هويه النص

اسم القصه: العاصفه

المؤلف: وليم شكسبير

دار النشر: دار المعارف

الطبعه: السادسه عشرة

 العاصفه

تلخيص القصه:

.تتكلم المسرحيه عن شيخ طيب القلب ,صافي النفس ,اسمه :”برسبيرو “كان يعيش في جزيره, ومعه فتاه وديعه هادئه ,كريمه النفس ,اسمها :”ميرندا

عاشت “ميرندا” مع ابيها :”برسبيرو”في تلك الجزيره مده من الزمن,وكانت قد قدمت

معه اليها وهي طفله صغيره ,فلم تذكر انها رات وجه انسان اخر غير ابيها.

وكانت “ميرندا” لطيفه,جميله الخلق والخلق(حسناء الصوره ,كريمه الفعال)

لما حل برسبيرو بالجزيره عرف كثيرا من الاسرار العجيبه التي هدته اليها فنون سحره .ولم يسكن ليستطيع ان يتعرف هذه الاسرار لولا خبرته الواسعه باساليب السحر وفنونه .

فقد علم ان ساحره خبيثه اسمها “سكوركس “كانت تسكن الجزيره من قبله,وانها استطاعت -بما اوتيت من قوة السحر وسلطانه – ان تملأ الجزيره بطائفه من اشرار الجن .

ولم تشأ ان تترك اخيارهم احرارا ,وابى عليها خبثها ولؤمها الا ان تسجنهم في جذوع الاشجار .

فلما ماتت تلك الساحره الخبيثه , استطاع “برسبيرو” -بما اوتى من سلطان السحر -ان يطلق سراح هؤلاء الجن الاخيار الذين اسرتهم الساحره ,وان يتخذ منهم اعوانا وخدما له كل ما يحتاج اليه .

وكان من بين هؤلاء الجن الاخيار الذين اطلق “برسبيرو ” سراحهم ,جني كريم النفس ,قوي الباس (عظيم الشجاعه ,شديد البطش والفتك ), اسمه “آريل” .

وكان جميع سكان الجزيره من الجن يخضون له , ويدينون بالزعامه لقوته .

وقد اخلص ذلك الجني الكريم لسيده “برسبيرو” الذي انقذه من سجنه , واصبح له خادما امينا لا يعصي له امرا ,ولا يترددفي تلبيه كل ما يطلبه .

وكان الى جانب ذلك الجني الظريف الوفي شيطان اخر اسمه “كليبان” وهو ابن الساحره الخبيثه “سكوركس” .

ذات يوم اثار “برسبيرو” عاصفه هوجاء في ذلك البحر العظيم .ولم يدر احد -حينئذ- لاي سبب خفي اثار “برسبيرو” هذه العاصفه ؟

وقد كان من المستطاع ان يرى الانسان في ذلك الوقت- اذا وقف على شاطئ الجزيره – ارتفاع الامواج واصطخابها ويشهد اضطراب البحر وهياجه , حتى ليخيل اليه ان امواج البحر تريد ان ترتفع لتبلغ اعنان السماء , فتشتبك معها في حرب طاحنه .

ولم ترى ميرندا هذا المنظر المفزع حتى صاحت مذعوره وقد ملأ الخوف قلبها وقالت لابيها :انظر يا ابت الى هذه السفينه الحائره ,واستمع الى صرخات من فيها , واستغاثاتهم المتصاعده في الفضاء ,وقد اشرفوا على الغرق.

 ترى يا ابت من الذي اثار العاصفه الهوجاء ؟ الا ترحمهم يا ابي هؤلاء المساكين وتنقذهم من الهلاك ؟

فاجابها برسبيرو بحنان ولطف : هوني عليك يا بنيتي وثقي ان العاصفه ستنتهي بسلام , ولن يصاب احد ممن في السفينه باقل ضرر.

وقال ايضا : الم تسالي نفسك يا بنيتي في بعض الاحايين عن ابيك :من هو؟ وكيف كان ؟ ولماذا…

فقالت : كلا يا ابت لم افكر في شيء من هذا قط.فقال لها : حان الوقت لتعرفي الحقيقه .

وبدأ بالحديث قائلا :الا تستطيعـين يا ميرندا ان تعودي بذاكرتك الى ايام طفولتك الاولى لعلك تذكرين شيئا .فجمعت ميرندا كل فكرها ,وقالت : نعم بدأت اذكر يا ابت شيئا من ذلك العهد السعيد .واحسبني كنت ارى خمس نساء يخدمنني .

فقال لها :لقدمضى على ذلك العهد اثنا عشر عاما , وكان ابوك حينئذ امير (ميلان) وحاكمها .ولكن اخي انطونيو بسبب طمعه للعرش ولسلتطه وكيده…وعندما ذهبت انا الى تعلم فنون السحر استغل عمك الفرصه لنفي من البلاد هو و ملك نابولي وامر بوضعي انا وانت في زورق .

قالت ميرندا : ولكن ما الصله بين القصه و الاشخاص المساكين الذين في السفينه؟

قال: ان المصادفات العجيبه هي التي ساقت اعداءنا الذين تامروا على اخذ العرش مني واوصلتهم الى هذا المكان وفعلت العاصفه لاجعلهم يهلعون الى هذه الجزيره .

فجاه استسلمت ميرندا لنوم عميق , وامر رسبيرو اريل بان يقوم بعاصفه قويه تخيف جميع الراكبين في السفينه وان يحضر ابن اخيه “فردنند” لكي يختبره هو وابنته وان يقعى في الحب وان تصبح ميرندا ملكه ميلان ولكي يعود الجميع الى بلادهم سالمين .وبعد فتره وقع كل من ميرندا وفرنند بالحب و امر برسبيرو اريل بان ياتي بملك نابولي واخيه الى الجزيره لكي يتصالحوا ويرجعوا الى بلادهم سالمين