الأدب الفلسطيني هو واحد من العديد من الآداب العربية، ولكن الانتماء لها هو وطني، بدلا من أراضيها.في حين أن الأدب المصري هو أن كتب في مصر، والأدب الأردني هو أن يكتب في الأردن وما إلى ذلك، وحتى إلى عام 1948 بين العرب وإسرائيل كان الحرب، الأدب الفلسطيني أيضا، ملزمة الإقليم، منذ نزوح الفلسطينيين 1948 أصبح «أدب كتبها الفلسطينيين» (المرجع نفسه، ص 9) بغض النظر عن مكان إقامتهم.

الأدب الفلسطيني يشير إلى روايات اللغة العربية والقصص القصيرة والقصائد التي ينتجها الفلسطينيون. التي تشكل جزءا من هذا النوع أوسع من الأدب العربي، وغالبا ما تتميز الأدب الفلسطيني المعاصر من خلال شعورها المتزايد من السخرية واستكشاف موضوعات وقضايا الهوية الوجودية.^[1] مراجع إلى عناصر المقاومة للاحتلال، المنفى، الخسارة، والحب والشوق للوطن شائعة أيضا.

عندما نتحدث عن الشعر الفلسطيني، يخطر محمود درويش على رأس القائمة. حتى غير المهتمين بالأدب، لا بد أنهم قرأوا بعض قصائد درويش. لكن عندما نتكلم عن الشعر الفلسطيني، تقفز أسماء أخرى إلى الذاكرة. ومن بين عشرات الشعراء الفلسطينيين المعاصرين، إليك سبعة منهم عليك أن تقرأ لهم قبل أن تقول “تعجبني القصيدة الفلسطينية”:

سميح القاسم

ابراهيم طوقان

فدوى طوقان

شكيب نجيب جهشان

قصة “مختار السموعي” للكاتب الراحل محمد نفاع

محمد نفّاع (14 مايو 1940 – 15 يوليو 2021) هو أديب وسياسي فلسطيني وعضو كنيست سابق عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي بقائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من مواليد قرية بيت جن، شغل منصب المحرّر المسؤول لصحيفة “الاتحاد”، وأمين عام الحزب، توفي في 15 تموز يوليو عام 2021 عن عمر ناهز 82 عامًا.^[3]

ناشط من اجل حل الدولتين، وإنهاء سياسة الاحتلال والتمييز الإسرائيلي، ومناهض للخدمة العسكرية للدروز في الجيش الإسرائيلي. يعتبر أحد أبرز كتّاب القصة القصيرة في المشهد الأدبي الفلسطيني. بدأ الكتابة عام 1964، وترجمت قصصه إلى الروسية الإنجليزية والعبرية والفرنسية والإسبانية والألمانية، يكتب المقالة السياسية في صحيفة «الاتحاد» وفي عدة صحف عربية وعالمية.

تناول نفاع الكثير من المواضيع التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالأرض، لدرجة عشقه الصوفي للأرض فقصصه الكثيرة كأصيلة وودية تتمحور حول هذا الموضوع، ونفاع يصف كل ذرة في التراب لدرجة يمكن القول أنه ترابي.

كذلك فإنّ نفاع برع في وصف سكان قريته بيت جن الدرزية، فيصف أعمالهم ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم وغير ذلك.

تتسّم لغة نفاع في القصص بكونها قروية بسيطة وفي كثير من الأحيان محلية بفطرتها وانسيابها، فهي لغة الشعب البسيط التي تلائم الفلاحين والأرض، ولذلك نجده يورد الكثير من الأمثال الشعبية.

