هيَ أحد النُجوم الصفراء الصغيرة وليست الضخمة والعملاقة كما يتخيّل البعض بسبب قُربها إلينا، والتي تُشكّل المصدر الرئيسي للضوء والحرارة على كوكب الأرض، والشمس تُشعّ الحرارة والضوء في كافّة الاتجاهات، ومصدر ذلك الوهج والحرارة التي تنطلق منها عائد إلى كون الشمس عبارة عن كُتلة مُلتهبة من التفاعلات والاندماجات النوويّة

الشمس مصدر الحرارة والضوء
إن الإنسان والحيوان والنباتات وجميع الكائنات الحية الأولية تحتاج إلى الضوء والحرارة للقيام بتفاعلاتها وعمليات الهدم والبناء اليومية، حيث تستغلّ الكائنات الحية التي تحتوي على صبغة الكلوروفيل أشعة الشمس والضوء لعملية البناء الضوئي التي يتمّ من خلالها استهلاك ثاني أكسيد الكربون من الجو، وإنتاج الكربوهيدرات في النباتات، والأشجار، وإطلاق الأكسجين إلى الجو، كذلك تستخدم بعض الكائنات الحية الدقيقة مثل الطحالب، والفطريات، والبكتيريا أشعة الشمس لإنتاج بعض المركبات الكيميائيّة مثل عملية التخمر في البكتيريا، ولاكتساب الطاقة والنمو وغيرها من العمليات الحيوية المهمّة

كسوف الشمس
كسوف الشّمس هي ظاهرة كونيّة طبيعيّة تحدث خلال ساعات النّهار عندما يكون القمر واقعاً بين الشمس والأرض، بحيث تكون الشمس والقمر والأرض على خط واحد واستقامة واحدة، ويحدث ذلك دائماً عند نهاية الشهر القمري، لأنَّ القمر يجبُ أن يكون في مرحلة “المحاق” (أي يكُون دائرة مُظلمةً تماماً، وهو عكسُ البدر الذي يكون قمراً مُكتملاً)، فهنا يحجب القمر جزءاً من الشمس وأشّعتها عن مناطق مُحدّدة من الأرض أثناء عُبوره في مداره الطبيعي، وبذلك يفرض ظلّه وظلامه على الأرض، وفي هذه الحالة يُسمّى الكسوف كسوفاً جزئيّاً. أمّا الكسوف الكليّ للشمس فيحدث عندما يحجب القمر الشّمس كلّها ويكون أقرب للأرض. كسوف الشّمس يستغرق عدّة ساعات في أوضاعه العاديّة، وقد تحدث حالات الكسوف هذه خمس مرّات في السنة في أقصى حالاتها، لكن معظمها تكون كسوفات جزئيّة

Published: Feb 9, 2017
Latest Revision: Feb 13, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-243435
Copyright © 2017