uuuu by rane zrai - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

uuuu

  • Joined Jan 2017
  • Published Books 4

حول العالم في 80 يوم 

[B]* مغادرة تورينو ، الجمعة الساعة السابعة وعشرين دقيقة صباحاً .
* الوصول إلى برنديزي ، السبت 5 تشرين الأول الساعة الرابعة مساء .
* السفر على سفينة مونغوليا السبت ، الساعة الخامسة مساء .
* الوصول إلى السويس الأربعاء 9 تشرين الأول ، الساعة الحادية عشرة صباحاً .
مجموع الساعات : 158 ساعة ونصف مايعادل من الأيام 6 أيام ونصفاً .
كان فيلياس فوغ قد رسم مسيرة رحلته من 2 تشرين الأول إلى 21 كانون الأول على عمودين وزع عليهما الأيام وتواريخ الوصول المتوقعة وتواريخ الوصول الفعلية ، وبنظرة واحدة يستطيع معرفة الوقت المهدور والوقت المقتصد في كل رحلة ، وفي هذا اليوم 9 تشرين الأول لم يربح الوقت ولم يخسره ، فقد كان الوقت دقيقاً .
هذا كل شيء .
تناول عشاءه في مقصورته ، ولم يفكر في زيارة المدينة لأنه من جنس الإنكليز الذين يوكلون إلى خدمهم مهمة زيارة البلاد التي يعبرونها .[b]بعد لحظات كان فيكس يحادث باسبارتو الذي كان يتسكع في البلدة وسأله : هل تمت التأشيرة على الجواز ؟
باسبارتو : آه طبعاً.
فيكس : وهل تتفرج على البلدة ؟
باسبارتو : نعم .. ولكننا تمضي مسرعين بحيث لا أصدق أننا في إفريقيا .
تصور أني لم أر باريي مسقط رأسي إلا من الساعة السابعة والثلث صباحاً حتى الثامنة وأربعين دقيقة تحت المطر من خلال نوافذ عربة مسرعة ما بين محطة الشمال ومحطة ليون .
فيكس : أنتم مستعجلون إذاً ؟
باسبارتو : لست مستعجلاً ولكنه سيدي .. آه .. تذكرت يجب أن أشتري قمصاناً وجوارب ، لقد سافرنا دون ملابس تقريباً .
فيكس : سآخذك إلى سوق البازار فتجد فيه كل ماتريد .
باسبارتو : هذا لطف منك يا سيدي .
وانطلق لسان باسبارتو أثناء الطريق .
باسبارتو : آمل ألا أفوت السفينة .
فيكس : لديك الوقت الكافي .
إنها الثانية عشرة تقريباً .
قال باسبارتو ، وهو يجذب ساعته الضخمة : الثانية عشرة ؟ بل هي التاسعة واثنتان وخمسون دقيقة .
فيكس : ساعتك تؤخر .
باسبارتو : تؤخر ؟ هذه ساعة العائلة وهي لا تؤخر سوى خمس دقائق كل سنة , إنها ساعة ميقاتية تقريباً .
فيكس : أراك حافظت على توقيت لندن المتأخر ساعتين تقريباً عن توقيت السويس .
فهتف باسبارتو : لن ألمسها أبداً .. وماذا تهمنيالشمس ، إنها هي على خطأ .
فيكس : لقد غادرتم لندن على عجلة فما هي وجهتكم ؟
باسبارتو : جولة حول العالم .
فيكس : حول العالم ؟
باسبارتو : تماماً .. في ثمانين يوماً .. سمعت هذا ولكني لا أصدقه فهذا لا يعقل ، لا بد أن هناك شيء أخر .
فيكس : آه .. أعتقد أن سيدك رجل غامض .. هل هو غني ؟
باسبارتو : يبدو عليه ذلك ، وهو لا يبخل بالمال على أي حال ، وقد وعد قبطان مونغوليا بمكافأة هامة إن وصل بومباي قبل الوقت المحدد .
فيكس : وهل هو على عذع الحال دائماً ؟
باسبارتو : وكيف أعرف فقد دخلت خدمته يوم سافرنا .