يذكر نفاع أيضا الأدوات المستعملة في الريف سواء كانت أدوات منزلية أو زراعية وكل هذه الأدوات تراثية

اذا بدأنا بالعنوان ونظرنا اليه فيه اشارة تحيل الى احداث تاريخية فلفظة السموعي تحيلنا للبحث عن واذا هي احدى القرى المهجرة التي كانت قبل عام 48 تنتصب على السفح الشرقي لجبل زبود على صفد من جهة الشرق

بخصوص لفظة المختار توحي بالهيبة والجاه والوقار والنخوة والعزامة ولكن المختار المقصود”مختار كفار شماي”

اذا نرى ان العنوان دلالي ساخر دلالي لانه يوجهنا لموضوع القصة وساخر لان فيه مفارقة وكسرا للتوقعات

يهدف الكاتب من خلاله الى السخرية من هذا المختار ثم من هذا الواقغ واقع الاحتلال والتهجير

المضمون

ترصد قصة المختار السموعي وتوثق واقع الصراع بين الانسان الفلسطيني من جهة والقوى المحتلة من جهة اخرى تلك القوى التي تحاول محو حضارة وتراث الشعب الفلسطيني وذلك بتوسيع حركة الاستيطان وبتغيير تسميات الاماكن ومعالمها

يوضح لنا الكاتب في القصة فكرة رفض االاحتلال والتمسك بالارض واحياء الذكرى…

ويتضح في النص اصرار العم علي على التمسك بالتسميات الاصلية لتلك القرى

لكي يقوم الكاتب بابراز الصراع بين المحتل ويبين من وقع عليه الاحتلال استعان بعدة شخصيات :العم علي الراوي ،مختار السموعي وموظف الحكم العسكري وزوجة المختار

وفي قصة مختار السموعي تعود فكرة الصراع بين الخير والشر بين العم علي صاحب الحق والمظلوم والمختار اليهودي الذي يمثل الظالم والمعتدي

في القصة اراد الراوي ان يسافر الى السموعي مع ابن عنه وتظهر له مواجهة مشكلة لاخذ التصريح فهذا يعيدنا الى ايام الحكم العسكري حيث كان على المواطنين العرب الحصول على تصريح للانتقال

من مكان لاخر

ويوضح لنا الكاتب ان بين الموظف المسؤول عن التصاريح والعم علي عالمين مختلفين

اي بين تمسك الفلسطيني بالاسم الاصلي العربي للقرى المهجرة وبين الخواجا الذي غير الاسماء

والتاريخ

العم علي للموظف: “تصريح للسموعي يا خواجا

الموظف: كفار شماي

الاساليب

الجناس

اغلقت الباب الضيق بالضيق :جناس يعبر عن موقف زوجة المختار من العم علي وهو موقف المتعالي الذي يحاول ان يسلب انسانية الانسان الضعيف

النكبة والنكسة:استخدام الجناس هنا خدم الكاتب الذي اراد تأريخ التاريخ وتوثيق اسماء القرى المهجرة

السجع

وتحت حطته السوداء عمامة مجعلكة بشكل مهين ولذلك استبدل الخاء بالشين سجع يسخر بواسطته من المختار

توظيف المثل الشعبي

نور الله في ملك الله: ورد هذا المثل في البيان السياسي الذي راح يكره العم علي غاضبا بعد ان  رفض المختار تحرير العنزتين دون مقابل وغرضه من التعبير عن مدى ما يشعر به الانسان من ظلم اذا سيطر عليه من هو دونه

فالنّور في لغتنا المحكية نعني بها شعبا حقيرا همجيا

المهام

 مهمة عائد الى حيفا السؤال الأول :

تدور أحداث الروایة عن حیفا ، أي تتناول الرواية دخول اليهود الی حيفا واستعمارها في 21 من شهر نيسان لعام 1948 ، وکیف أنتشر الناس جميعهم خوفًا من القصف والرصاص والدمار .

تتمحور الرواية عن شخصية سعيد وزوجته صفية وأبنهم خلدون ذو الخمسة                  أشهر  ، هما الزوجان اللذان يعودان الی منزلهما القدیم في حيفا .

