كتابي

الشعر الحديث الشعر هو كلامٌ مقفى موزون ذو معنى، وهو نوعٌ من أنواع الأدب الذي ظهر قديماً منذ العصور القديمة، وقد قسم الشعر حسب الفترة الزمنية التي ظهر فيه إلى عدّة أقسام، هي: الشعر الجاهلي، وشعر العصر الإسلامي، وشعر العصر الأموي، وشعر العصر العباسي، وشعر عصر الانحطاط، ثمّ شعر عصر النهضة، وبعدها جاء الشعر الحديث الذي ظهر بعد الثورة الصناعية، ويمكن تمييزه عن غيره من الشعر من حيث الأساليب، والمضامين، والموضوعات، والبنية الفنية والموسيقية له، وكان أغلب شعرائه من الشعراء الذين هاجروا من بلادهم إلى البلاد الغربية.

خصائص الشعر الحديث الاعتماد على التفعيلة الواحدة وليس على عدة تفاعيل وبحور الشعر مثل الشعر القديم، أي أنّه لا يتقيد بالقوافي.

الاعتماد في كتابته على الأسلوب اللغوي الواضح البسيط مع استخدام بعض المفاهيم الصعبة، إلى جانب استخدام الأنواع البلاغية بكثرةٍ.

من الميزات التي تبدو واضحةً فيه كثرة الحس الوطني في قصائده والانتماء للوطن. الغوص في الخيال فيه كثيراً. استخدام أسلوب التهكم والسخرية بشكلٍ شديد اللهجة.

محاولة شعراء هذا النوع من الشعر تقليد الشعر الغربي.

استخدام أسلوب الرمزية أي التعبير عن شيءٍ بالرمز له وليس تعبيراً صريحاً.

استخدام اللهجة العامية فيه.

 تحليل قصيدة  شباك وفيقة وفق محورين: المضامين؛ والأساليب الفنيّة

المضمون من القصيدة

ان قصيدة (شباك وفيقة) تنتمي إلى الشعر الحر ونزوعها للانفلات والتمرد من ضوابط التقاليد الشعرية القديمة والتمرد على المألوف اللغوي والاستعارة التقليدية. إلا أنها محكومة بأنساق منطقية وبنائية واضحة ملموسة وقابلة للتحديد، ولم يستثمر الشاعر (بدر شاكر) صفة الخطاب الشعري بمحتواه الحواري (الأنا والآخر) بل تركه يتحرك ضمن دائرة أخرى إيقاعيا تتراوح القصيدة بين مقاطع مدورة متماسكة متلاحقة السطور والجمل الشعرية، ومن مقاطع وسطور قصيرة ممتلئة ومكتفية إيقاعيا، وعلى الرغم من وجود الظواهر الحديثة المتمثلة بالانزياح والانقطاع والتضمين الناتج من خلال حروف العطف وعلامات الترقيم، ثم التشظي الموجود داخل المعجم الشعري للنص. وهذا ما جعلها تنوء تحت ثقل هم فلسفي وشخصي هو الموت والحياة، فضلاً عن أن القصيدة مقسمة على شكل مشاهد وكأنها وحدة أو رواية. (حسين، 2010)

كما استطاع (السياب) ببراعة فائقة توحيد أشكال الرموز أي رموز الماضي والحاضر معبراً عن معنى إنساني واحد للأشكال التاريخية والخرافات والأساطير التي تؤجج نار الصراع الروحي أو تؤثر في حلبة المعارك الاجتماعية لذا فان بنية الشعر لا تعكس فقط المحتوى الجمالي بل تخلقه. (حسين، 2010)

نص شباك وفيقة

هذا النص ينتمي لنصوص شعرية حداثية رمزية للسياب.

