الزوايا في الحديقة

صباحٌ مشمس، في حيٍّ هادئٍ من أحياء قرية بيت حنينا المقدسية ،جلس يوسف  في الحديقة وهو ينظر إلى اصدقائه وهم يلعبون في الحي، فرأى أحمد وهو يركل كرته بشكل مستقيم في زاوية قياسها 180 درجة ، وكان ذلك  القياس مما تعلم في حصة الرياضيات البارحة، حيث أخبرته أن الخط المستقيم لهو زاوية تشكل نصف قياس الدائرة، وقد كان يسددها بقوة نحو الحائظ الطويل والذي شكل مع الأرض المنبسطة زاويةً قياسها 90 درجة ، تشبه تماماُ زاوية الكرسي الذي تجلس عليه جدته أم ربحي وهي تراقبه وأخته سعاد تلعب من بعيد ، وقد كانت سعاد تلعب بطائرتها الورقية وتجذبها بسرعة وقوة وفي زاويةٍ حادة قدرها يوسف ب 45 درجة ، وصرخ ينادي سعاد ويسألها : لماذا تجذبين الخيط بهذه الزاوية الحادة ، فأجابت: أن هذه الطريقة هي الطريقة المثالية لللعب بالطائرة .

ثم ركض مسرعاُ ليلحق دوره على الأرجوحة الحمراء، وهي الأرجوحة  التي يسميها الأطفال بالأرجوحة البهلوانية ، وعندما سألت سعاد أخوها يوسف عن ذلك أجاب : إنها تحلق بذاوية منفرجة تصل حتى 120 درجة وأشعر بقلبي حينها كأنه طار من مكانه ووصل إلى أصابع قدمي.

*الزاويه الحاده من1الى89

*الزاويه القائمه 90

*الزاويه المنفرجه من91الى179

*الزاويه المستقيمه180

*الزاويه المنعكسه من180الى359

(هي زاوسه مستقيمه(ب)*

(هي زاويه منفرجه(ج)*

(هي زاويه حاده (ا)*

(هي زاويه قائمه (د) *