2
uuuu by rane zrai - Ourboox.com

ويمكننا أن نتخيل تأثير هذه المحادثة على المفتش فيكس إذ أن كل ماسمعه يؤيد شكوكه : الغموض الذي يحيط بفيلياس فوغ ، وهذا المبلغ الضخم من المال ، وسفره المفاجئ .
وعزم فيكس على أمر ، فترك باسبارتو في البازار و أسرع عائداً إلى القنصلية .
قال فيكس للقنصل : سيدي ، لم يعد لدي أدنى شك ، لقد أمسكت به ، يتظاهر أنه رجل غريب الأطوار ، يقوم برحلة حول العالم في ثمانين يوماً .
القنصل : ياله من شيطان .. لا ريب أنه سيعود إلى لندن بعد أن يدوخ كل شرطة الدنيا .
فيكس : سنرى هذا ، ولا أفهم إصرار على وضع تأشيرة السويس على جواز سفره ، هذه نقطة ستتوضح لنا ، وبإنتظار ذلك أرجو أن تبرق إلى لندن لاستصدار مذكرة توقيف بحق فيلياس فوغ في بومباي ، وسأبحر معه على ظهر السفينة .[b]كانت لسفينة ( مونغوليا ) تبحر بسرعة تتجاوز موعد وصولها النظامي .
والمسافة بين السويس وعدن عشرة آلاف ميل ، والوقت يمر سريعاً على متن السفينة .
وكان معظم الركاب موظفين أو ضباطاً يلتحقون بقطاعاتهم العسكرية ، وبعضهم أبناء عائلات ثرية يملكون الملايين وقد سافروا ليؤسسوا شركات تجارية .
وكانت خدمات الشركة الناقلة جيدة ، إذ تقدم وجبات عامرة باللحم والفواكة والحلويات ، والموسيقى تطرب المسافرين ، وقد تقام حفلات راقصة حين يكون البحر هادئاً ، لكن البحر الأحمر متقلب المزاج ، فقد بدأت الأمواج تتقاذف السفينة وهي منطلقة بقوة آلاتها البخارية نحو مضيق باب المندب .
ماذا كان يفعل فيلياس فوغ ، أثناء ذلك ؟ قد يُظن أنه قلق , ولكنه لم يكن مبالياً بشيء ، سواء بالتأخير المحتمل للسفينة أو بالمناظر الطبيعية التي تتوالى أمام ناظريه أو بالمدن المشهورة التي تترامى على ضفتي البحر الأحمر ، ولم يصبه دوار البحر الذي أصاب معظم الركاب .
ماذا كان يفعل إذاً ؟
كان لعب الورق مع مجموع من المولعين باللعب مثله ، وهم : قس عائد إلى بومباي ، وجابي ضرائب في غوا ، وضابط إنكليزي يلتحق بقطعته في بيناريس ، هؤلاء الأربعة يلعبون الورق هادئين ساعات طويلة .
أما باسبارتو الذي لم يصبه دوار البحر أيضاً ، فقد بدأ يجد الرحلة ممتعة في مثل هذه الظروف ، وكم كان سروره عظيماً يوم 10 تشرين الأول حين التقى بذلك الرجل الذي كلمه في السويس ، فقال وهو يقترب منه : أظنك الرجل الذي دلني على البازار في مصر .
فيكس : أنا هو ، وأنت خادم ذلك الإنكليزي الغامض .
باسبارتو : مع من لي شرف الحديث ؟
فيكس : فيكس .
باسبارتو : تسرني رؤيتك .. وإلى أين تتجه ؟
فيكس :إلى بومباي .. مثلك .
باسبارتو : وهل سافرت إلى بومباي سابقاً ؟
فيكس : يعني .. قليلاً .
وغمغم فيكس جوابه ، لأنه لم يشأ التعمق في الحديث .
وسأله باسبارتو : لا ريب أنها بلاد عجيبة ؟
فيكس : عجيبة جداً .. ففيها المساجد والمآذن والمعابد والفقراء والنمور والثعابين .. سيكون لديك الوقت لزيارتها .
باسبارتو : لا أظن .. وكنت أتمنى لو توقفت الرحلة في بومباي ، إذ لا يمكن لإنسان سليم العقل أن يقضي حياته متنقلاً من قطار إلى سفينة ومن بلد إلى آخر ، واعتقادي أن السباق سيتوقف في بومباي .