سوف يتضمن رموزًا معجمية رموزا اسطورية، رموزا دينية

– قصيدة شباك وفيقة تنتمي للمعبد الغريق

في ( شباك وفيقة)، يجعل من الانتظار زمنـا ثقـيلا فـي المكـان، وثقـل هـذا الزمـان أثقـل المكـان أيـضا، إنـه ينظـر فـي الـزمن مـن خـلال ذاتـه وواقعـه، ويرصـد إيقاعـه بوسـائله التعبيريـة، التـي كثفـت مـن النـاتج الدلالي : ووفيقة تنظر في أسف من قاع القبر وتنتظر سيمر فيهمسه النهر ظلا يتماوج كالجرس، هـي مـا تـتحكم فـي علاقتـه بالزمـان والمكـانـة، والاقتـصادية، والاجتماعي ظـروف الـسياب النفـسي إن فتتحـول نظرتـه للمكـان الواحـد والزمـان الواحـد مـن النقـيض للنقـيض

تبعـا لخـصوصية ظروفـه المعيـشية التي عاشها وعايشها

   في المقطع الأول يحيلنا لايام الصبا لدى السياب التي كانت مع الحبيبه التي لم يتزوجها وهو يعود للماضي ليخرج  من حاضره السوداوي

حيلنا الى معجزة المسيح في بحيرة طبريا الذي انقذ تلاميذه من وسط العاصفه حيث مشى على البحر ليهدا من روع تلاميذه كي يستعيد ثقتهم ويثبت ايمانهم

الغاية من توظيف شباك في الهند ، لبنان،اليابان فقد اراد السياب توصيل ان ما يعانيه تجاه وفيقة وبالنسبة له هي المخرج من واقعهِ سنجد هذا الامر لدى أي شخص في أي مكان وزمان سواء كان في الهند او لبنان او اليابان.

توظيف شباك وفيقة كرمز معجمي سياقي هو أي حالة لأي فرد يعاني سواء على صعيد فردي او انساني او

حضاري ختم السياب نصه ب ”  ويسوع ويحرق الواحهُ “

نستنج من المعطى النصي ان السياب وصل الى حالة يأس فقد الأمل وسلم بحقيقة الموت الذي لا عودة منه بدليل عندما قال يسوع بنشرالواحه في بداية القصيدة انه يوجد تماهي بين السياب والمسيح، ان السيد المسيح اراد ان يعلم تلاميذه الوصايا الاستمرارية ونشر العلم بينما في نهاية النص حين قال المسيح ويحرق الواحه وكأنه وصل الى حالة يأس مطلقة فقد الامل  وسلم بحقيقة الموت

السياب وَظَفَ الرموز الأسطورية في نص شباك وفيقة ذات الشخصيات الاسطورية المسحوقة التي لا تجد لنفسها خلاصًا ولا تبين لها حلولًالأزماتها، كان توظيفه للشخصيات محاولةً لاقناع نفسهِ بحتمية الموت أي انه بمنحى سلبي.

الأساليب الفنيّة

الاستعارة

ان الحديث عن وفيقة إنما كان حديثا عن أمه بطريقة إيحائية، فوفيقة تجمع في طبيعة حياتها وموتها بين بدر وأمه، …فهي في شخصها تمثل مشكلة بدر وهي في موتها تمثل الأم وتظهر إقبال بمثابة مفتاح الخلاص، إنها رمز لانبعاثه من العدم، فهي الملاذ الر وحي ومرسى سفينة الحياة، لقد غدت حياته لها انتظارا: غدا تأتين يا إقبال يا بعثي من العدم ويا موتي ولا موت ويا مرسى سفينتي التي

عادت ولا لوح على لوح

التكرار

أنا ما أزال وفي يدي قدحي يا ليل أين تفرق الشرب
فهـذا البيـت يتكـرر مـرتين فـي المقطـع الأول الاسـتهلالي القصـير، ويـوحي تكـرار البيـت فـي معنــاه بحالــة لاشــعورية “ضــياع” ربمــا لفقــدان أمــه الــذي كــان يضــنيه ويؤرقــه، وربمــا لظروفــه الاجتماعيــة الصــعبة أو لمعانــاة الحــب ، لأن القصــيدة ككــل هــي مــزيج مــن هــذه الأحاســيس مجتمعة، فالتكرار هناك يترجم انكسارا عميقا في نفسه على الرغم من تجلده “أنا ما أزال”

.

