
القطة
وتسمّى أيضاً الهرة، وهي مخلوقٌ لطيفٌ من الثديّات، وهي من شعبة الحبليّات، وتنتمي إلى فصيلة السنوريات، وإلى جنس القطط، وهي من الحيوانات التي استأنسها الإنسان منذ القدم، والكثير منها يعيش في البيوت مع الناس، حيث في تربيتها متعة، ويسود اعتقاد أنّ القطط ذات أصلٍ صحراوي، ولهذا السبب تحبّ التمدّد والنوم تحت أشعة الشمس.
صوت القطة
يُطلق على صوت القطة اسم مواء، وهي تستخدم مواءها للتواصل مع بعضها البعض ومع الناس أيضاً، وتعبّر من خلاله عن الجوع والغضب وحتى الحزن، وهو صوت مميّز ومعروف، يختلف في نغمته وحدّته باختلاف نوع القطة، وحجمها، ونوعها، وعمرها، ويمكنها المواء بصوتٍ عالٍ، تصل قوته إلى مئة وأربعين ديسيبل.

الدجاج
الدجاج هو نوع من أنواع الطيور التي لا تطير، ويتغدى عليه الانسان ويدخل في إعداد الكثير من الأطباق كما يستفاد من بيضه ولحمه، وتتكاثر هذه الطيور بالبيض. ويربي الكثير من الناس الدجاج في المزارع والمناطق الزراعية والقرى؛ فيتم توفير العلف المطلوب حسب الحاجة والاستفادة منه؛ فهناك علف مخصص للدجاجات التي تبيض فقط أو التي تنتج فراخاً، ويمرّ الدجاج بعدة مراحل للنمو وهي محور مقالنا اليوم. مراحل نمو الدجاج تمرّ الدجاجة بعدة مراحل خلال حياتها، وهي: يقوم الديك بتلقيح البيضة داخل الدجاجة، ثم يقوم المربي بفصل الديك عن الدجاجات فتندمج النطفة داخل البيضة، وعندما يتكون كيس النطفة تدخل النطفة إلى داخله، ثمّ تتم عملية انقسام النواة فتصبح البيضة مملوءة بالنواة، وتتحدّ النواة مع النطفة ويصبح لدينا شكل خرزات متلاصقة. تتكوّن بعدها البيضة والصفار، وبعد أسبوع يتكوّن حبل السرة للجنين. يأكل الجنين صفار البيض، ويتنفس من خلال ثقوب صغيرة في البيضة، وتبقى لمدة واحد وعشرين يوماً حتى تفقس، وإذا لم يفقس البيض يعتبر فاسداً فتقوم الدجاجة بإبعاده عنها، وتربي صغارها. من الأمور الواجب مراعاتها عند وجود البيض المحافظة على درجة الحرارة المطلوبة والرطوبة حتى يفقس البيض.
عندما تفقس البيضة تحت الدجاجة أو بوضعها في الفقاسة، تقوم الدجاجة الأم برعايته و يكون له القدرة على أكل العلف والحبوب كالذرة الصفراء أو الأرز، التي تعطيهم القوة والنمو السريع. عندما ينمو الصوص ويصبح عمره خمسة شهور يصبح دجاجة كبيرة، أو قد يكون ديكاً وينمو له عرف أحمر وداليتان ويصيح في الصباح الباكر. تبدأ الدجاجة بوضع بيضها بعمر الثمانية شهور، ويقلّ إنتاجها للبيض في فصل الشتاء (فترة القلش ) حيث تقوم في هذه الفترة بتبديل ريشها وتبديل المبايض وتبدأ بوضع البيض في فصل الربيع، لذلك يقوم المزارعين بالتحكم بالبيئة المحيطة بالدجاج أوتوماتيكياً والإضاءة لخدع الدجاج حتى تضع البيض طوال السنة. يجب تقديم الطعام للدجاج كالخضراوات والحبوب التي ستساعد في زيادة انتاج البيض، ولكن إذا لم يكن إنتاج الدجاجة من البيض كافياً فقد يكون هناك عدة أسباب لمنعها من ذلك؛ لذلك لا بدّ من توفير مكان مشمس وخالٍ من الجراثيم، ويجب أن يدخله الهواء. كما ويجب الحرص على تقديم الطعام لها بشكل جيد ومراعاة عمر الدجاجة؛ حيث إنّها إذا كبرت في العمر تكون انتهت مرحلة البيض عندها، كما يمكن إعطاء الدجاجة بعض الفيتامينات التي تقويها على الإخصاب، وإذا كانت مريضة يجب معالجتها حتى لا تنتقل العدوى إلى باقي الدجاجات. يمكن التميز بين الدجاج البياض عن دجاج الذبح بميزات عدّة من شكل جسدها ولون المنقار والأرجل؛ حيث يكون دائماً باهتاً في الدجاج البياض، ولون العرف يكون أشدّ احمراراً في الدجاج البياض، وتكون فتحة المجمع في الدجاجة فاتحة اللون ورطبة وواسعة.