4
uuuu by rane zrai - Ourboox.com

سأله فيكس بلا مبالاة : وكيف حال السيد فيلياس فوغ .
باسبارتو : ممتازة .. مثلي تماماً.. فأنا لا أحس بدوار البحر ، وأكل كالغول .. إنه هواء البحر لاريب .
بعد هذه المحادثة استمرت لقاءات باسبارتو وفيكس ، وكانا يجلسان في المقصف يتناولان المشروبات معاً ويتحدثان في أمور كثيرة .
كانت مونغوليا تبحر بسرعة كبيرة .
يوم 13 تشرين الأول ظهرت مدينة مخا اليمنية الشهيرة بآثارها القديمة ، فتأملها باسبارتو ، خاصة وأنه مولع بشرب القهوة .
اجتازت السفينة باب المندب أثناء اليل .
ووصلت عدن في اليوم التالي ، فتزودت بالفحم الحجري ، إذ مايزال أمامها ألف ومائة وخمسون ميلاً للوصول إلى بومباي ، واستغرق وقوفها هذا أربع ساعات ، ولم ينزعج فيلياس فوغ لهذا التأخير لأنه متوقع سلفاً ، هذا من جهة ، كما أن السفينة وصلت ، من جهة آخرى ، مساء الرابع عشر بدلاً من صباح الخامس عشر من تشرين الأول ، وبذلك ربح خمسة عشرة ساعة .
هبط فيلياس فوغ إلى اليابسة ووضع التأشيرة على جواز سفره ، وبقي باسبارتو يتجول في المدينة .
الساعة السادسة مساءً كانت مونغوليا متوجهة إلى الحيط الهندي ، وقد هبت ريح الغرب الشمالية رخاء ، وعلا الإبتسام الوجوه ، واستمرت الرحلة في أفضل الظروف ، وظهر الساحل الهندي يوم 2 تشرين الأول ظهراً ، وبعد ساعتين أطلت أشجار النخيل برأسها من مدينة بومباي ، وأرست مونغوليا في الميناء الساعة الرابعة والنصف من 20 تشرين الأول بدلاً من 22 تشرين الأول ، وبذلك اقتصد فيلياس فوغ يومين من الرحلة ما بين لندن وبومباي .[b]صل المسافرون إلى بومباي الساعة الرابعة والنصف مساء ، ولا ينطلق القطار إلى كلكتا إلا الساعة الثامنة .
ودع السيد فيلياس فوغ زملاءه في اللعب وغادر السفينة ، وطلب من باسبارتو قضاء بعض الأشغال ، وأوصاه ألا يتأخر عن الوصول إلى المحطة الساعة الثامنة ، ثم توجه بخطا ثابتة نحو مكتب الجوازات ، ولم يشغل نفسه بالفرجة على آثار المدينة ومعالمها التاريخية .
بعد خروجه من مكتب الجوازات توجه إلى لمحطة مطمئناً وطلب وجبة عشاء .
من بين الأطباق التي قدمت إليه { أرنب الغابة } ، فتذوقه فيلياس فوغ ووجده غريب الطعم ، فنادى صاحب المطعم ودار بينهما الحوار التالي :
فيلياس فوغ : هل هذا أرنب ؟
صاحب المطعم : نعم يا سيدي .. أرنب الغابة .
– وهل سمعت مواءه وأنت تذبحه ؟
– هل له مواء ؟ أقسم لك يا سيدي أن .. .
– لا تقسم ! .. وتذكر أن القطط كانت حيوانات مقدسة في الهند ، وكان ذلك عصرها الذهبي .
– عصر القطط الذهبي .
– وعصر المسافرين الذهبي أيضاً .
وأنهى فيلياس فوغ عشاءه ببطء .
أما المفتش فيكس فقد سار إلى مدير شرطة بومباي يستفسر عن مذكرة التوقيف ، فلم تكن قد وصلت من ندن بعد ، ورفض مدير الشرطة توقيف السيد فيلياس فوغ ، فالقضية تتعلق بالشرطة المحلية المؤهلة وحدها بإصدار مذكرة توقيف ، وليس لديها آدلة اتهام ضده .
عزم فيكس في غمرة يأسه ألا يغيب فيليا فوغ عن ناظريه أثناء قامه في بومباي ، وظن أنه سيقيم فيها بعض الوقت مما يسمح بوصول مذكرة التوقيف .
وكان باسبارتو متأكداً أن الرحلة ستتوقف في بومباي ، ولكنه حين تلقى تعليمات من سيده ظن أن الرحلة ستنتهي في كلكتا على أبعد تقدير ، وسأل نفسه فيما إذا كان القدر قد شاء له أن يقوم بجولة حول العالم ، وهو الذي طالما منى نفسه بحياة مستقرة آمنة .