التشبيه

فشـباك وفيقـة يمـنح الشـاعر الأمـل بالحيـاة فـي الـدار الأخـرى: فهـو رمـز ينبثـق مـن عمـق الماضـي إلـى مـا وراء الحيـاة ليعطـي دلالـة الشـوق إلـى المـوت الهـادئ، فوفيقـة فتـاة طـاهرة ترحـل في عنفوان الشباب، وهي تحلم من وراء الموت بالبرق الأخضر والرعد. هـذا الشـباك الـذي كـان عنوانـا وكـان نصـا لا نهائيـا فـي نفـس الوقـت كـان علامـة سـيميائية تنفتح على دلالات كثيرة

.متعددة، تحمل صورة الغيب وتمثل الماضي والمستقبل

السياب يميل إلى استعمال صيغة (فعلل) المضعفة وربما ذلك الوزن يزيد من تصوير أجواء القصيدة لما في هذه القصيدة أو الصيغة من إيحاء (صوتي) إذ استعمل (كركر) و(دغدغ) و(هدهدنا)

كرر السياب كلمة الشباك (٧ مرات) و(وفيقة) (٥ مرات) مما يدل دخول تلك الكلمات إلى دائرة الوعي، وذلك لأن الشباك هو رمز إلى الأمل والحياة، و(وفيقة) هي رمز ليس للبقاء والسلام إنما هي الأرض، الحياة، الوطن، الحبيبة. فعندما تم استدعاء تلك الشخصية ليس لأنها تمثل ذكرى بل لأنها تمثل ثقل مشكلة أزلية تجسدت بها. (حسين، 2010)

ا.

ستمد الشاعر مادة شعره من طبقات المدنية والحضارة المختلفة فزودها بالطاقة الحياتية والقوة. وشعره مليء بالنماذج التي تمثل الطبقة في الجنوب لاسيما (بويب والسعف) والنهر فعندما يذكر النهر يدل على انه مرتبط بكل إبداعه مع وطنه العراق كما يمثل النهر رمزاً غير منفصل عن أحداث الحياة، وهو رب من نوع خاص يدل على الشعور بالنظام والروح الاجتماعية في الجماعة، لقد نمى روح المبادرة والعمل المشترك. معظم الأفعال في قصيدة السياب كانت مضارعة حتى تدل على مضارعة الحدث ومنها” يطل، ننتظر، يمسح، ينطلق، تلقفه، تنفس، تترقب، يصعد، تنتظر، يهمسه، يتماوج، يهف، تكركر، يضحك، يفتح، يقر، تتلهف، بصيغة، يهدهدنا، ويغيب، تذكره، يتوصد، تحلم.” وهذه الأفعال تتناسب مع الأساليب التي استخدمها السياب وهي الاستفهام والنداء والشرط. – الاستفهام من أكثر الأساليب التي تفتح مجالاً أمام المتلقي لإعطاء أكثر من تأويل وتفسير وجواب. شباك يضحك في الألق؟ أم باب يفتح في السور  روح تتلهف للنور؟ – أما النداء: يا صخرة معراج القلب/ يا (صور) الألفة والحب/ يا درباً يصعد للرب. . (حسين، 2010)

مهامي في المساق

مهمه تطبيقيه

1-نرى في هذا البيت عِدة مميزات ومنها:

مُضْنــــاكَ جَفـــاهُ مَرْقَـــدُهُ                   وبَكــــاهُ ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ

حــــيرانُ القلـْـــبِ مُعَذَّبُـــهُ                  مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ

-الارتباط القديم بالشكل والمضمون (صدر وعجز، قافية ثابته، قافية موحده).

-افتتاح القصيدة بشكلٍ من الغزل: الشاعر أفتتحَ القصيدة ببيت غزلي كما كان في الشعر القديم.

– التوجه في مطلع القصيدة الى شخص ينعكس ذلك في المخاطبة في كلمة مضناك أي يخاطب محبوبته.

2-اعتماد وحدة البيت (مستقل في المعنى)

وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ                   لـــو كـــان يُقبَّـــلُ أسْــودُهُ

مــا خُــنْتُ هــواكِ ولا خَـطَرَتْ            ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ

3-اعتماد لغة تراثية قديمة تعتمد على غريب اللفظ

قَبَسًـــا ، مُنَضَّـــدُهُ ، ومُشْـــهَدُهُ

4-صياغة الصور الشعرية ردًا على الصياغة البديعية

جمال العينين أنَ يجتمع البياض والسواد وأن يكون البياض في العينين ناصعَا بينما الاحمرار في الخدين دليل الجمال لذلك يتساءل في عجز البيت بأسلوب بلاغيَ:أكذلك خدَك يجحده؟ أي بمعنى هل ينكر خدّاك دمي والاحمرار ظاهر عليهما؟.

