهودية.
كان وعد بلفور يسعى لتجديد السياسة اليهودية على ارض اسرائيل، عندما صدر تصريح بلفور شكلوا صراعات بين العرب وبريطانيا وادى الى اثر في مستقبل القضية العربية بصورة عامة، فاصبحت قضية فلسطين لب الصراع العربي – اليهودي اي الصراع الفلسطيني – إسرائيلي التي ال تزال حتى اليوم.
راينا ايضا الطرق التي استعملها الفلسطينيون كرد لقرارات الانتداب البريطان ولكي بمنعوها, مثل ثورة البراق والثورة الفلسطينية الكبرى.
وللتلخيص، تعلمنا خلال هذه الوظيفة، انه كان الانتداب البريطاني ومن وعد بلفور انهم كانوا يدعمون باقامة دولة يهودية في فلسطين، خلال هذه الاحداث حاولوا العرب الدفاع عن ارضهم وممتلكاتهم وكل ما يخصهم، ومقاومة اليهود والبريطان ولكن هذا ادى مشاكل اكثر تعقيد بين العرب واليهود والبريطان.والقضية الفلسطينية ادت الى صراعات بين العرب واليهود التي ال تزال حتى يومنا هذا.
Published: Feb 27, 2022
Latest Revision: Feb 27, 2022
Ourboox Unique Identifier: OB-1287518
Copyright © 2022