by lina naddaf
Copyright © 2023
جلس ادم مع عائلته في الصّباح الباكر تحت الشّجرة, بالقرب من شاطئ البحر. ثمّ هتف لأخته رندى قائلًا لها: يا الهي يا رندى! أنظري ما أجمل المكان! أنظري للأمواج “. فقالت له رندى “انّ الله سبحانه أعطانا كل هذه الخيرات والمناظر الجّميلة وأوصانا بالحفاظ عليها “. ثمّ ذهبوا ليسبحوا…

ثمّ دخلوا الى الشاطئ وسبحوا وانبسطوا جدًا . ثمّ أخذت الأمواج تلعبهم وهم فرحين جدًا وبان كل هذا على وجوههم اذ أنّ الفرح عمّ قلوبهم.

خلال ساعات الصّباح كان مكان الشّاطئ نظيف جدًا وكانوا ادم ورندى فرحين يلعبون ألعاب عديدة على الشّاطئ ويأكلون بوظة ويغنّون
…
اذ أنّ كان عمّال النّظافة كانوا ينظّفون المكان ويلفّون في كل المكان منظّفًي كل الأوساخ
…
فكانوا فرحين ومستمتعينة في كل ساعات الصّباح

ثمّ لعبوا على الرّمال في الشّاطئ
أخذوا يأكلون في الشّاطئ ويرمون فضلات الطّعام في البحر
! 🙁
ثمّ لعبوا في الكرة حتّى غروب الشّمس الى أن أصبحت السّاعة الثّامنة ليلًا

بعدها نادى الأب والام عليهم ليجلسون معهم من أجل أن يغادرون المكان في السّاعة العاشرة ليلًا . فسمع الاولاد كلام أهلهم وجلسوا معهم يتكلّمون بأشياء عديدة . ثمّ رؤوا أطفال عديدة تقطف الأزهار على شاطئ البحر
وأشخاص يرمون نفاياتهم في البحر
!
وكذلك انتبهوا لأمر ما وهو أنّ هنالك مصانع ترمي نفاياتها في الشّاطئ ! وأنّ المصانع تطلق دخّان ملوّث للبيئة وكذلك السّفن وهم أصبحوا يقحّون
والشّاطئ ملئ بالنّفايات
وأصبح الأشخاص متذمّرين من منظر المكان اذ أصبح البحر مليء بالنّفايات
!
وعندها جلسوا الأبناء مع أهلهم وتكلّموا عن البيئة واقترحوا حلولًا للحدّ من تلوّث الشّاطئ منها : أن لا نكب المخلّفات والنّفايات في البحر وعندها تندّموا ادم ورندى لأنّهم رموا نفاياتهم في البحر , اذ علينا أن لا نستعمل أواني أحاديّة الاستعمال وصحون أحاديّة الاستعمال وغيرها من أدوات أحاديّة الاستعمال وانّما أن نستعمل أواني متعدّدة الاستعمال , أن نجد حل لنفايات المصانع
!
وان نستعمل اعادة التدوير لأدوات عديدة متنوّعة ومختلفة…


ووضع النّفايات بالمكان المناسب لها
…
اقترحوا يا أعزّائي طرق أخرى للحفاظ على البيئة:
1)
2)
3)
4)
5)
6)
7)
8)
…

Published: Aug 22, 2023
Latest Revision: Aug 22, 2023
Ourboox Unique Identifier: OB-1487847
Copyright © 2023