المقدمة 

قصة ليلى والذئب او ليلى الحمراء هي قصة عربية شعبية تمت ترجمتها الى عدة لغات لجمالها وتشويقها

يتم تعليمها من جيل 6 سنوات حتى 18 سنة اي حتى نهاية التعليم

تتكلم هذه القصة عن ليلى الفتاة الصغيرة التي تذهب لجدتها لتعطيها الطعام

وتلتقي في طريقها بذئب ماكر وهنا تبدا القصة

في قديم الزمان كان هناك فتاة صغيرة تدعى ليلى أهدتها جدتها رداء أحمر اللون

وكانت دائماً ترتديه حتى عرفت بذات الرداء الأحمروفي يوم من الأيام طلبت منها أمها أن توصل طعاما إلى جدتها

التي كانت تسكن قرب الغابة وأوصتها بعدم التكلم مع الغرباء

فسالها الذئب اين تسكن جدتك؟

فاجابته بكل برائة ودلته على بيت جدتها واكملت طريقها

فذهب الذئب وسلك طريق مختصر لبيت الجدة

فدخل الذئب لبيت الجدة واكلها وعندما اتت ليلى كان مستلقي في فراش الجدة متنكر وكانه جدتها فاستغربت ليلى وسالت الجدة عدة اسئلة

سالتها لماذا اصبحت عيناك كبيرتان فاجابت حتى اتمكن من رؤيتك جيدا

ولماذا اصبح انفك كبيرا جدا فاجالت حتى اتمكن من شم رائحتك الجميلة جيدا

ولماذا اصبح فمك كبيرا جدا فاجابت حتى اتمكن من التهامك بسهولة وقفز الذب عن التخت ليفترسها

فصاحت ليلى النجدة ولحسن حظها كان هنالك صياد مار من جانب البيت وضرب الذئب حتى هرب, وهكذا نجت ليلى وجدتها من الذئب الشرير وتعلمت ان لا تكلم الغرباء ابدا

https://youtu.be/XQirBdZFSzo?t=2

مقدمة من: مصطفى زيدان

طالب صف الخامس

مدرسة تراسنطة عكا