5-اعتماد صور شعرية مستجلبة من البيئة القديمة(حيوانات) وصور حسية كالتشبيه ينعكس ذلك في البيت الثالث

يَسْــــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــُهُ                ويُــــذيبُ الصَّخْـــرَ تَنهُّـــدُهُ

نرى كلمة الـــوُرْقَ التي مفردها ورقاء وهي الحمامة البيضاء وجه الشبة هنا هو أنَّ صوت الحمام يشبه صوت البكاء.

-الكتابة في الأغراض الشعرية

في هذا البيت استخدم الشاعر كلمات تدل على الفخر والغزل والمدح بمحبوبته.

قَسَــــمًا بثنايــــا لؤْلؤِهــــا             قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ

الحُسْـــنُ، حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ        والسُّورَةِ إِنـــــّكَ مُفـــــرَدُهُ

7-الحفاظ على الإيقاع التقليدي الحفاظ على وحدة القافية.

وتمنَّــــتْ كُــــلُّ مُقطِّعـــةٍ               يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشْــهدُهُ

جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي      أَكــــذلِكَ خـــدُّكَ يَجْحَـــدُهُ?

بينــي فــي الحــبِّ وبينـَكَ مـا        لا يقــــــدِرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ

8-معارضة الشعراء القدامى

مثلا: هذه القصيدة(مضناكَ) نظمها (امير الشعراء) احمد شوقي معارضه لقصيدة ” يا ليل الصب” للحصري القيرواني

جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي … أكذلك خدُّك يَـجْـحَدُه

قـد عـزَّ شُهـودي إذ رمَتا … فأشرت لخدِّك أشهده

*والاصل في المعنى موجود في قصيدة القيرواني هو قوله

يا من جَحَدتْ عيناه دمِي … وعلى خـدَّيْه توَرُّدهُ

خدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِي … فعلامَ جفونُك تجْحَدهُ

مهمة حول قصيدة شنق زهران

 صلاح عبد الصبور ((شاعر مصري، يُعد أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما أنه واحد من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي والتنظير للشعر الحر.))

اقرأوا قصيدة “شنق زهران” للشاعر صلاح عبد الصبور وأجيبوا عن أربعة أسئلة ممّا يلي:

 أرجو الالتزام بعدد الأسطر المطلوبة

1. اعتمد الشاعر صلاح عبد الصبور على حادثة تاريخيّة حقيقيّة في تأليف  قصيدته “شنق زهران”. ما هي؟ اربطوا بينها وبين القصيدة.  (الإجابة حتى ستّة أسطر)

حادثة دنشواي

اعتمد الشاعر صلاح عبد الصبور على حادثة حقيقيّة “شنق زهران “لبيان السوداويّة القاتمة فقد عاش في الصّعيد المصريّ أيّام الاحتلال البريطاني فقد حُكمَ علية بالشنق سنة  1906 في حادثة دنشواي قد قُتل فلاحين ومصريين.

كان التعامل في هذه الحادثة بطرق بشعة وقمعية في تنفيذ الأحكام مما أدى الى غضب الشعب ضد المحتل هذه القصيدة صورت حدثا مأساويا واقعيا وقع في التاريخ المصري الحديث، مما طبع هذا النص بصبغة واقعية،کان يهدف إلى بث الروح الوطنية والقومية في مرحلة المد الثوري في ستينيات القرن الماضي. وفي هذا السياق استخدم الأدبي والفن بکل أشكالهما وصورهما، وبخاصة الشعر، في هذا الجانب، باعتبارهما من أهم أدوات التوجيه والدعاية، من خلال توظيف التاريخ القديم والحديث بشخصياته وأبطاله، ومنها شخصية زهران، لبعث الروح واستنهاض من أجل ذلك الاتجاه

مثال: كان زهران صديقًا للحياة (يؤكد الشاعر ذلك من خلال تكرار جملة كان زهران صديقًا للحياة)     صنعوا الموتَ لأحبابِ الحياه ، قريتي من يومها تخشى الحياهْ

2. في المقطع الأخير يظهر أسلوب المفارقة. بيّنوه.

