كان يا مكان في زمن من الأزمان كان هناك بلدة لا يأس فيها وكان في هذه البلدة قلعة وفي جوف هذه القلعة غرفة و في هذه الغرفة يوجد قبو وفي هذا القبو يوجد قبر انه قبر الكولونيل ريتشارد ماكونيلس

كان الجميع يغار من الكولونيل ريتشارد لأنه غني و متعلم وكل الفتيات يحلمن به لكنه كان يفتش على عروس تليق به و بعائلته و وجد هذه العروس التي كان يبحث عنها وفي يوم زفافهما للأسف قتل و هكذا قد دفن في القلعة داخل الغرفة التي جهزت له و لعروسه إزابيلا و بعد ان اكتشفوا القبو وضعوا جثته داخل تابوت مزين بالألماس

وفي كل ليلة عيد ميلاد كانت تقام في القلعة حفلة و حتى بعد هذه القصة وبعد عشرة أعوام من موت الكولونيل حيث هب على البلد إعصار قوي جداً دمر كل ما فيما ما عدا القلعة فلم تصب بأذى

فاستغرب الجميع وذهبوا لكي يروا ما هو الشيئ الذي إستطاع ان يحمي القلعة و قاموا بتفتيش كل مكان حولها وكان أن كل شيئ في مكانه

فحاولوا أن يدخلوا القلعة فلم يقدروا على ذلك حتى حاولت إزابيلا فتح باب القلعة فاستغربت لأنه فتح معها ولكن الأمر الأكثر دهشة هو أن الكولونيل ريتشارد ظهر أمام الجميع

ذهب عدد كبير من الناس إلى المشافي لكن الأطباء لم يجدوا تفسيراً لحالتهم و بعد مدة انتشر خبر يقول أن الكولونيل ريتشارد ما زال حياً وهكذا علم الأطباء ما هي مشكلة الناس

و بعد مدة من الزمن إستطاع الجميع تقبل هذا الخبر ما عدا إزابيلا فقد كانت تظن أنه يريد أن يهرب منها في ليلة الزفاف و أنه هو من وضع هذه الخطة ولكنه رد عليها بسخرية ولماذا سأفعل هكذا؟

و أكمل قائلا الذي حصل معي صدمني يا أنسة إزابيلا فهل تقبلين الزواج بي

فردت عليه موافقة على شرط وهو الحب الأبدي

وهكذا وافق ريتشارد على شرط إزابيلا فتزوجا وعاشا بسرور وسعادة إلى الأبد

النهاية