جهاز ضبط نبضات القلب هو جهاز كهربائي صغير (صندوق بحجم عملة كبيرة وسميكة تزن نحو 30 غرام). يتم زراعة الجهاز تحت الجلد في منطقة الصدر أو البطن، ويتم توصيله للقلب بواسطة سلك كهربائي أو سلكين (الكترودات-الأقطاب) يمران بشكل عام عبر الوريد الى داخل تجويف القلب. وظيفة الجهاز هي منع الانخفاض في معدل نبضات القلب ما تحت الحد الأدنى – الانخفاض الذي قد يشكل خطرًا على صحتك. الجهاز مزود بنظام استشعار هدفه مراقبة نظام قلبك وقياس وتيرة نبضاته. فقط عند انخفاض معدل النبضات تحت الحد الأدنى المحدد من قبل الأطباء، يبدأ الجهاز بالعمل ويمنع الانخفاض الإضافي في النبضات. يتم منع هذا الانخفاض بواسطة إطلاق تنبيهات كهربائية صغيرة تصل الى القلب عبر الأقطاب فتشغّل القلب حسب الوتيرة المخططة.
سوف لن يعمل الجهاز لطالما كانت وتيرة النبضات أعلى من الوتيرة المخططة. أي، يعمل الجهاز وفقًا لاحتياج القلب.
تعتبر أجهزة الضبط اليوم متطورة جدًا وهي مخصصة من أجل منح المرضى جودة حياة مشابهة لحياة الأصحاء، بمستوى السلامة الأعلى. عليك أن تعلم أن ملايين الأشخاص حول العالم يعيشون مع جهاز ضبط نبضات القلب بدون أي تقييدات متعلقة بالجهاز.
مع ذلك، بسبب التطور التكنولوجي الكبير للأجهزة، فهي تتطلب المتابعة من قبل الأطباء المختصين في هذا المجال داخل العيادات المخصصة لهذا الأمر. تتم المتابعة في نفس المستشفى الذي تمت به عملية زراعة الجهاز.
2
يختص قسم امراض القلب في المركز الطبي على اسم باروخ فيدا، في بوريا، بمعالجة عن طريق الجلد لمجموعة واسعة من المرضى يشمل المرضى من ذوي الخطر والتعقيد وكذلك في كل انواع الانسداد العديد في الاوردة المختلفة.
انسداد الشريان الرئيسي الايسر، انسداد مزمن تام، انسداد الشرايين المتكلسة وفي نقاط المفارق. بطريقة عملنا الاعتيادية يتم تحويل جز قليل من المرضى الى عملية تجاوز. يتم مبيت 3000 مريض كل عام في الجهاز التابع لنا – 3000 (من بينهم حوالي – 700 في وحدة العناية الفائقة للقلب), لاحقا ننوي دمج قسم جراحة القلب في اطار القسم.
يزود القسم عددا من الخدمات:
3

غرفتي قسطرة وغرفة مراقبة و – 5 أسرة في غرفة الانتظار قبل وبعد القسطرة (الانتعاش). في غرف القسطرة يتم علاج حوالي – 1000 مريض سنويا.
نشاطات اخرى يتم تنفيذها في غرفة القسطرة : فتح من خلال الجلد للشرايين المحيطة مثل شرايين النوم، شرايين الكلية وشرايين الرجل، فتح تحت الجلد لانسدادات القلب كما ننوي تنفيذ زرع تحت الجلد لانسدادات اصطناعية. يتم تنفيذ زرع منظمات عمل القلب على انواعها (ثنائي الفروع، ثلاثي الفروع ومنظمات مزيلة للرجفة). يتم تنفيذ فحوصات الكترو فيزيولوجية داخل الجسم للفحص الدقيق لمشاكل في منظم القلب ومن بينها عن طريق كي مركز للمركز المسئول عن تكون مضايقات القلب.
اهم نشاطات الوحدة مكرس لفحص ومعالجة انسداد الاوردة القلبية الاكليلية.