البقر
حيوانات ثديية مجترة من جنس Bo ومن فصيلة البقريات Bovidae، أما الذكر فيدعى ثورا. تضع البقرة أول نتاج لها في السنة الثانية أو الثالثة من العمر. ثم تلد بعد ذلك مرة كل عام، وتدوم مدة حملها 285 يوما. وبعد كل نتاج تبدأ فترة الإلبان، أو در اللبن، وتستمر هذه الفترة إلى ما قبل شهرين من النتاج التالي. والبقرة من الحيوانات التي رافقت الإنسان منذ فجر الحضارة، فاغتذى ولا يزال بلبنها ولحمها واكتسى بوبرها. وتعتبر الأبقار ثروة قومية في كثير من البلدان، ومن أجل ذلك يتنافس مربوها في العناية بها وتحسين سلالاتها.

الكلب
عاش الإنسان جنباً إلى جنب مع الحيوانات في كلّ مكان بالعالم، وحاول الإنسان بطبيعته الذكيّة والقابلة للتعلّم على الاستفادة من هذه الحيوانات إما بصيدها وأكل لحومها والاستفادة من فروها، أو باستئناسها
وتربيتها لمُساعدته على أعمال حياته اليوميّة. وبالطّبع بدأ الإنسان بتربية الحيوانات الأكثر أُلفة وأقلّ إيذاءً له ليجعله رفيقاً ومساعداً له، وبدأت تلك الحيوانات تتواصل مع الإنسان بشكل وديّ ولطيف ما أن لاقت منه المثل. تعتبر القطط والكلاب من أبرز الحيوانات الأليفة التي يرغب الكثير بتربيتها في المنزل كونها تُضفي جوّاً رائعاً من المرح والحيويّة.
ويرى العديد من النّاس بأن الكلب صديقٌ وفيٌّ له نظراً لأنّه يمتلك حِسّاً وذكاءً قويّاً تجاه صاحبه، لذا فإنّ التّربية المنزليّة للكلاب من الأمور الإنسانيّة الرّائعة، خاصّةً أنّ الكلب حيوان أليف ومُخلص ولا يُؤذي صاحبه أبداً.

العصفور
العصفور، اسمٌ يُطلق على عدد كبير وضخم من الطيور، التي تسمّى بالعصفوريات، أو الجواثم، وينتمي العصفور إلى شعبة الحبليّات، ورتبة العصفوريّات، ويوجد منه عدّة رتيبات، وهي رتيبة عصافير الرامي، ورتيبة العصافير، ورتيبة عصافير الملك، والجدير بالذكر أنّ أكثر من نصف الطيور في العالم، تنتمي إلى فئة العصفور، كما أنّ هذه الفئة تعد أكبر رتب الفقاريات عدداً وتنوعاً، إذ تضمّ حوالي خمسة آلاف وأربعمئة نوع، أي ضعف عدد القوارض، التي تعتبر أكثر رتب الثديات تنوّعاً. اسم صوت العصفور يُطلق على صوت العصفور أكثر من اسم، وذلك باختلاف اللهجات والثقافات، ومن الأسماء الشائعة لصوت العصفور “زقزقة”، و “تغريد”، وعموماً، يعتبر صوت العصفور من الأصوات الجميلة والمحبّبة إلى النفس، حيث تكثر زقزقته في فصل الربيع والصيف، ويربيه كثير من الناس في أقفاصٍ توضع في البيوت للاستمتاع بصوته الجميل.

