موسوليني

 :يبدأ الكتاب بأسئلة وهي
هل يجد الطغاة وقتاً للحب ؟
بل يعرفون الحب اصلاً.
الإجابة عن هذه الأسئلة في كل قواعد علم النفس تقول (لا)

ولكن اجابه موسوليني تقول (نعم)

نبدأ في تلخيص هذا الكتاب
كانت بداية موسوليني في بيئة فقيرة ومتواضعة جداً ……… لم يكن احد يتوقع مصير موسوليني وهو حكم إيطاليا السبب في ذلك لانه عادةً كان القادة السياسيين الايطاليين ينتمون إلى طبقات بورجوازية وغنية .

مسّك موسوليني بيديه كل مقاليد السلطة وقد سموه الايطاليين بالدوتشي وتعني باللغة الإيطالية القائد
لنتحدث عن ايطاليا تاريخياً وجغرافياً
‏دوما كانت إيطاليا تحتل مشهد الصدارة في مسرح التاريخ
‏سياسيا : أهدت للبشرية أهم حضارت التاريخ وهي الحضارة الرومانية
‏عسكرياً : حكمت العالم في أقصى اتساع جغرافي
ثقافياً : كانت ايطالية هي موطن لأكبر عدد من مواقع التراث العالمي وحتى الأن ، وتمتلك مجموعة من الفن والثقافة والأدب من فترات مختلفة كما امتلكت ايطالية تأثيرات ثقافياً واسعاً في جميع أنحاء العالم

يتكلم هذا الكتاب في نقاط عديدة ومنها :
– محطة ثقافية وفنية :
كانت ايطاليا احد المراكز الرئيسية للجولة الأوروبية الكبرى التي كان يقوم بها الأرستقراطيون الاجانب لزيارة الفن والثقافة الإيطالية
– توحيد ايطاليا ورجوع العهد الملكي
كان انشاء مملكة ايطاليا نتيجة لجهود القوميين الايطاليين والملكيين الموالين لعائلة سافوري لتاسيس مملكة متحدة تضم كامل شبه الجزيرة الإيطالية كما واندلعت اولى الحروب ضد النمسا في سياق الثورات الليبرالية التي اجتاحت اوروبا لكنها انتهت بالفشل
– ايطاليا قوة استعمارية
تحولت إيطاليا الى قوة استعمارية في العقدين الاخيرين حيث سيطرت على الصومال وليبيا و …… وخلال الحرب العالمية الاولى التزمت ايطاليا في البداية الحياد ولكنها وقعت اتفاقية لندن ودخلت الوفاء بناءً على وعد في الحصول على مناطق استراليا و ترينتو و اجزاء من الإمبراطورية العثمانية وفقدت ايطاليا خلال تلك الحرب حوالي 600 من مواطنيهاوانهار الاقتصاد تماماً
– انتصار مشوه
وبموجب معاهدة السلام حصلت إيطاليا على استراليا وترييستي و بوزون في انتصار ووصفه العامة بانه (( مشوه ))
– إيطاليا جمهورية
بعد قضاء موسوليني وسقوط الملكية .. تحولت إيطاليا الى النظام الجمهوري واصبحت نظام سياسي ديموقراطي واصبحت كل من السلطات لها رئيس لها ولم تعد كل السلطات بيد واحده
—————————————————
اما الان هذه النقاط تتحدث عن ( موسوليني بورتريه بريشة الكلمات )
بينيتو موسوليني من مؤسسي الحركة الفاشية الايطاليه وهو من اهم زعمائها وكان حاكم ايطاليا وطاغيتها وكان حاكم بلاده خلال الفتره 1922-1943
وكان خلال حكمه هو كل شيء في بلاده رئيسها ورئيس وزرائها
– مشاغب منذ طفولته
عندما كان طفلاً كان همجياً ومتهوراً. ومُنع اكثر من مره في عدة مجالات بمعنى انه مُنع من دخول الكنيسة لسوء سلوكه ومُنع من دخول المدرسة لطعنه لزميله في بطنه والغريب انه كان يحصل على درجات عاليه فقد كان يملك القدرة على سرعة الحفظ وكلن يميل الي الشعر وكان لديه مواهب خطابية

– ملحد ومنظر ديني
كان موسوليني ملحد اي لا دين له وكان يضيق صدره عند سماع التراتيل الانجيلية حسب ما ورد في مذكراته وكان لا يطيق رؤية رجال الكنيسة بثيابهم السوداء
– متناقض ومرتشي
كان موسوليني اشتراكياً قبل ان يتحول ليصبح فاشياً وكان موسوليني متناقضاً في سلوكه وافعاله بمعنى كان يتبنى مواقف سياسية متضاربة فيدعم الاشتراكية ثم ينقلب عليها عندما يرى مصلحة له في ذلك وكان يرتشي واستغل سلطته لتحقيق مكاسب شخصيه

مؤيد أبو زعيتر