مشروع جسر الأجيال

في مدرسة

عمر بن الخطاب الابتدائية – الطيبة

للعام 2016-2017

الي بزور ارضه ما برجع منها جعان

 :يتحدث الجد عبد الله عن ايام الزراعة ايام زمان فيقول 

” كنا في الزمان القديم نزرع المزروعات الشتائية مثل البندورة والخيار والباذنجان والفلفل. وكانت هناك شركة يهودية اسمها שיפי, تأخذ المزروعات والمنتوجات. وتعطي النقود والقروض لتوفير الزراعة والحقول.

وكانت البيارات تتجول في البلاد المثلث يعملون يشتغلون من اجل توفير الحاجات اليومية يوميا في الليل والصباح

لتصريف الزراعات بعدها طول الصيف نهتم في المزروعات طوال الشتاء وبعدها نعيد الكرّة كي نكسب لقمة العيش وبعدها نزرع المزروعات الصيفية مثل القمح والشعير والذرة والبصل والثوم

وكنا نتعب للذهاب الى الاراضي وكانت الام تغيب ولد او بنت كل يوم ونقتسم الاشغال والاعمال مثلا يوم الاحد يغيب ولد كي يذهب هو وامه لتبعير الفستق ويوم الاثنين يغيب ولد اخر عن المدرسة لتقشير الفستق مع المساعدة من امه 

وفي اليوم الثالث يغيب طفل اخر ليراقب المتجولين الذين يشترون الفستق المقشر الجاهز للبيع وكانوا يعطوه لعامل من شركة שיפי ويعطي للعائلة النقود بحسب الكمية المعطاة للشركة 

أيام الشتاء

يتذكر الحج عبد الله ايام الشتاء في الماضي ويقول

” كنا نجلس في الشتاء حول النار الدافئة لم يكن مدفئة كنا نضع كانون بحذر داخل المنزل ونضيئ الشمعدان وكان كل شخص يضع كتابا ليقرأه ووظائفه ويجلس بجانب امه او ابيه وعندما يحتاج المساعدة يسألهم او يسال اخاه. وعندما ننتهي من مراجعة وظائفنا نقرأ قصة كبيرة مثل قصة “الجنية ” او ” الشاطر حسن ” علنا امام العائلة والاولاد واذا مللنا من قراءة القصص الجميلة

  نذهب للعب بالشطرنج او الصنانير

يكمل الحج ويقول انه زمان لم نكن نتأخر في السهرات بسبب انو مكنش في ساعات ، بقت الدنيا تعتم نفكرها حداش بليل ونروح ننام

وكانت الدراسة صعبة, فلم يكن هناك ثانوية في كل قرية , بل كان هناك صفوف حتي الصف الثامن فقط في كل قرية صغيرة او بلدة كبيرة , واذا اردنا نذهب لأكمال التعليم في القدس او بلاد الضفة الغربية وعندما حصلت حرب النكبة انتقل كل فرد من عائلتنا يتعلم في القدس رجع الى بلاده وعندها قرر انه يجب ان يكون ثانوية في كل بلدة او قرية وعندما نريد اكمال الجامعة فقط نذهب الى بلاد بعيدة او نكمل عملنا في الزراعة

تابعونا مع القصة التالية