وبعد أن اشترى بعض الثياب ، جعل يتجول في بومباي ، وكانت غاصة بالأوروبين من مختلف الجنسيات ، وبالفرس بعماماتهم المدببة الطويلة ، والبارثيين بملابسهم السوداء .
وعلم أن يقام أحد أعيادهم ولذلك غصت بهم الأسواق ، والبارثيون من أتباع { زرادشت } هم القوم الأكثر نشاطاً وثروة في بومباي ، ويملكون معظم المؤسسات التجارية ، وكان عيدهم كرنفالاً يرقصون أثناءه في الشوارع على قرع الطبول وأصوات المزامير ، وقد أرضى باسبارتو حسه الفني وفتح عينيه الواسعتين إعجاباً وطرباً .
بعد أن شاهد باسبارتو هذا الكرنفال توجه إلى زيارة معبد { ماليبار هيل } ، وأراد الدخول إليه ليتفرج على معالمه ، وكان باسبارتو يجهل شيئين : الأول أن بعض معابد الهند محرم دخولها على المسيحين ، والثاني أ أتباع هذه العقيدة أنفسهم لا يدخلون المعابد إلا بعد خلع أحذيتهم ، وكانت الحكومة الإنكليزية تعاقب كل من يخالف هذه التقاليد المحلية .
دخل باسبارتو المعبد إذن سائحاً وهو غافل عما ارتكبه من آثام ، فلم يشعر إلا وثلاثة من الكهنة قد هجموا عليه ونزعوا حذاءه وأوسعوه ضرباً ، وهم يطلقون صرخات مريعة .
نهض الفرنسي من سقطته ، وانهال على مهاجميه لكما وركلاً ، وتعثر الكهنة في ملابسهم الطويلة ، فانتهز باسبارتو الفرصة وانطلق يجري حتى ضلل ملاحقيه ، كانت الساعة الثامنة إلا خمس دقائق حين وصل باسبارتو إلى المحطة حافي القدمين وقد فقد قبعته وصرة الثياب التي اشتراها .
وكان فيكس في المحطة قد عزم أن يرافق فيلياس فوغ حتى كلكتا أو أبعد منها إذا اقتضى الحال ، ولم يره باسبارتو إذ كان مختبئاً في ناحية من المحطة ، ولكن المفتش سمع تفاصيل مغامرته وهو يرويها لسيده .
قال فيلياس فوغ وهو يتخذ مقعده في القطار مخاطباً باسبارتو : آمل ألا يتكرر هذا أبداً .
كان فيكس يهم بالصعود إلى القطار حينما خطرت له فكرة عبقرية منعته من ذلك ، وقال لنفسه : هذه جريمة ارتكبت في الإقليم الهندي .. سأبقى وأقبض على الرجل .
وظل واقفاً على الرصيف يراقب القطار متجهاً في ظلام الليل إلى كلكتا .انطلق القطار في الوقت المحدد ، وكان مع فيلياس فوغ في مقصورته أحد الرجال الذي كان يلاعبهم الورق وهو السير فرنسيس كرومرتي ، وبينما كان فيلياس فوغ يلعب الورق توقف القطار فجأة ودون سابق إنذار ، فتناثرت الأوراق يميناً ويساراً .
عندما خرج باسبارتو يستطلع الأمر ، رأى بعضاً من الهنود الحمر يسحبون الركاب من مقصوراتهم ، فأسرع إلى سيده فيلياس فوغ ليخبره بالأمر .
أختبئ كل من فيلياس فوغ وباسبارتو والسير فرنسيس في مقصورة الأمتعة ، وبعد مرور ساعتين خرجوا من تلك المقصورة ووجدوا الكثير من الجثث المرمية خارج القطار ولم تكن سوى عظام الأجسام ، ارتاع الثلاثة من هذا المنظر الوحشي .
قرر فيلياس فوغ وباسبارتو والسير إنقاذ الركاب الذين مازالوا على قيد الحياة من براثن أولائك الهنود ، فأخذوا يمشون مسافة لا تقل عن الـ 10 كيلو مترات ، وكانوا يحملون معهم بعض الأسلحة والذخائر لقتل الهنود وإنقاذ الركاب .
في الليل الحالك وصلوا إلى مقر الهنود رأوهم يرقصون ويدورن حول نار مشتعلة والقائد يشاهدهم وهو سعيد بهذا الصيد الوفير ، طلب فيلياس فوغ من باسبارتو أن يبحث عن الركاب ، وهو والسير فرنسيس سيشغلون الهنود ، أخذ كلٌ من فيلياس فوغ والسير فرنسيس بعضاً من العصي وأشعلوا النار وأخذ كل منهم شعلتان وأخذ يجري بين الأشجار المحيطة بالهنود ليضللوا الهنود .