 يذکر في الروایة عندما کان سعيد في المدینة حيث بدأت أصوات الرصاص       والمتفجرات وذلک الهجوم الشامل ، حيث کان سعيد یحاول أن یعو‌د الی البیت وکان يمضي في الشوارع الفرعية محاولًا أجتیاز الطريق ، وکان يری الرجال المسلحین یندفعون من الشوارع الفرعية والعکس ، وبعدها شعر سعید أنه يندفع نحو اتجاه وحيد ، کان يجد نفسه کأنهُ بقوة غير مرئية يرتد الی طريق واحد وهو المتجه نحو الساحل . کان یعرف زوجته الصغيرة التي لا تستطيع أن تدبر أمرها ، فمتذ أن جاء بها من الريف لم تعتد علی العيش في المدينة ، کان ضائعًا ، کان علی حدود علمه أن الأنجليز کانوا ومازالوا يسيطرون علی المدينة.

يروي غسان کنفاني کيف خرجت صفية عندما جاءت اصوات الحرب من وسط المدينة حيث تعلم أن سعيد هناک ، وحین طال غیابة هرعت الی الطریق ، اي عندما بدأت النار تنهمر بغزارة أخذت تعدو نازلة الدرج واندفعت علی طول الطریق نحو الشارع الرئیسي ، وأخذت تبحث عن سعيد .

هنا یتصور لنا معاناة الشعب عام1948 والتطرق لأدق التفاصیل .

السؤال الثاني :

ذُکر في الروایة مشهد لوصف بیت سعید وصفیة حیث کان الباب له لاقطة نحاسیة ، کان یوجد خربشات أقلام علی الحائط ، صندوق الکهرباء ، الدرجة الرابعة المکسورة… وکان داخل البیت صورة للقدس وعلی الجدار سجادة شامیة صغیرة ، المقعدین من أصل خمسة ، الطاولة المرصعة بالصدف وفوقها المزهریة الزجاجیة التي تکومت فیها أعواد من الریش الطاووس السبعة ، الستائر التی اشتغلتها صفیة بالصنارة من الخیوط السکریة  .

یدل هذا التأثیث علی منزلةٍ وهي الطبقة الأجتماعیة المتوسطة  والطبقة المتوسطة  الفلسطینیة هي “الطبقة البرجوازیة” وهي طبقة متبذبذة مترددة وهي ثوریة في الأقوال ولیست ثوریة فیما یتعلق بآرائها الحقیقیة ، أي هذا التعبیر ینطبق علی سعید ، لا یملک موقفًا حازمًا اتجاه قضیته.

اقرأوا نصّ “وليمة” للكاتب محمّد نفّاع ثم أجيبوا عن الأسئلة

1. بعد قراءتك للنصّ، هل تبدو اللغة صعبة لك؟ لماذا برأيك؟

لغة النص بين الصعبة والسهلة ويوجد كلمات غير مفهومة الا عن طريق سياق الجملة وبالنسبة لي اللغة ليست صعبة , لأن كلمات ولغة النص تشبه لغتنا في الحياة اليومية .

2. هل هذه الكلمات محكية أم فصحى؟ تعالوا نفحص في القاموس. ضع إشارة * عند الإجابة الصحيحة

3. صفوا ملامح الطبيعة والبيئة الفلسطينية من خلال النص

وصف البيئة الفلسطينية وأشهر الصيف على بير الجرمق وعين الجبل والورقا والجمل وسرطبا والسامورة والبيضا والحميمة والسهلة والنبعة القاتلة .

4. كلمة “مهما” في جملة “مهما تشاطرت النساء وربّات البيوت المْتقَّنات في تحضير سلطة البندورة” هي:

أ. اسم إشارة

ب. اسم موصول

ت. أداة شرط

ث. ضمير منفصل

5. جذر الفعل “تمطّط”: م . ط . ط

أ. فعّل

ب. فعل

ت. أفعل

ث. افعلّ

.  إعراب كلمة “المْتقّنات” في جملة: “مهما تشاطرت النساء وربات البيوت المتقّنات”:

أ. فاعل

ب. مضاف إليه

ت. حال

ث. نعت

المصادر

موقع ويكيبيديا

 مقالات البروفسيور ابراهيم طه

https://www.fehrestcom.com/kotarapp/index/Chapter.aspx?nBookID=97866949&nTocEntryID=97867940

الكاتب الضمني في اعمال محمد نفاع الادبية