
شهد المجتمع الأسلامي تغيرات عديدة مع توسع الدولة الأموية ومن اهمها دخول العديد من الشعوب في الدين الأسلامي في جو من المساواة والعدل والتسامح ،وساهموا في الحضارة الأسلامية أولا:فئات المجتمع لم يعرف المجتمع الأسلامي نضام الطبقات كما كان سائداً من قبل في الحضارتين الساسانية والبيزنطية ، فالأسلام أكد على ان الناس سواسية لا فرق بينهم ، فقد تألف المجتمع الأموي من فئات مختلفة، منهم العرب من مسلمين ومسيحيين وغير العرب كالمجوس وهذه الفئات المتفاوتة في أوضاعها الأقتصادية والأجتماعية ، ساهمت في تقدم الدولة وتطورها ساهم العديد من الشخصيات المسيحية في تطور لأموية ،كالراهب (مريانس)الذي كان أستاذاً لخالد بن يزيد فقد لقنه صنعة الطب والكيمياء ،سرجون بن منصور الرومي كاتباً لمعاوية بن أبي سفيان ،وابن وثال الذي عينه معاوية على خراج حمص . ثانياً: المساكن كانت غالبية البيوت في العصر الراشدي بسيطةً انسجامًا مع الروح الدينية ولأنشغالهم بحركة الفتوحات ولأوضاعهم الأقتصادية ، ومع بداية العصر الأموي دخل تغيير في نمط البناء نتيجة تحسن ظروف الناس من الناحية الأقتصادية واستفادتهم من خبرات سكان البلاد المفتوحة في بناء المساكن 1-الزخرفة اشتهر الأمويون بزخرفة المباني وكساء ارضيتها وجدرانها بالفسيفساء الزجاجية الملونة 2-الحمامات الحقت الحمامات بالقصور والبيوت ،وكان لها دور هام في حياة الناس كمكان للطهارة ومكاناً لارتياد الناس طلباً للأستحمام 3-البرك معضم البيوت الأموية أشتملت على برك صغيرةً ذات نوافير جميلة أضافة الى برك خارجية لتجميع المياه . 4-الأثاث المنزلي تنوع الأثاث المنزلي عند الأمويين حسب الأوضاع الاقتصادية ،وكان أكثرها شيوعاً البسط المصنوعة من شعر الحيوانات ، والوسائد والكراسي الخشبية
3
4
Published: Apr 1, 2017
Latest Revision: Apr 1, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-282541
Copyright © 2017