أن يتعرّف المتعلّم على التعفن الجرثومي
لجسم الإنسان عدّة حواجز طبيعيّة تقاوم الجراثيم، فالجلد الذي يغطّي كامل الجسم يشكّل حاجزا يمنع تسرّب الجراثيم إليه، والجهاز الهضمي يتصدّى للجراثيم التي قد تدخله فيفتك بها، وذلك بفضل إفرازات الغدد اللعابيّة والعصارة المعديّة وغيرها، ويحول التجويف الأنفي دون دخول الجراثيم إلى المسالك التنفسيّة بفضل الغشاء المخاطي الذي يبطنه وبواسطة الشعر الموجود داخله. وكذلك تقضي الغدة الدمعيّة على الجراثيم المتسرّبة إلى العين.
لكن رغم كلّ هذه الحواجز والوسائل الدفاعيّة فإنّ جسم الإنسان مهدّد بمخاطر تتسبّب في تسرّب الجراثيم داخله.
2

مراحل التعفن الجرثومي الموضعي
قد يتعرّض الجلد إلى جرح أو حرق أو وخز إبرة فتجد الجراثيم الضارة منفذا للدخول إلى الجسم فتجد داخله ظروفا ملائمة (دفء، غذاء) فتتكاثر وتفرز مواد سامّة ينجر عنها تعفن جرثومي. وهذا هو الالتهاب الموضعي والذي من أعراضه، احمرار المنطقة المصابة وارتفاع درجة حرارتها وذلك نتيجة تمطّط الشعيرات الدمويّة المتواجدة في المنطقة المتضرّرة. وألم ناتج عن تهيج النهايات العصبيّة الموجودة بالجلد من جراء السمين الذي تفرزه الجراثيم.
4

وظيفة الجلد في حماية الجسم:
يشكّل الجلد حاجزا منيعا يمنع تسرّب الجراثيم داخل الجسم، ذلك أنّه يغطي كامل الجسم خارجيّا كما يؤلف غلافا مخاطيّا داخليّا يكسو كامل التجاويف الداخليّة (الأنبوب الهضمي والمجاري التنفسيّة)
6


الكريات البيضاء والجراثيم
عند تسرّب الجراثيم تشكّل الكريات البيضاء في موضع التعفّن أوّل خطّ دفاعي للتصدّي لها فتخترق جدران الشعيرات الدمويّة في عدد كبير متّجهة نحوها.
تحيط كلّ كرية بيضاء بجرثومة وتلتهمها بالبلعمة ثم تقضي عليها بما تحتويه حبيباتها من أنزيمات. فإذا تمكّنت الكريات البيضاء من قتل الجراثيم والفتك بها يتوقّف التعفّن ويتمّ الشفاء
9


12


مراحل التعفن الجرثومي
اصابة بجرح ودخول الجراثيم
انتفاخ و احمرار مكان الجرح
ارتفاع درجة الحرارة مكان الجرح
تكون القيح
15

17
18
Published: Apr 3, 2017
Latest Revision: Apr 3, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-283813
Copyright © 2017