هويه القصه
العنوان:احمد العقاد
المؤلفة:عبير الطاهر
اسم الرسام:اديب مكي
نوع النص:قصه قصيره
دار النشر: دار المنهل
سنه الاصدار:2001م
تلخيص القصه
اسمي احمد العقاد اسكن في بنايه في الطابق الخامس.لدي اخت اصغر مني بسنتين.انها تقلدني في كل ما افعله.لا اسطيع التخلص منها الا في صعوبه.(على فكره اسمها ليما).امي تعمل سكرتيره في احدى الشركات. ابي يعمل موظف في بنك.في الصيف الماضي كنت اتجسس على جارنا ,شاهدته يتكلم بالهاتف بصوت خافت:”نعم, وضعت له تاسم في الطعام,نعم دفنته تحت شجره الصنوبر التي تقع خلف البنايه, لا لم يرني احد من الجيران .”ماذا مات, قلبي يكاد يقفز من مكانه!هذه جريمه بالتاكيد.انا لم ارتاح يوما لجارنا هذا.شكله مريب لا يتكلم مع احد من سكان العماره,لا احد يعرف عنه شيئا ولا نرى احد يزوره او يسال عنه . (والله وقعت يا ابا عليان) كما اتذكر في الافلام البولسيه التي اشاهدها: اولا: علي ايجاد اداه الجريمه. ولكن كيف اسطتيع ايجاد اداه الجريمه؟ كيف؟! اه…. لابد انه تخلص من زجاجه السم ورماها في القمامه!!! الحمد لله سياره القمامه لم تاتي بعد,يجب ان اخرج محتويات فورا,وان افرغ الاكياس كلها قبل ان يراني احد. وبعد انقداء ساعه من البحث والتمحيص لم اجد زجاجه السم., المجرم لم يتخلص من اداه الجريمه بعد, ربما ما زالت في منزله.اذا الى بيت ابي عليان,ضغت على الجرس,هل يا ترى سيشك في الجار.وقبل ان اتمكن من التراجع فتح البا واذ بابي عليان يقف امامي كالمارد.
ماذا تريد يا صبي؟ قال ابوعليان
والانزعاج باد عليه:
-اسف لازعاجك لكن الهاتف عندنا قد تعطل فهل اسطتيع استعمال هاتفك؟
-حسنا تفضل ولكن لا تتاخر, سوف ادخل لاخذ حمام سريعا فانا على وشك الخروج
نظرت حولي باستغراب, فبيت ابي عليان نظيف ومرتب. اخذت ابحث عن زجاجه السم في كل مكان, ولمن بلا فائدة.اصبت بالاحباط والياس كنت اتراجع عن خطتي,لولا شئ اوعز لي بان المجرم لم يخبئ اداه الجريمه انما اعادها الى مكانها وبسرعه خاطفه ذهبت الى المطبخ ولحسن الحظ وجدت خزانه الادويه خلف الباب,فتحت الخزانه فوجت فيها العديد من الادويه من مختلف الاشكال والانواع ووجدت على الرف العلوي للخزانه زجاجه بنيه مكتوب عليها بخط واضح (سم).اخرجت من جيبي قفازين من المطاط, لبستهما ,ثم امسكت زجاجه السم بحذر شديد ووضعتها في كيس بلاستيكي اتجهت الى باب الشقه ووضعت يدي على المزلاج البارد لفتحه, فجاه شعرت بيد باردة لزجه تقع علي رقبتي. وبصوت اجش ابو عليان : “هل انتهيت؟” قلت بصوت مرتعش :”نعم انتهيت” شكرا لك, وصفت الباب خلبي, ورحت اصعد الدرج وانا اقفز كل درجتين معا. دقيت باب منزلي -وانا الهث- فتحت اختي ونظرت الي بريه وقالت: “ما بك يا احمد تبدو لي غير طبيعي؟؟ ما سرك؟”
“قلت لها متلعثما:”لا شئ
.رفعت يدها ووضعتها على جهة قلبها وقالت:”اقسم انني لن اخبر احد”با للهول! يا للمصيبه !اختي تشك بي
“.تصنعت الهدوء وقلت : “اسمعي يا ريما انا لا اخبئ عليك شيا, وانت تعرفين هذا, كل ما في الامر انني تعبت بعض الشئ واريد ان ارتاح
وضعت ريما يدها على خصرها وقالت:”طيب يا اخمد انا عندي وسائلي الخاصه وساعرف قريبا كل شي”. ” ” ريما ريما ” همست :” استيقظي ….اريد ان اخبرك سرا “,
.غريبا, لماذا لا ترد علي؟ هل من المعقول ان تسمع ريما كلمه السر ولا تجيب اشعلت ضوء الغرفه لكن ريما ليست بسريرها