6

فذهب باسبارتو وبقي يبحث عن مكان الركاب ، أما فيلياس فوغ فبقي يجري بين الأشجار هو والسير فرنسيس والهنود يتعبون النار ، فجأة تعب فيلياس فوغ من الجري وسقط على الأرض ، فوجده الهنود وقيدوه لأنه لم يستطع الدفاع عن نفسه ، وجلبوا قطعة خشب كبيرة في أعلاها دائرة مثقوبة وضعوا رأس فيلياس فوغ فيها وأتى الزعيم وقطع رأسه بفأس كبير ، في هذه الأثناء كان باسبارتو قد وصل إلى مكان الركاب ولكنهم جميعاً كانوا مقتولين من قبل الهنود ، فعاد إلى مكان سيده ورأى ذلك المنظر المفزع فشهق شهقة مسموعة ، فرأوه الهنود وسارعوا بإمساكه وفعلوا به مثل مافعلوا بسيده فيلياس فوغ ، أما السير فرنسيس فقد هرب خوفاً من الهنود .
وعندما علم المفتش فيكس بأمر مقتل فيلياس فوغ تلاشت كل أماله في إلقاء القبض على السارق المزعوم فوغ ، وبعد عدة أيام وصل خبر إلى فيكس بأن السلطات قد علمت من هو السارق الحقيقي ، وكان هو السيد ستيوارت نفسه الذي تحدى فيلياس فوغ ، وقبض عليه المفتش فيكس ووضعه في السجن وكان عقابه السجن المؤبد والأعمال الشاقة .
النهاية …

7

8
9
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content