5

يتكوّن القلب الأيمن من حجرتين، الأذين الأيمن والبطين الأيمن ، يفصل بينهما صمّام هوالصمّام ثُلاثي الشُرف.[7] يتلقى الأذين الأيمن معظم الدمّ بشكل مستمر من وريدي الجسم الرئيسيين، الوريد الأجوف العلوي والوريد الأجوف السفلي. تبقى كمية قليلة من الدم من الدوران التاجي تصب أيضاً في الأذين الأيمن عبر الجيب التاجي ، والذي يفتح فوق فتحة الوريد الأجوف السفلي تمامً وإلى الوسط.[7] يوجد في جدار الأذين الأيمن انطباع ذوشكل بيضي يُعرف باسم الحفرة البيضية ، وهي بقايا فتحة في قلب الجنين تُدعى بالفتحة البيضية.[7] معظم السطح الداخلي للأذين الأيمن أملس، تكون الحفرة البيضية أُنسيّة. أما السطح الأمامي للأذين الأيمن فهوذوحواف عضلية تدعى بالعضلات المشطية ، وتكون هذه العضلات موجودة أيضاً في الزائدة الأذينية اليمنى.[7]
يتصل الأذين الأيمن بالبطين الأيمن بواسطة الصمّام ثلاثي الشُرف.[7] تكون جدران البطين الأيمن مخططة بترابيق لحمية ، وهي عبارة عن تبارزات من العضلة القلبية مغطاة بالشِّغاف. بالإضافة لهذه الحروف العضلية، يوجد أيضاً حزمة من العضلة القلبية مغطّاة أيضاً بالشِّغاف تُدعى بالشريط المعدِّل تعزز جدران البطين الأيمن الرقيقة وتلعب دوراً حاسماً في النقل القلبي، تنبثق هذه الحزمة من الجزء السفلي من الحاجز بين البطينين وتعبر جوف البطين الأيمن لتتّصل مع العضلة الحليمية الخلفية.[7] يستدقّ البطين الأيمن في الجذع الرئوي ، حيث يقذف البطين الدم عند تقلُّصه. يتفرّع الجذع الرئوي إلى شريانين رئويين أيمن وأيسر يحملان الدم إلى كل رئة. يتوضّع الصمّام الرئوي بين القلب الأيمن والجذع الرئوي.[7]
7
تحتاج أنسجة القلب كما كل أنسجة الجسم إلى التزوُّد بالأوكسجين والمغذيات وطريقة للتخلُّص من النفايات الاستقلابية ، ويتحقق هذا الأمر عبر الدوران التاجي ، الذي يتضمّن شرايين وأوردة وأوعية لمفيّة. يتدفّق الدم من خلال الأوعية التاجية بتواتر يتعلّق باسترخاء وتقلّص العضلة القلبية.[7]
يتلقى نسيج القلب الدم من شريانين ينبثقان من الشريان الأبهر فوق الصمام تماماً، هما الشريان التاجي الأيسر وهوالشريان الرئيسي والشريان التاجي الأيمن. ينقسم الشريان التاجي الأيسر بعد منشأه بقليل إلى شريانين، وهما الشريان النازل الأمامي الأيسر والشريان المنعطف الأيسر. يقوم الشريان النازل الأمامي الأيسر بتروية البطين الأيسر (نسيج القلب، والجانب الخارجي، والحاجز) وذلك عبر تفرّعه إلى شرايين أصغر. بينما يقوم الشريان المنعطف الأيسر بتروية السطح الخلفي والسفلي من البطين الأيسر. بينما يقوم الشريان التاجي الأيمن بتروية الأذين الأيمن والبطين الأيمن والأجزاء الخلفية السفلية من البطين الأيسر. تأتي تروية العقدة الجيبية الأذينية من الشريان التاجي الأيمن (في حوالي 60% من الحالات)، أما تروية العقدة الأذينية البطينية فمن الشريان التاجي الأيمن أيضاً (في حوالي 90% من الحالات). يسير الشريان التاجي الأيمن في ثلم على الجزء الخلفي للقلب، بينما يسير الشريان النازل الأمامي الأيسر في ثلم في الوجه الأمامي للقلب. تظهر بين الناس تنوّعات كبيرة في تشريح الشرايين التي تروّي القلب.[25]