الفيل
حيوان ثديّ كبير الحجم يندرج تحت رتبة الخرطوميّات، وهي النوع الوحيد غير المنقرض من هذه الرتبة مثل الماموث، والصناجات، وهو أكبر الحيوانات التي تعيش حالياً على اليابسة، حيث يصل وزن ذكر الفيل البالغ إلى سبعة آلاف كيلو غرام، وأكثر ما يميّز هذا الحيوان هو الخرطوم الطويل الذي يحل محل الأنف، وهناك نوعين رئيسيين للفيلة، وهما الفيل الإفريقي، والفيل الآسيوي. صفات الفيل هناك العديد من الاختلافات بين الفيل الآسيوي والإفريقي حيث إنّ الفيل الإفريقي أكبر حجماً ويمتلك عدد ضلوع أكثر في القفص الصدري من الفيل الآسيوي، ولكنّهما يشتركان بصفات عامّة كثيرة، وهي الجمجمة الكبيرة والقوية، والخرطوم الطويل، والأنياب العاجيّة الكبيرة التي تنمو بجانب الفم، والفك القوي، كما أنّ حرارة الجسم تقارب حرارة الإنسان ولكنّها تمتلك القدرة على رفعها قليلاً أو خفضها بما يتناسب والظروف البيئيّة المحيطة، والأذن الكبيرة الرفيعة، والتي يمكن للفيل تحريكها لخفض درجة حرارة جسمه، ولكن أذن الفيل الإفريقي أكبر بفارق كبير من الفيل الآسيوي، والفيل يمتلك ذاكرة قوية بحيث يستطيع تذكر مصادر المياه لعدة سنوات والعودة إليها في أعوام الجفاف، وحاسّة شم قوية يستطيع بها تمييز رائحة الرياح القادمة من جهة مصدر مائي، والتعرّف على أعدائه، وبالتالي فهو لا يحافظ على مسافة بينه وبين الأسود كباقي الحيوانات، وبالطبع فهو قوي البنية وليس من السهل على الأسود افتراسه، ولكنه يخاف النار والصوت العالي. مكان معيشة الفيل تتغذى الفيلة على العشب وبالتالي فإنّها تعيش في البيئات التي تتوّفر فيها الأعشاب مثل السافانا، كما أنّها تفضل العيش بالقرب من الماء، فتكثر عند المستنقعات حيث يتوفّر الماء والعشب، ويقضي حوالي ثلاثة أرباع يومه يمضغ العشب.

الحمار
الحمار هوَ أصغر فرد من أفراد فصيلة الخيول التي تضم أيضاً جميع الأحصنة المُستأنسَة والحمير الوحشيّة والبِغال، وهو ينحدرُ من الحمار البريّ الأفريقيّ الذي أصبحَ الآن نوعاً مُهدَّداً بالانقراض في البريَّة؛ لأنَّ الإنسان عمدَ بصُورةٍ مُتكرّرةٍ إلى تزويجه وتهجينه مع الحمار المُستَأنس. يبلغُ ارتفاع الحمار الأليف العاديّ عند الكتف حوالي 102 سنتيمتر، إلا أنَّ هناك سُلالاتٍ بأحجامٍ مُتفاوتة، فالحمار الصِقليّ لا يتعدّى ارتفاعُه 60 سنتيمتراً، بينما يصلُ الأمريكيّ إلى أكثر من 165 أحياناً. وبصُورةٍ عامّة، يتراوحُ لون هذه الحيوانات من الأبيض إلى الرماديّ أو الأسود، وعادةً ما يقطعُ جسده خطٌّ أسودُ من رقبته إلى ذيله، وله أذُنان طويلتان جداً. ومع أنَّ الحمارَ يسيرُ أبطأ من الحصان بمرَّاتٍ كثيرة، إلا أنَّهُ قادرٌ على حملِ أعباءٍ ثقيلة جدّاً واجتيازِ تضاريس شديدةِ الوُعورة بها.[١] اسمُ أنثى الحمار تُعرَفُ أنثى الحمار في اللغة العربيّة بأسماءٍ عِدّة، منها أتَان، وأم نافع، وأم تولب، وأم جحش، وأم وهب.[٢]

