yasser abo khazail

by ADM GLAWE

This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

yasser abo khazail

  • Joined Feb 2017
  • Published Books 2

التدخين هو عملية يتم فيها حرق مادة والتي غالباً ما تكون التبغ وبعدها يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. وتتم هذه العملية في المقام الأول باعتبارها ممارسة للترويح عن النفس عن طريق استخدام المخدرات، حيث يَصدر عن احتراق المادة الفعالة في المخدر، مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة وأحيانا تتم هذه الممارسة كجزء من الطقوس الدينية لكي تحدث حالة من الغفوة والتنوير الروحي وهناك آلاف من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتعد السجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين تتمثل في الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج “غليون مائي”.

يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحية. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية. وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل: الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا.

يرجع تاريخ التدخين إلى عام 5,000 قبل الميلاد، حيث وُجد في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم. وقد لازم التدخين قديما الاحتفالات الدينية؛ مثل تقديم القرابين للآلهة، طقوس التطهير، أو لتمكين الشامان والكهنة من تغيير عقولهم لأغراض التكهن والتنوير الروحي. جاء الاستكشاف والغزو الأوروبي للأمريكتين، لينتشر تدخين التبغ في كل أنحاء العالم انتشاراً سريعاً. وفي مناطق مثل الهند وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، اندمج تدخين التبغ مع عمليات التدخين الشائعة في هذه الدول والتي يعد الحشيش أكثرها شيوعاً. أما في أوروبا فقد قدم التدخين نشاطاً اجتماعياً جديداً وشكلاً من أشكال تعاطي المخدرات لم يكن معروفاً من قبل.

اختلف طرق فهم التدخين عبر الزمن وتباينت من مكان لأخر، من حيث كونه مقدس أم فاحش، راقي أم مبتذل، دواء عام -ترياق- أم خطر على الصحة. ففي الآونة الأخيرة وبشكل أساسي في دول الغرب الصناعية، برز التدخين باعتباره ممارسة سلبية بشكل حاسم. في الوقت الحاضر، أثبتت الدراسات الطبية أن التدخين يعد من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض مثل: سرطان الرئة، النوبات القلبية، ومن الممكن أن يتسبب أيضًا في حدوث عيوب خلقية. وقد أدت المخاطر الصحية المثبتة عن التدخين، إلى قيام الكثير من الدول بفرض ضرائب عالية على منتجات التبغ، بالإضافة إلى القيام بحملات سنوية ضد التدخين في محاولة للحد من تدخين التبغ. ويجب على الإنسان أن يقي نفسه من الهلاك بإتباع نصائح وإرشادات طبيب مختص.

2

لآثار الصحية للتدخين هي الظروف والآليات والعوامل الناتجة من استهلاك التبغ على صحة الإنسان. تركزت البحوث الوبائية خاصة على تدخين التبغ والذي درس على نطاق واسع أكثر من أي شكل آخر من أشكال الاستهلاك [1]. في القرن العشرين مات 100 مليون شخص جراء ممارسة التدخين بذلك يعد التدخين أكبر وباء مسبب للموت عالميا [2]. استهلاك التبغ يؤدي عادة إلى أمراض القلب وأمراض اللثة وأمراض الرئتين وهو عامل خطر كبير للنوبات القلبية والجلطات وداء الانسداد الرئوي المزمن (إ،ر،م)(COPD) والسرطان (خاصة الرئة والحنجرة والبنكرياس). وكذلك يؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية الطرفية والضغط العالي. ويعتمد التأثير على مدى الأعوام التي قضاها المدخن في التدخين وكمية التبغ. كذلك فإن التدخين البيئي قد وجد أنه يسبب الأضرار الصحية للمستنشقين من جميع الأعمار.[3]. السجائر المباعة في الدول النامية تميل إلى امتلاك كمية عالية من القطران وتكون أقل ترشيحا مما يزيد الحساسية إلى الأمراض المتعلقة بالتبغ في هذه المناطق.[4]

منظمة الصحة العالمية تقدر 5.4 مليون وفاة في عام 2004 منظمة الصحة العالمية (2008).[5] و100 مليون وفاة في القرن 20 كما تصف مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (US) التبغ بأنه “واحد أهم المخاطر على صحة الإنسان التي يمكن الوقاية منها في البلدان المتقدمة وأحد أهم أسباب الوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم.” وقد اتخذت العديد من الدول تدابير للسيطرة على استهلاك التبغ مع قيود الاستخدام والمبيعات وكذلك رسائل التحذير المطبوعة على التعبئة والتغليف.