(الإجابة حتى خمسة أسطر)

أسلوب المفارقة له جانب من السخرية ظهر في :وأتى السّياف مسرورٌ وأعداءُ الحياة .

حَيثُ ان السياف هو الجلاد فكيف لجلاد صارم حازم أن يقبض أرواح البشر ويكون مسرورًا فهنا تكمن المفارقة في اسمه حيثُ اسمه مسرور لا يتوافق مع اعماله لان اعماله شر ولا يمكن ان يتطابق السرور مع الشر أي لا يمكن لأنسان ان يقوم بأعمال شريرة ويضحك.

1. في القصيدة مثالان للتناصّ التاريخيّ. بيّنوهما.

(الإجابة حتى سبعة أسطر)

-1ينعكس التناص بتوظيف شخصية أبو زيد الهلالي صاحب الملحمة العربية الشهيرة الذي كان يتحلى بالشجاعة والقوة وهذا ما تمتع به زهران من عنفوانيه وقوة فكان الهدف من توظيف هذه الشخصية التأكيد على شجاعته ووطنيه وينعكس ذلك في البيت: وعلى الزّند أبو زيدٍ سلامه

ممسكًا سيفًا، وتحت الوشمِ نبشٌ كالكتابة.

-2 السياف مسرور وَظفَ الشاعر شخصية مسرور التاريخية للدلالة على نهاية الأحداث التي سيؤول اليها زهران فالشاعر هنا يوظف شخصية السياف مسرور المرتبطة بظلم شهريار ويصنع بذلك حالة من التراسل بين الصورتين والزمنين.

فمسرور في الف ليلة وليلة يمثل يد السلطة الغاشمة الوكلة بأرواح العذارى البريئات، وهنا يمثل سيف السلطة المستبدة.

مهمّة عن مقالة ” في البنية الإيقاعيّة لقصيدة لاعب النرد

مظاهر الإيقاع الخمسة:

1. تفعيلتا المتدارك أو المتقارب
2. الوقفة وأشكالها البنائيّة
3. القافية
4. المستوى التأثيثيّ
5. المستوى المرئيّ

المستوى التأثيثي:

1-أسلوب التكرار

التكرار من الوقائع الإيقاعية التي ميزت النص الحديث وأسست لتحول مختلف على مستوى الشعرية العربية، فَلم يَعد هذا العُنصر ثغرة يلجُ منها الناقد بِقدرِ ما أصبحَ مُكونًا أسلوبيًا لا يؤدي الى التراكم اللغوي بقدرُ ما يشير الى الفاعلية الدلالية للنص حيثُ حَصَلَ النص موضوع المقاربة من أول مقطع الى المقاطع التي تليه.

أمثلة:

أقولُ-أقولُ.. مَن أنا لأقول لكم ما أقول لكم؟

لَكُم-لَكُم

حينًا-حينًا.. أربحُ حينًا وأخسرُ حينًا

وايضًا يواصل الشاعر في تنويع حركاته، يوظف هذه المرة حرف العطف أو الذي يصنع ممكنات أخرى ويحافظ على ديناميكية الإيقاع كما يمارس لعبته المفضلة في استقطاب وتفعيل علاقة المتلقي بالنص.

أمثلة:

– معلم جغرافيا أو خبيرًا أو بمملكة النمل أو حارسًا للصدى.

2-أسلوب الجناس

النص حافل بالجناس كنسق إيقاعي وَظفهُ الشاعر مرارًا لإحداث توازن في بعض الحالات وأخرى لإحداث ما يشبه الارتجاج في النسق ذاتهِ.

أمثلة:

-أخفُّ-أجفُّ، أئنُّ-أجنُ، أسيرُ-أطيرُ.

3-الطباق

تعددت أساليب الطباق في المتن الشعري للقصيدة أحيانًا ايجابًا وأحيانًا سلبا لكنه في النهاية ينوع المسار الإيقاعي ويحافظ على انسجامه وانفتاحهِ.

أمثلة:

أربح-أخسر

أسقط-أنهض

أقل-أكثر

أعلو-أهبط