قدر عدد النجوم فى الجزء المرصود من الكون بالمليارات والنجم الواحد يعادل شمسنا أو يزيد أو يقل ..وكل نجم عبارة عن كتلة من اللهب المتقد تعادل مليون مرة حجم الأرض .. كل هذه المليارات من النجوم المتقدة من اجل الإضاءة ليلاً وكمصابيح للزينة .. كأن تنشأ ملايين المفاعلات النووية لتضئ غرفة صغيرة .!!
* عذرا النجوم هائلة ولا تسقط وليست رجوم للشياطين .!!
” وللوقت من بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لايعطى ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان فى السماء وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت ”
النجوم مصابيح للزينة والإضاءة ليلا ً.!!
“فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ”
يتم رصد ملايين النجوم التى تنهار وتنفجر على ذاتها . النجم الواحد يعادل حجم شمسنا أو أكبر . حجم شمسنا يعادل مليون مرة حجم الأرض .. ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك !!
* الشمس تغرب فى عين حمئة .
((حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا))

دوران الشمس حول الارض ولا مانع أن تقف أيضاً .!!
(وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى) وفي الصحيحين وغيره، قال محمد لأبي ذر حين غربت الشمس واللفظ للبخاري:
( أتدري أين تذهب ) .قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى : والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)

النجم هو عبارة عن جسم كروي من البلازما ضخم ولامع ومتماسك بفعل الجاذبية. يستمد النجم لمعانه من الطاقة النووية المتولدة فيه ؛ حيث تلتحم ذرات الهيدروجين مع بعضها البعض مكونة عناصر أثقل من الهيدروجين ، مثل الهيليوم و الليثيوم وباقي العناصر الخفيفة حتى عنصرالحديد . إن هذا التفاعل الفيزيائي يسمى اندماج نووي تنتج منهُ طاقة كبيرة (حرارة) جداً تصل إلينا في صورة أشعة الشمس. فتغمر الأرض بالدفء، وتكوّن عليها الظروف مناسبة للحياة. وأغلب مكونات النجم هو عنصر الهيدروجين المتأين والهيليوم المتأين (وهما يسميان في حالة التأين بلازما). وقد بينت الأرصاد الفلكية أن نسبة كبيرة من النجوم لها كواكب تدور حولها مثلما موجود في المجموعة الشمسية.

السديم (وجمعها سُدم)، في الفلك، هي أجرام سماوية ذات مظهر منتشر غير منتظم مكون من غاز متخلخل من الهيدروجين والهيليوم وغبار كوني. ويدرس الفلكيون السدم عن طريق دراسة الوسط البين نجمي وبصفة خاصة بين نجوم مجرتنا.
ويشغل الفضاء الكثير من تجمعات ذرات الغاز والغبار، وهنالك سديم يمكن رؤيته ليلاً في السماء بمقراب صغير يقع في كوكبة الصياد أو الجبار وأحد أشهر سدم السماء لهواة الفلك هو سديم الجبار أو مسييه 42 وهذا السديم لا يصدر الضوء بنفسه وإنما يعكس ضوء النجوم القريبة منه على ذراته فنراه من على الأرض. توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى “حزام الجبار”. وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية في صف واحد، تسمى “سيف الجبار” أو “خنجر الصياد”. وفي الحقيقة النجم الأوسط في هذا السيف ليس نجماً، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار.
المجرة عبارة عن تجمعات هائلة الحجم تحتوي على مليارات النجوم والكواكب والأقمار والكويكبات والنيازك وتحتوي كذلك على الغبار الكوني والمادة المظلمة وبقايا النجوم, وتتخللها مجالات مغناطيسية مروعة وكلمة مجرة مستقاة من الجذر اللغوي “مجر” وتعني الكثير الدهم.
تتراوح أحجام المجرات وكميّة النجوم فيها ما بين بضعة الآف النجوم للمجرات القزمة, وحتى تلك العملاقة ذات المئة ترليون نجم, وكلها تتخذ من مركز الثقل الخاص بالمجرة مداراً لها, وغالباً ما يتم تصنيف المجرات بناءً على الشكل المرئي لها, وذلك أسفل ثلاث فئات رئيسة هي: الإهليجية, الحلزونية, وغير المنتظمة. يعتقد أن الكثير من المجرات تحوي ثقباً أسوداً هائلاً في نواتها النشطة, ودرب التبانة مشمولة بذلك لوجود الثقب الأسود الهائل المسمى بـ”الرامي أ” في مركزها, وهو ذو كتلة تبلغ أربعة ملايين مرة كتلة شمسنا. وحتى مايو لعام 2015 فإن المجرة إي جي أس-زد أس 8-1 هي أبعد مجرة تم رصدها على الإطلاق بمسافة تقدر بحوالي 13.1 مليار سنة ضوئية عنا, وبكتلة تقدر بـ15% من كتلة درب التبانة.
هناك قرابة 170 مليار مجرة في الكون المنظور, غالبها ذو قطر يبلغ 1.000 حتى 100,000 فرسخ فلكي في ذات الوقت الذي تتبعثر فيه مكوناتها على مسافات تصل إلى ملايين الفراسخ, وهذا اعتماداً على كتلة المجرة وحجمها. الفضاء بين المجري مليء بغازاتفضفاضة للغاية بكثافة تقدر بحوالي أقل من ذرّة واحدة لكل متر مكعب. أغلب المجرات منظمة ثقالياً إلى أحد المجموعات أو العناقيد المجرية, وتتراكب بهذا الشكل حتى تُكوّن أكبر الهياكل والبُنى الكونية على الإطلاق وهي الخيوط المجريّة المحاطة بالفراغ.
أول المجرات المرصودة خارج درب التبانة كانت مجرة المرأة المسلسلة وذلك في العام 964 ميلادية من قبل عالم الفلك المسلم عبدالرحمن الصوفي, تليها سحابة ماجلان المرصودة من قبل نفس العالم.
![]()
(الكون) هو مفهوم كلامي تمّ تأويله بطرق شتى ووفقاً لنظريات مختلفة ومتعددة. وأحد الاتفاقات القليلة حول ماهية الكون من بين النظريات العدة المعتمدة من قبل الفلاسفة وغيرهم هو أن “مفهوم” الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي يتواجد فيه كل شيء من الموجودات كالنجوم والمجرات والكائنات الحية.
في تحديد طبيعة هذا الكون تختلف الآراء. فمن هنا تصور الفلسفات المختلفة والعقائد قديماً الكون بصورة معينة، ومن هنالك تظهر الفلسفات والعقائد الجديدة لتأويل مفهوم الكون بصور متعددة، وبطرق شتى، ومن ناحية النشوء والتطور وكذلك من ناحية هل للكون نهاية أم لا، وإلى آخره.


Published: Oct 23, 2017
Latest Revision: Oct 23, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-376199
Copyright © 2017