دخان التبغ يحتوي على العديد من المنتجات بالتحلل الحراري المسببة للسرطان التي تربط بالحمض النووي ويسبب العديد من الطفرات الوراثية. هناك أكثر من 45 مواد مسرطنة كيميائية معروفة أو مشتبهة في دخان السجائر. كما أن التبغ يحتوي النيكوتين وهو عقار نفساني التأثير مسبب شديد للإدمان. عندما يدخن التبغ يسبب النيكوتين التواكل البدني والنفسي. تعاطي التبغ هو عامل مهم في حالات الإجهاض بين الحوامل المدخنات، وأنه يساهم في عدد من غيرها من التهديدات على صحةالجنين مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة وزيادة بنسبة 1.4 إلى 3 مرات فرصة حدوث متلازمة موت الرضيع الفجائي[6]، أجريت دراسة على فئرانحديثي الولادة ووُجد أن التعرض لدخان السجائر في الرحم قد يقلل من قدرة دماغ الجنين وفقدان قدرة التعرف على نقص الأوكسجين، وبالتالي زيادة فرصة من الاختناق العرضي. الإصابة بالعجز هو أعلى ما يقرب من 85 في المئة في الذكور المدخنين مقارنة بغير المدخنين، ويعتبر عاملا أساسيا مما تسبب ضعف الانتصاب [7][8].

3

لتدخين هو من العادات السيئة التي تنتشر كثيراً بين أوساط الرجال. ولهذا التدخين أضرارٌ كثيرة جداً، وتكاد لا تحصر. وسنحاول في هذا المقال أن نعدد شيئاً منها، ونتكلم عنها بإيجاز، لعل أولئك المدخنين يَتَّعِظُون قليلاً بعد قراءة هذا الكلام، فتكون هذه الكلمات تكون سبباً في إقلاع الكثير منهم عن التدخين. وسنبدأ بالكلام عن الأضرار الصحية للتدخين، وننتقل إلى الأضرار المادية، وننتهي بالأضرار الدينية. ونحن عندما نتكلم عن التدخين، لا نعني بهذا الكلام فقط تدخين السجائر، بل نعني كل أشكال وصور التدخين، كتدخين السجائر، والأرجلية (الشيشة)، وغير ذلك، فكلمة (التدخين أو الدخان) هي كلمة جامعة لكل هذه الأشكال والصور. وبصراحة، أتعجب كثيراً من الذي يقول: (أنا لا أدخن، ولكن أشرب الأرجيلة)! وكأن تلك الأرجيلة اللعينة ليست صورة من صور التدخين! ربما يظن الذي يقول هذا الكلام أنه بتدخينه للأرجيلة يكون أحسن حالاً ممن يدخن السجائر، ولكن هذا وَهْم، فالسجائر والأرجيلة وجهان لعملة واحدة، بل إن الأرجيلة أشدٌ ضرراً من السجائر، فكما يقول الخبراء: تدخين الأرجيلة لمدة ساعة يعادل تدخين مئة سيجارة! إن الأضرار الصحية للتدخين كثيرة جداً، ونذكر منها: التدخين يسبب أمراض القلب، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم. التدخين سبب في أمراض السرطان، وبخاصة سرطان الرئة. التدخين سبب في أمراض الجهاز التنفسي، كمرض الربو، والسعال المزمن. يسبب التدخين بعض المشاكل في المعدة، ومنها: القرحة، فنسبة الإصابة بالقرحة أكبر عند المدخنين. يؤثر التدخين على وظائف الدماغ. يؤثر التدخين على وظائف بعض الحواس، مثل: حاسة الذوق والبصر والشم. التدخين يسبب الشيخوخة المبكرة. يؤثر التدخين على القدرات الجنسية للرجال. وكل هذه الأمراض والأضرار الصحية تسببها المواد التي يتكون منها الدخان، وقد أوصل بعض العلماء تلك المواد إلى خمسمئة مادة! وأكثرها مواد بترولية وسموم وغازات، ومن أشهر تلك المواد: النيكوتين، وهي مادة سامة جداً، ولهذا فهي تستخدم في تصنيع المبيدات الحشرية، ويكفي أن يشرب الإنسان منها بضعة قطرات حتى يموت من فوره. غار أول أكسيد الكربون. القطران، وهو خليط لزج مكون من العديد من المواد العضوية، ولونه في العادة بني داكن. البنزين. سيانيد الهيدروجين، وهو سم يستخدم في غرف الإعدام بالغاز! الكادميوم، وهو من العناصر الفلزية الانتقالية، وله استخدامات كثيرة، ومنها: تصنيع البطاريات! أما الأضرار المادية للتدخين فلا تخفى على أحد، فالتدخين فيه تبذير وإضاعة للمال فيما يضر ولا ينفع مطلقاً. إذا كان التدخين فيه كل تلك الأضرار الصحية والمادية التي سبق ذكرها، فلا شك ولا ريب أنه محرمٌ في الإسلام، إذ أن الإسلام ينهى عن الإضرار بالنفس، وإلحاق الضرر بالآخرين، فضرر التدخين ليس قاصراً على المدخن فقط، وإنما هو ضرر متعدٍّ إلى من حوله ممن يجالسونه ويخالطونه. كما أن الإسلام ينهى أيضاً عن إضاعة المال وتبذيره. وحرمة هذا التدخين أمرٌ متفق عليه بين العلماء الثقات. فالتدخين من الأمور التي تضر في دين المسلم، فهو من المعاصي والمحرمات التي لا يجوز اقترافها.

