وقف عادل في نافذة منزله , يأكل خوخه سقطت الخوخة من يده فراح يراقبها حتى اصطدمت في الارض.

 خطرت لعادل فكرة احضر قطعتين من الحجارة مختلفتا الوزن واسقطهما من النافذة في نفس اللحظة  فلاحظ انهما اصطدمتا في الارض في لحظة واحدة

فتعجب عادل فذهب الى والده وسأله كيف امكن لحجرين مختلفا الوزن عند اسقاطهما من نفس الارتفاع ان يصلا الى الارض معا في لحظة واحدة

فقد كان يظن ان الحجر الاثقل يصل الى الارض اولا وبعده يصل الحجر الاخف

 قال له  والده لا تعجب يا عادل نفس هذه الفكرة خطرت للعالم الشهير ارسطو فقد كان يظن هو ايضا ان الاجسام الثقيلة اذا سقطت من نفس الارتفاع تصل الى الارض قبل الاجسام الخفيفة بتأثير الجاذبية الارضية .

الى ان جاء عالم اخر فأثبت ان عند اسقاط جسمين مختلفا الوزن من نفس الارتفاع فانهما يصطدما في الارضر معا فير نفس اللحظة .

من ذلك نستنتج يا عادل ان الاجسام مهما اختلف وزنها اذا سقطت من مكان مرتفع تزداد سرعتها بانتظام وتصل الى اقصى سرعة لها حين تصطدم بالارض وذلك بما يسمى بتأثير الجاذبية الارضية.

 واعلم يا عادل ان قيمة الجاذبية الارضية ثابتة نحو كل الاجسام ثقيلة كانت ام خفيفة , ولا تختلف الجاذبية الارضية الا بمقدار ضئيل جداً.

واستمر والده في قوله ونستطيع يا عادل تعيين مقدار الجاذبية الارضية بطريقة بسيطة جدا , بان نحضر اناء فيه ماء وباسفله حنفية بحيث تسمح الحنفية بسقوط قطرة من الماء كل فترة من الزمن.

نضع اناء الماء بحيث تكون المسافة بين الحنفية والوعاء الذي تسقط فيه قطرات الماء تساوي مترا واحدا

ونتحكم يا عادل في زمن تساقط قطرات الماء من الحنفية بحيث يتم اصطدام قطة الماء في سطح الماء في الوعء عند بدء سقوط قطرة التالية من الحنفية ونحسب الزمن التي تستغرقه.

ولضمان زمن سقوط قطرة ماء واحدة بدقة نحسب الومن لسقوط مئة قطرة متتالية ونقسم الناتج على 100 , وبذلك تستطيع يا عادل حساب مقدار الجاذبية الارضية من هذه المعادلة .

الجاذبية تساوي المسافة على الزمن .

ونستج ان جاذبية الارض هي 10.