الجيب التاجي هوالوريد الكبير الذي يصبّ في الأذين الأيمن، ويتلقى الدم من معظم التصريف الوريدي القلبي، حيث أنه يتلقى الدم من الوريد القلبي الكبير (الذي يتلقى الدم بدوره من الأذين الأيسر وكلا البطينين) والوريد القلبي الخلفي (تنزح الدم من الجزء الخلفي من البطين الأيسر) والوريد القلبي الأوسط (ينزح الدم قاع البطينين الأيمن والأيسر) والأوردة القلبية الصغيرة.[26] تنزح الأوردة القلبية الأمامية الدم من مقدمة البطين الأيمن وتصب بشكل مباشر في الأذين الأيمن.[7]
هناك شبكات لمفيّة صغيرة توجد تحت طبقات جدار القلب الثلاث تُدعى الضفائر. تجتمع هذه الشبكات في جذعين رئيسيين أيمن وأيسر، يمران من الأخدود بين البطينين على سطح القلب، ويتلقيان أوعية اصغرار أثناء مرورهما في الثلم. ثم تسير هذه الأوعية في الثلم الأذيني البطيني وتتلقى وعاءاً ثالثاً ينزح الجزء من البطين الأيسر الذي يتوضّع على الحجاب الحاجز. ينضم الوعاء الثالث إلى الوعاء الأيسر ويسيران على طول الشريان الرئوي والأذين الأيسر لينتهيا بالعقدة القصبية الرغامية السفلية. بينما يسير الوعاء الأيمن على طول الأذين الأيمن والجز من البطين الأيمن الذي يستلقي على الحجاب الحاجز، ومن ثم يسير عادةً أمام الأبهر الصاعد وينتهي في العقدة العضدية الرأسية.[27]
8
يتألف جدار القلب من ثلاث طبقات: الداخلية وهي الشِّغاف، والوسطى وهي عضلة القلب، والخارجية وهي النِّخاب. تُحاط هذه الطبقات الثلاث بكيس ثنائي الغشاء هوالتامور.
تُدعى الطبقة الداخلية من جدار القلب بالشِّغاف وهي تُبطَّن بظهارة مسطحة بسيطة، وهي تغطي حجرات القلب من الداخل وتغطي صماماته. يستمر الشغاف ببطانة أوردة وشرايين القلب، ويربطها بعضلة القلب تحتها طبقة رقيقة من نسيج ضام.[7] قد تلعب طبقة الشغاف التي تبطّن القلب دوراً في تنظيم تقلّص عضلة القلب عبر إفرازها للإندوثيلين.[7]
الطبقة الوسطى من جدار القلب هي الطبقة العضلية التي تمثلّ عضلة القلب-نسيج عضلي مخطط لا إرادي يُحاط بإطار من الكولاجين. تتوزع الألياف العضلية في القلب بنموذج معقّد وأنيق، حيث تتخذ الخلايا العضلية شكلاً لولبيّاً أو دوَّاميّاً حول حجرات القلب، حيث تأخذ الطبقات الخارجية شكل الرقم (8) حول الأذينين وقاعدة الأوعية الكبرى، بينما تتخذ الألياف الداخلية شكل الرقم (8) حول البطينين ويتجه باتجاه قمّة القلب. يسمح هذا النموذج المعقّد للقلب بضخّ الدم بشكل أكثر فعاليّة.[7]
