الكهرباء في حياتنا

الكهرباء تعتبر الكهرباء من أهم الاخترعات والابتكارات التي توصل إليها الإنسان، فقد أحدث اختراعها نقلة نوعية في حياة الإنسان

والبشرية، حيث سهل عليه الكثير من المهام

والأعمال، والتي كان يواجه صعوبة كبيرة في إنجازها قديماً، ويجدر بالذكر أنّ الإنسان استفاد من هذا الاختراع وسخره بشكل فعال

في حياته، فقد وظف الكهرباء في العديد من

المجالات سواء الإقتصادية أم الاجتماعية أم التعلمية، وينبغي الإشارة أنه بالرغم من أن هذا الاختراع يحمل بعض السلبيات، إلا أنه

لا يمكن الإنكار بأنه أصبح القاعدة الأساسية

التي تستند عليها الكثير من التطورات والإنجارت الحياتية، وبذلك فهو ذو أهمية كبيرة في حياتنا، وفي هذا المقال سنعرفكم على

أهمية الكهرباء في حياتنا.

ما أهمية الكهرباء

في حياتنا تدفئة المنزل في فصل الشتاء والأجواء الباردة القارصة.

إضاءة وإنارة المصابيح والأضواء.

 تشغيل المركبات والمحركات.

غسل الملابس من خلال استخدام الغسالات.

استخدامها في المصانع لتشغيل أجهزة الإنتاج المختلفة.

تبريد المنازل من خلال استخدام المكيفات في الأجواء شديدة الحرارة.

ترشيد استهلاك الكهرباء

إطفاء الأضواء في الغرف التي لا يوجد بها أحد.

عدم تشغيل الأضواء في الصباح، وذلك للاستفادة من أشعة الشمس.

وضع جهاز المكيف على درجة حرارة متوسطة أو منخفضة، وذلك حتى لا يسحب الكهرباء.

إغلاق باب الثلاجة جيداً وبإحكام، حتى لا يخسر الكثير من الكهرباء.

تشغيل المراوح الهوائية في الأماكن المتواجد بها عدد كبير من الأفراد، ولعدة ساعات فقط.

خطر استخدام الكهرباء

يجدر بذكره أن استخدام الأسلاك المكشوفة تعرض الإنسان للإصابة بالعديد من المخاطر مثل: الإصابة بالحروق، والتماس الكهربائي،

وخصوصاً في حال تعرض الأسلاك لجسم أو

سطحٍ مبتل، لذلك يُنصح الأشخاص بالإمساك بقطعة مصنوعةٍ من الخشب وذلك لتجنب الإصابة بالحروق، والتي تؤدي أحياناً إلى

الوفاة.

توليد الكهرباء

يُحوّل جهاز توليد الكهرباء الطاقة الميكانيكيّة إلى طاقة كهربائيّة؛ حيثُ إنَّ العمليّة تعتمد على علاقة التمغنط بالكهرباء، فعند تحريك

أي مادّة (كالسلك) ناقلة للكهرباء في مجال مغناطيسي فإنَّ ذلك يؤدّي إلى توليد تيّارٍ كهربائيٍّ في تلك المادّة. تعمل محطّات

توليد الكهرباء بهذه الآليّة نفسها، حيثُ تُستخدم أجهزة توليد كهرباء ضخمة وموصِلات مركزيّة، فتُستَغَلّ القوّة المغناطيسيّة من

أجل دفع الإلكترونات، وذلك عن طريق جعل مصدر القوّة المِغناطيسيّة يدور داخل موصل حلقي مَلفوف حوله سلك طويل جدّاً،

وعند دورانه يُنشئ تيّاراً صغيراً (نسبيّاً) في أجزاء مُختلفة من هذا السّلك، وتُعتبر مُحصّلة هذه التيارات الصغيرة هو التيّار

الكهربائي المولَّد

الكهرباء السكونيّة

تنتج الكهرباء السكونيّة عادةً بفرك جسمين ببعضهما البعض، حيثُ يصبح الجسم مَشحوناً بشحنة كهربائيّة؛ لذلك تنجذب له

الأجسام الأخرى كأنّه مغناطيس. على سبيل المثال، عند دعك بالون مطّاطي بقطعة من الصوف يفقد البالون بعضاً من

الإلكترونات التي تنتقل باتجاه قطعة الصوف، وذلك يجعل البالون يَحمل عدداً قليلاً من الإلكترونات مُقارنةً بعدد البروتونات، ممّا

يجعله مَشحوناً بشحنة موجبة، أمّا قطعة الصوف التي اكتسبت مَزيداً من الإلكترونات فقد أصبحت مشحونةً بشحنة سالبة، وبما

أنَّ الشحنات المُختلفة تنجذب لبعضها فسوف ينجذب البالون باتجاه قطعة الصوف