مشروع جسر الأجيال
في مدرسة
عمر بن الخطاب الابتدائية – الطيبة
للعام 2016-2017
2

الام بتزل علارض والطفل يمص راحة بالمهد
4
يتحدث الحج ابو توفيق عن المرأة الفلسطينية في الماضي والحاضر
ويقول ان امه كانت وما زالت قدوته في الحياة
إستمد منها مفهوم القوة والعظمة
يقول الحج كيف لي ان انسى الأيادي الطاهرة الناعمة التي تُربي وتُعلم وتزرع وتعجن وتُخيط وتُداوي وتُحارب وتُقاوم
يتحدث الحج حسن أبو توفيق ويقول ان المرأة الفلسطينية كانت دائما عزيزة وكريمة تُعطي ولا تأخذ وتتعالى على جراحها ليسعد من ينعم بجوارها
5
يكمل حديثه ويقول :بتذكر لما كنا ولاد ، ومكنش يبقى علينا مدرسة كنا ننزل انا وأبوي واخوتي الكبار على الارض
حيث كان لدينا 16 دونم مزروعات من كل الخيرات : خيار ، قطين ، تين …
كنا نتقاسم الشغل بينا ونتعاون
نزرع ، نحرث ، نسقي الزرع
واول ما ينزل الخير ، بقينا نعبي بلسلات ونوخذهن عيافا( اول جرحة) ونبيعهن هناك لصاحب الحسبة
بتذكر احنا بقينا ننزل الصبح بدري ، وبعد ساعتين ثلاث تهود امي وتلحق
بقى اخوي الصغير عمره بلاشهر ، بقت امي تحطه بالمهد ، وتجيب شريطة – خرقة –
تحط بقلبها راحة وتعطيها لاخوي يمسكها ويضل يمص فيها تتخلص الراحة
بهاي الوقت بقت امي تبقى لحظتها مخلصة شغلها بلارض ومروحة مشان اخوي ومشان تجهزلنا الغداء
6

يكمل الحج ويقول زمان بقت الدنيا أمان ، ما في داعي نودي حضانات ولا يقولن النسوان انا مخلف جديد رح أقعد بالدار
زمان بقين نسوان قويات ، يولدن وينزلن عالشغل يساعدن اولادهن وجوزهن ، اما اليوم اذا بدهن يشتغلن ويروحن بحطين اولادهن بالحضانات والروضات واذا الروضة مع كاميرات وهالموديلات
وبتفقدن كل اشي ومع هيك مش متطمنات مية بالمية .
8




تابعونا مع القصة التالية
13
Published: May 12, 2017
Latest Revision: May 13, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-309461
Copyright © 2017