4
أهي مقولة صحيحة بأن تدخين الشيشة أخف من تدخين السجائر؟

إن تدخين الشيشة يشكل خطراً كبيراً على الصحة الخاصة بك تماماً كما تفعل السجائر ؛تصفية الدخان من خلال الماء لا يجعلها أكثر صحية ،حيث اثبتت الدراسات الحديثة بإن تدخين الشيشة يعادل ما لا يقل عن 40 سيجارة ،جميع أنواع التدخين ،سواء كان ذلك تدخين السيجار أو السجائر أو المداوخ أو الشيشة هيه مضرة بالصحة.

ما هي أضرار الدوخة أو المدواخ؟

الدوخة (معناها الدّوار)هي عبارةعن مزيج من التبغ الذي يدخن في أنبوب يسمى “المدواخ”،تعد ظاهرة منتشرة بين بعض الشباب في الآونة الأخيرة غير معروفة المصدر، والأعتقاد السائد بأنها أقل ضراراً من السجائر يعد خطأً فادحاً،حيث أثبتت الأبحاث الصادرة مؤخراً أن تدخين المدواخ يحتوي على نسبة نيكوتين عالية تصل إلى خمسة أضعاف ما تحتوية السجائر العادية.

هل السيجارة الإلكترونية أمنة؟

حذر خبراء الصحة العامة من مخاطر صحيةعدة قد تنجم عن استهلاك السجائر الإلكترونية ولا تعتبر وسيلة للتوقف عن التدخين.

هل يسبب التدخين الإدمان ؟

إن مادة النيكوتين الموجودة في التبغ هي المسؤولة عن إدمان التدخين،لأنه يسبب تغييرات في الدماغ مما يجعل الناس يرغبون بإستخدامه أكثر فأكثر ،بإلإضافة إلى ذلك فإن الإدمان على أي نوع من المواد المخدرة يسبب أعراض انسحاب غير محببة. من أهم الأسباب التي تصعب عملية الإقلاع عن التدخين هي الأعراض الغير محببة التي تنتج عن تناقص المادة التي أدمن الشخص عليها في الجسم مقابل المشاعر السعيدة التي يخلقها وجود المادة المخدرة لفترة. الخصائص التي تحدد إدمان التبغ مماثلة لتلك التي تحدد الإدمان على المخدرات مثل الهيروين والكوكايين. ولكن مع التعليمات الصحيحة يمكنك الإقلاع !