يوجد نمطان من الخلايا في العضلة القلبية: خلايا العضلة القادرة على التقلُّص بسهولة، والخلايا ناظمة الخطا التي تنتمي للجهاز الموصل للقلب. تشَكِّلُ الخلايا العضلية حوالي 99% من كتلة الأذينين والبطينين. تتّصل هذه الخلايا القلوصة ببعضها بعضاً بواسطة الأقراث المقحمة التي تسمح للخلايا العضلية بالاستجابة بسرعة لنبضات كامن الفعل التي تطلقها الخلايا ناظمة الخطا، حيث تسمح هذه الأقراص للخلايا العضلية بالتقلص معاً كما لوأنها كتلة مخلوية، فتسمح بموجب ذلك للقلب بالتقلّص بحيث يستطيع قذف الدم إلى الشرايين الرئيسية.[7] بينما تشكِّل الخلايا ناظمة الخطا حوالي 1% من كتلة القلب، وتشكِّل الجهاز الموصل للقلب. تكون الخلايا ناظمة الخطا أصغر بكثير من الخلايا القلوصة، كما وتمتلك عدداً من اللييفات العضلية أقل مما هوموجود في الخلايا القلوصة، وهذا يمنحها قدرة محدودة على التقلُّص. تماثل وظيفة الخلايا ناظمة الخاط في أوجه عديدة وظيفة الخلايا العصبية.[7] يمتلك النسيج القلبي خاصيّة النظم الذاتي-وهي القدرة على البدء بكامن فعل قلبي بمعدل ثابت- ونشر النبضة بسرعة من خلية إلى خلية لتطلق تقلص القلب بأكمله.[7]
يحيط التامور بالقلب، ويتألف من غشائين: داخلي مصلي يُسمى النِخَاب ، وخارجي ليفي.[7] بين الغشائين يوجد جوف التامور الذي يحتوي على السائل التاموري، الذي يؤدي يؤدي دور مزلق على سطح القلب.[24]
9

النظم الجيبي الطبيعي للقلب الذي يعطي معدل ضربات قلب في حالة الراحة يتأثر بعدة عوامل. المراكز القلبية الوعائية في الجذع الدماغ هي التي تتحكم في التأثيرات الودية ونظيرة الودية على القلب عبر العصب المبهم والجذع الودي.[41] تتلقى هذه المراكز مدخلات من مستقبلات عديدة تتضمن مستقبلات الضغط التي تتحسس لتمدد الأوعية الدموية ،والمستقبلات الكيميائية التي تتحسس لكمية الأوكسجين وثنائي أوكسيد الكربون في الدم ودرجة حموضة الدم. تساعد هذه المراكز عبر عدد من المنعكسات في تنظيم تدفّق الدم والحفاظ عليه.[7]
مستقبلات الضغط هي مستقبلات حساسة للتمدد موجودة في الجيوب الأبهرية والأجسام السباتية وفي الأوردة الجوفاء وفي مواقع أخرى منها الأوعية الرئوية والجانب الأيمن من القلب. تتنبه مستقبلات الضغط بمقدار تمددها،[42] والذي يتأثر بضغط الدم ومقدار النشاط البدني والتوزع النسبي للدم. في حالة ارتفاع الضغط والتمدد، يزداد معدل النبضات التي ترسلها مستقبلات الضغط، ومن ثم تقلل المراكز القلبية الوعائية من التنبيه الودي وتزيد التنبيه نظير الودي. بينم في حالة انخفاض الضغط، ينقص معدل نبضات مستقبلات الضغط وتقوم المراكز القلبية الوعائية بزيادة التنبيه الودي وإنقاص التنبيه نظير الودي.[7] هناك منعكس مشابه يُدعى بالمنعكس الأذيني أومنعكس بينبريدج يترافق مع معدلات تدفق دم متنوع إلى الأذينين. العود الوريدي الزائد يمدد جدران الأذينين حيث يوجد مستقبلات ضغط متخصصة . على أي حال، فعندما تزيد مستقبلات الضغط من معدّل نبضاتها بسبب تمددها نتيجة ارتفاع الضغط، يستجيب المركز القلبي بزيادة التنبيه الودي وتثبيط التنبيه نظير الودي لزيادة معدّل ضربات القلب. وكذلك العكس صحيح.[7] توجد المستقبلات الكيميائية في الجسم السباتي أوقرب الأبهر في الجسم الأبهري، وهي تستجيب لمستويات الأوكسجين وثنائي أوكسيد الكربون في الدم. حيث يحفّز انخفاض الأوكسجين أوارتفاع ثنائي أوكسيد الكربون إطلاق هذه المستقبلات.[43]
