قصة الماء المبارك

,يا احبائي هذه القصه تتحدث عن ماء زمزم

وتتكلم عن صبيان يريدان الحج ويبدا في الحج

.فيعلمونا القليل عن الحج وكم ان الحج سهل

.هيا نتعلم عن الحج

.في الطريق من المدينة الى مكة

.قال محمد: الحمد لله لقد صلينا في مسجد النبي صل الله علية وسلم

.اجاوبه اديب: نعم واحرمنا من ميقات ذي الحليفة

محمد: لقد وصلنا الى مكة

..اديب: اذن دعنا نواصل التلبية.. لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك

قال محمد: هيا سنبدا بالطواف ولكن اخشى ان يكون الزحام شديدا

.قال اديب والبسمة تعلو وجهه: لا تقلق ان الله يوسع على عباده وبيته رحب

وانطلقا الاثنان حيث يبدا الطواف

.قال محمد: الحمد لله لقد انتهينا من الطواف هيا لنصل ركعتين خلف مقام ابراهيم

.اجاوبه اديب: حسنا هيا بنا الى مقام ولكن يجب ان لا نتاخر حتى نترك المجال لغيرنا في الصلاة

,بعد ذلك بدا اديب يدعي اللهم تقبل منا وارحمنا

.اما محمد فكان يريد ان يحضر له ماء زمزم لكي يدعو

.قال محمد لاديب: خذ اشرب ماء زمزم وادع ما شئت

.فرد اديب: لا اشربه انت, لا اريد ان اشرب الان

.فقال محمد في نفسه:عجبا لماذا لا يريد اديب ان يشرب ان زمزم لما شرب له

.فانطلقا الى المسعى, وقال اديب لمحمد: امامنا سبعة اشواط من الصفا والمروة

..فبدا محمد واديب في قول: الله اكبر الله اكبر

.قال محمد: لقد بدات اشعر بالعطش ساحضر ماء زمزم

.فرد عليه اديب: اشرب انت فانا لا اشرب الان

.فعند انتهاء من الشوط السابع قالا الحمد لله اللهم تقبل عمرتنا

..بدا صوت الاذان يعلو الله اكبر الله اكبر

.قال اديب : حسنا ساشرب اولا

..ودعى اديب هذا الدعاء قبل شرب الماء

ذهب الظما وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله

.فاجابه محمد: تقبل الله صيامك