الخروف
الخَروف هُو نَوعٌ مِن أَنوَاع المَواشِي، وَيُطلَق علَيها بِالجَمعِ أَغنام، أَمَّا الذَّكَر مِنهَا فَيُسمَّى الكَبش، وَالأَغنام هِي مِن أَنوَاع الثَدييات المُدجَّنَة وَالنَّباتِيَّة وَتَنتَنمِي لِعَائِلَة المَاعِز(بالإنجليزية: Caprinae). تَترَاوَح أَطوالها بَين 120-180سم.[١] تَتعدّد أنواع الخراف فِي العَالم وَتَختَلِف حَسَب شَكل قُرونها، وَفَروها، وَلَونها، وَشَكل جِسمِهَا.[٢] عُرِفَت الأَغنَام مُنذ القِدَم، حَيث كَانَت مِهنَة أَغلَب الأَنبياء هِي رَعي الأَغنام، وَكانَ فِي ذَلِك حِكمَة مِنَ الله عَزَّ وَجلّ؛ حِيث إنَّ اصطِحَابها إِلى المَراعِي، وَجَمعهَا بَعد تَفرّقها، وَالعِنايَة والاهتمام بِهَا يدلّ عَلى الصبر وَالحُلم.[٣] ماذا يأكل الخروف تُربَّى الغَنم إِمَّا فِي مَراعِي حَيثُ تَنتَشِر وتتَجمّع عَلى شَكل قُطعان، تَحصُل عَلى طَعامها مِن حَشائِش الأَرض فِي الصَّباح الباكر، أَو فِي وَقتِ الغُروب وَهو الوَقت المُفضَّل لَديها، وَتَرغَب الغَنَم عُمومَاً بِالحَشائِش الأَرضيَّة صَغيرَة الحَجم، كَمَا تُفَضِّل أَنوَاعاً مُعيَّنَةً مِن النَّباتَات التي تُميّزها عَن بَاقي النّباتات، وَتَعزِف عَن تَناول الحَشائِش السَّامة فِي السُّهول وَالوُديَان الجَافّة، وَقَد تَكتَفِي بِأَكلِ القَليلِ، أَمَّا الحملان فَتحتَاج مَا يُعادِل 25 كغ مِنَ الغِذَاء فِي اليَوم الوَاحِد مِن وِلادتها حتَّى الفطام، وَيتمُّ إِرضاعها عَلى فَتَراتٍ مُختَلِفَة لِمُدَّة 2-3 شهور عَلى مَراحِل مُتفرِّقَة، وَمَع تَقدّم عُمرها يَقلّ عَدد رضَعاتها وَيَتم إِدخَال الحَشائِش لَهَا.[٤] إنّ الغَنم الذي يُربَى فِي المَزارِع ضِمن سَاحَاتٍ وَاسِعَة يتَغذّى عَن طَريقِ بَعض الحُبوب وَالأَعلاف، وَمِنهَا مَا يَتم تسمينها بِهَدَف زِيادَة وَزنها وَتَحقيق مَردودٍ مَادِيٍّ أَكبَر مِنهَا؛ حَيث يُساهِم ذَلك فِي زِيادَة وَزنه، وَيتم ذَلك بِتَقديم أَنواعٍ مُعيَّنةٍ مِنَ الأَعلافِ عَن طَريق مُتخصّصٍ زِرَاعِيّ، حَيثُ إنَّ بَعض طرق التسمين الخَاطِئَة تَزيد مِن كَميَّة الدُّهون وَالشُّحوم المُختَزَنة، وَتُقلّل مِن كَميَّة اللَّحم.

الأسد
يُصنف الأسد ضمن الثديات، وهو من فصيلة السنوريات، أما بالنسبة لحجمه فهو الثاني في العالم من فصيلته، وتعيش معظم الأسود البرية اليوم بشكلٍ أساسي في أفريقيا وبالتحديد في جنوب الصحراء الكبرى، وكانت تعيش في مناطق مختلفة قديماً، فمنها ما كان يوجد في شمال أفريقيا والبعض في الشرق الأوسط، والبعض الآخر في آسيا الغربية، ولكنها انقرضت لتبقى في مكانها اليوم. وكانت تعتبر من أكثر المخلوقات انتشاراً على سطح الأرض بعد الإنسان، ويمكننا تمييز ذكر الأسد عن الأنثى بسهولة مطلقة؛ بمجرد النظر إليه، فهو يمتلك شعراً حول عنقه، بينما الأنثى وهي اللبؤة لا تمتلك هذا الشعر. الوصف الخارجي للأسد يعتبر الأسد من أطول السنوريات عند منطقة الكتفين، وثقيل جداً، ويمتلك فكاً قوياً، وأنيابه طويلة؛ حيث يصل طول الناب إلى 8 سم، ويتميز قوامه بالصلابة والقوة، أما بالنسبة للونه فهو بين الأصفر اللامع والأصفر، أو الأصفر المحمر أو البني القاتم، ولون خصلة الشعر التي تكون على آخر ذيله أسود، وتكون الأشبال مرقطة برقطٍ وردية بنية على كل جسدها، وتختفي هذه العلامات عند الوصول إلى مرحلة البلوغ، ويبقى بعضها ظاهراً على القوام السفلي من الجسد، ويشترك كل من الأسد واللبؤة بوجود خصلة من الشعر على نهاية ذيل كل منهما.
بعد قراءة الكتاب اجب عن الاسئلة التالية :
اين تعيش الحيوانات الاليفة ؟
————————————————————–.
لماذا يربي الانسان الحيوانات الاليفة ؟
————————————————————-.
اذكر لي خمس حيوانات مفترسة ؟
————————————————————-.
ما هي الفائدة التي تعود على الانسان عند الاعتناء بالحيوانات ؟

Published: Aug 9, 2017
Latest Revision: Aug 15, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-360168
Copyright © 2017