تؤثر التمارين الرياضية ومستوى اللياقة والعمر ودرجة حرارة الجسم ومعدّل الاستقلاب الأرضي وحتى الحالة العاطفية للشخص على معدّل ضربات القلب. تزيد كذلك المستويات المرتفعة من هرمونات الإيبنفرين والنورإيبنفرين وهرمونات الدرقية من معدّل ضربات القلب. تؤثر كذلك مستويات الشوارد بما فيها الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم على سرعة وانتظام معدل ضربات القلب، كذلك فإن انخفاض الأوكسجين والضغط والتجفاف قد يزيد من معدل ضربات القلب.[7]
11
تُصنف أمراض القلب ضمن الأمراض القلبية الوعائية ، وهي أشيع أسبب الوفاة في العالم.[48] غالبية أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض غير سارية وترتبط بنمط الحياة وعوامل أخرى، وتصبح أكثر شيوعاً مع التقدّم بالعمر.[48] تعتبر أمراض القلب سبباً رئيسياً للوفاة، وقد سبَّبت 30% من حالات الوفاة عام 2008 عالمياً.[11] يتراوح هذا المعدّل بين 28 إلى 40 بالمئة في الدول عالية الدخل.[12] يمثّل اختصاص أمراض القلب حقلاً مهمَّاً في المعالجة الطبية، إلا أن أطباء اختصاصات أخرى عديدة الأخرى يشاركون في علاج أمراض القلب، بما في ذلك اختصاصات الممارس العام وجراح الصدرية القلبية، حتى ممارسين من خارج الحقل الطبي كأخصائيي التغذية والمعالجين الفيزيائيين.[49]
مرض الشريان التاجي ، يُعرف كذلك باسم مرض نقص تروية القلب، سببه تصلُّب شرايين-تراكم لويحة على طول الجدران الداخلية للشرايين، مما يؤدي لتضيُّقها، وبالتالي يقلُّ تدفُّق الدم إلى القلب.[50] قد تسبب اللويحة المستقرة ألم صدريّ (ذبحة) أوضيق تنفُّس خلال التمارين أوأثناء الراحة، وقد لا تُسبِّب أعراضاً على الإطلاق. قد تُسبب اللويحة المتمزقة إحصاراً في وعاءٍ دموي وقد تؤدي إلى احتشاء في عضلة القلب، تُسبِّب ذبحةً غير مستقرة أونوبة قلبية.[51] في أسوأ الأحوال قد تحدث سكتة قلبية-فقدان مفاجئ وتام لنتاج القلب.[52] يمكن لعوامل السمنة وارتفاع الضغط الدموي والسكري غير المضبوط والتدخين وارتفاع الكوليسترول أن تزيد من خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين ومرض الشريان التاجي.[48][50]
يحدث فشل القلب عندما لا يستطيع القلب أن يضرب بما يكفي ليلبي احتياجات الجسم.[50] في العموم يظهر الفشل القلبي كحالة مزمنة، مرتبطاً بالعمر، ويزداد تدريجيَّاً.