كيف تجرؤ على الخروج في هذه الساعه المتاخره من الليل؟؟ وهي شديده الخوف بعد قليل نظرت من النافذه واذ بسياره كبيره سوداء واقفه امام مدخل العماره . فجاه شاهدت ريما تمشي باتجاه السياره السوداء ويديها مقيدتان من الخلف وعيناها معصومتان, ومن الخلف رجل ضخم الجثه يدفعها بقوه. دققت النظر بالرجل فاذا هو ابو عليان. ماذا؟؟ وما ان وصلت قرب السياره حتى انتطلقت بسرعه عجيبه مخلفه وراءها غبارا وزعيقا شديدا وكانها تسخر مني. فجاه احسست بيد ثقيله كالحديد تمسكني وتشدني الى الوراء, التفت .الى الخلف واذ بي ارى ابا عليان مره ثانيه. اخذت اضربه بيدي واركله برجلي واصيح: اتركني ايها المجرم وافقت من نومي , الحمد لله انه لم يكن سوى كابوس مزعج
نهضت من سريري والعرق يتصبب مني , دقت الساعه الثانيه عشره… بهدوء لبست معطفي واخذت فاس ابي وتسللت الى الخارج وقلت في نفسي :”البرد قارس, والقمر غائب , ولا اثر للنجوم , ارجو ان تمر الليله بسلام. خرجت الىالحديقه اشعلت المصباح ومشيت باتجاه شجره الصنوبر ما هذا؟؟ اسمع صوت خطوات اتيه من خلفي, هل هو ابو عليان مره اخرى؟! قلت في نفسي :” لا استطيع ان التفت الى الوراء , لا استطيع. ” وفجاه صوت صرخه عاليه جعلت قلبي يهبط الى قدمي .التفت الى الواء واذا بي ارى اختي واقعه على الارض تبكي. ركت نحوها وقلت :ريما ما بك؟ ماذا حدث؟ ولماذا انت هنا ؟؟
ابدا قالت ريما :” كنت الحق بك كالمعتاد واذا بشئ يقفز من امامي ويختفي . اقسم انه شبح , لقد رايته نعم رايته بعيني .” الشبح الاسود ” هاهاهاها” تقصدين القطه السوداء , انظري امامك اهذه القطه المسكينه شبح؟؟؟ يالك من طفله صغيره بلهاء لا تصلحين لشئ. امام شجره الصنوبر وقفت مع ريما. ريما ممسكه بالمصباح وهو يهتز بين يديها من شده الخوف. وانا احفر بالفاس حتى كدت اقع من شده التعب . ليس هناك جثه او اي شئ من هذا . الجثه!! الجثه!! صحت وجتها وجدتها نظرت الى ريما فؤجتها مستمره في مكانها وعيناها مملؤتان بالرعب.
_ ماذا , ماذا قلت ؟ جثه ! يا الهي! ايه جثه كنت اعتقد انك تبحث عن كنز
كنز !! يا لكي من فتاه غبيه تعالي بسرعه لنعد الى البيت ونخبر الشرطه قبل ان يهرب المجرم طلبت رقم الشرطه الي كنت حريصا على حفظه على ظهر القلب. بصوت خافت: الو… الشرطه؟!
_ نعم
_ ا… انا احمد العقاد
_ ماذا قال احمد العداد؟ قال الشرطي
” لا لا احمد العقاد . انني اريد ان اخبرك عن جريمه قتل في عمارتنا”
اين تسكن؟ اسكن في الدوار الثامن شارع علي بن ابي طالب قرب المكتبه. ارجوكم ارجوكم لا تتاخروا والا هرب المجرم. استيقظ جميع سكان العماره بصوت صفاره الشرطه . في الحال حاصرت الشرطه بيت ابي عليان.
حياه الكاتبه
عبير الطاهر مؤلفه متفرغه لكتب الاطفال من مختلف الاعمار واصدرت العديد منها, وقد اعتمدت وزاره التربيه والتعليم في كل من دوله قطر ومملكه البحرين ودوله الامارات العربيه المتحده سلسله من قصص المؤلفه في مناهجها, كما تم توزيع الاف النسخ منمؤلفاتها في دوله الكويت وفي الاردن, حيث انها تركز على اخراج كتب ذات نوعيه محبب للاطفال بالوان جذابه
وعملت عبير الطاهر في مجال انتاج افلام الكرتون ومن بين مؤلفاتها احمد العقاد وعمر لايجب ان يكتب, لا احد يحبني, قيس ينتظر امه, ماذا احب, ياسمين والوحش وياسمين والعصفورو ابن قطه ياسمين وغيرها
تعابير وجمل اعجبتني
1- احسست بالام شديده في امعائي التي تقلصت من شده الخوف
2- “والله وثعت يا ابو عليان ”
3-وما ان وصلت قرب السياره اذا بها تنطلق سرعة عجيبه مخلفه غبارا وزعيقا شديدا وكانها تسخر مني
4-اقفلت السماعه ونظرت الى ريما التي كانت تلاحق المكالمه بعينين مملؤتينبالترقب وبثم مفتوح نسيت ان تغلقه
Published: Mar 19, 2017
Latest Revision: Jun 9, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-272367
Copyright © 2017