ماهي أعراض انسحاب النيكوتين؟

سهوله الاستثاره والعصبيه/نفاذ الصبر/العدائية/القلق/ الشعور بالإحباط /صعوبة التركيز/الأرق/انخفاض معدل ضربات القلب/زيادة الشهية أو اكتساب الوزن .

فوائد الإقلاع عن التدخين

التوقف عن التدخين ليس أمراً سهلاً ولكن عند ملاحظة التحسن الجذري لحياتك وصحتك بعد التوقف عن التدخين ، ستعمل على مساعدة من حولك ايضاً في الإقلاع عن التدخين.

  • بالتوقف عن التدخين سوف تقلل مخاطر الإصابة بالأمراض والعجز أو الوفاة الناتجة عن السرطان أو أمراض القلب والرئة أو أمراض الأوعية الدموية الطرفية التي قد تؤدي على سبيل المثال إلى بتر الأعضاء.
  • حماية صحة من حولك بعدم تعريضهم للتدخين اللاإرادي.
  • تحسين مستوى الخصوبة لديك وبالتالي حمل آمن واطفال أصحاء.
  • تحسين التنفس واللياقة بشكل عام.
  • التمتع بمذاق الطعام بشكل افضل.
  • تحسين مظهر الجلد بشكل واضح.
  • لن تكون رائحتك منفرة
  • مظهر جلدك وأسنانك سوف يتحسن.
  • سيصبح منزلك أكثر انتعاشاً ونقاءً حيث أنك ستتخلص من التصاق رائحة التبغ بأثاث وجدران منزلك. ستقلل خطر الحرائق في منزلك
5

الوقاية من التّدخين بإشغال وقت الفراغ بالمفيد والصّالح من العمل، فلا شكّ بأنّ الفراغ المتاح لكثيرٍ من النّاس والذي لا يستغل بالشّكل الملائم يشكّل عاملاً محفّزاً ودافعاً لممارسة تلك العادة الذّميمة، ولو أنّ الإنسان أحسن استغلال أوقات فراغه وشغلها بكلّ ما هو مفيد لشغله ذلك عن التّفكير في ممارسة تلك العادة، كما أنّ وضع هدفٍ معيّن نصب عين الإنسان وتركيز الجهود نحو تحقيق هذا الهدف يجعل الإنسان منهمكاً جسديًّاً وفكريّاً في تحقيقه وبالتّالي لا يفكّر يوماً بممارسة تلك العادة. الوقاية من التّدخين من خلال الصّحبة الصّالحة والابتعاد عن الصّحبة السّيئة، فلو نظر الإنسان في حالٍ كثيرٍ ممّن أدمن على هذه العادة لوجد أنّ سبب ممارستها جاء من خلال الصّحبة السّيئة والصّديق السّوء الذي يسوّل لصاحبه فعل المنكرات واقتراف الآثام، وفي الحديث المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وبالتّالي على الإنسان أن يحرص على اختيار الصّديق الصّالح الذي يدلّه على العمل الصّالح ويشجّعه على البعد عن المنكرات والعادات الذّميمة مثل التّدخين وغيرها. الوقاية من التّدخين من خلال توضيح مخاطر تلك الآفة للنّاس، وإنّ مسؤوليّة تلك المهمّة تقع في جانبٍ كبيرٍ منها على وسائل الإعلام التي يجب أن تتولى رسالة توجيه النّاس ونصحهم وإرشادهم وبيان مخاطر العادات السّيئة على صحّتهم ومالهم، وإنّ نشرة تبثّ على شاشة التّلفزيون تكون كفيلة بإرشاد النّاس وتوجيههم وبيان الحقيقة لهم، كما أنّ الصّورة أحياناً تكون أبلغ من الخبر، ومثال على ذلك ما يوضع على علب السّجائر من صور لرئة قد نخرها الدّخان وكساها السّواد حيث تكون منفّرة لأصحاب العقول السّليمة من البشر من ارتكاب مثل تلك العادة الذّميمة.

6
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content