[53] يمكن أن يفشل أحد جانبي القلب دون الآخر، مما يؤدي إلى قصور في القلب الأيمن أوالأيسر. يمكن أن يؤدي فشل القلب الأيسر إلى فشل في القلب الأيمن عبر زيادة الضغط على القلب الأيمن. إذا أصبح القلب غير قادر على ضخّ الدم بشكل كافٍ، يمكن أن يتراكم الدم في أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى ضيقٍ في التنفس في الرئتين (احتقان رئوي، وذمة رئوية)، وتورم (وذمة) في القدمين أوفي مناطق أخرى بحسب تأثير الجاذبية، وانخفاض القدرة على التحمُّل في التمارين، أوقد تُسبب إشارات سريرية أخرى كتَضخُّم الكبد والنفخات القلبية أوارتفاع في الضغط الوريد الوداجي. تتضمن الأسباب الشائعة للفشل القلبي مرض الشريان التاجي، اضطرابات الصمَّامات وأمراض عضلة القلب.[54]
اعتلال عضلة القلب هوتدهور ملحوظ في قدرة عضلة القلب على التقلُّص، يمكن أن يؤدي هذا إلى فشل قلبيّ. لا تزال أسباب العديد من أنماط اعتلال عضلة القلب غير مفهومة تماماً، إلا أنه تم تحديد بعض الأسباب، وقد تضمنت الكحول والسموم والأمراض الجهازية والظروف الخلقية كحالة HOCM. تُوصف أنماط اعتلال العضلة القلبية تبعاً لكيفية تأثيرها في عضلة القلب. يمكن أن يسبب اعتلال عضلة القلب تضخُّماً في القلب (اعتلال عضلة قلبية تضخُّميّ)، أوتقييد في مسارات التدفُّق الدموي للقلب (اعتلال عضلة قلبية تضيُّقي)، أوأن يسبب توسُّعاً في القلب وتأثيراً في فعالية ضرباته (اعتلال عضلي قلبي توسُّعي).[55] غالباً لا يتم تشخيص حالة HOCM ويمكن أن تسبب هذه الحالة موتاً مفاجئاً عند الرياضيين الشباب.[7]
النفخات القلبية هي أصوات قلبية شاذة يمكن أن ترتبط بأمراض أوأن تكون حميدة، ولها عدّة أنواع.[56] هناك عادةً صوتان من أصوات القلب المسموعة، ويمكن أن تكون الأصوات الشاذة إضافية أوقد تكون نفخات مرتبطة بتدفّق الدم بين هذه الأصوات.تُصنَّف النفخات بحسب حجمها، بدءاً من 1 (الأكثر هدوءاً) حتى 6 (الأعلى صوتاً)، وتُقيَّم بعلاقتها بأصوات القلب ومراحل الدورة القلبية، وميّزات إضافية كانتقالها إلى أماكن أخرى، وتغيراتها بحسب وضعية الشخص، وتواتر الصوت على النحوالذي يحدده جانب السماعة الذي تُسمع بواسطته، بالإضافة إلى المكان الذي تُسمع بأعلى صوتٍ فيه.[56] يمكن تسجيل هذه الأصوات في تخطيط القلب الصوتي،[7] وعادةً ما يُطلب تخطيط القلب بالصدى لتشخيص النفخات.[57] يمكن أن تنشأ النفخات بسبب أمراض القلب الصمّاميّة بسبب تضيّق أوقلس أي من صمامات القلب الرئيسية كتضيّق الصمام الأبهري أوقلس الصمام التاجي أوهبوط الصمام التاجي. يمكن للنفخات أن تحدث كذلك بسبب عدد من الأمراض الأخرى كعيوب الحاجز الأذيني والبطيني.[56] هناك سببان شائعان آخران للنفخات القلبية ومسببان للعدوى كذلك هما التهاب شغاف القلب المعدي والحمى الروماتيزمية، لاسيّما في البلدان النامية. ينطوي مرض التهاب شغاف القلب المعدي على استعمار صمّام قلبي،[58] أما الحمى الروماتيزمية فتنطوي على عدوى بكتيرية أولية من المجموعة A العقدية تليها ردة فعل ضد أنسجة القلب التي تشبه المستضد العقدي.[59]
يمكن للشذوذات في النظم الجيبي الطبيعي أن تمنع القلب من ضخّ الدم بفعالية، وغالباً يمكن تحديدها عبر تخطيط القلب الكهربائي. يمكن لشذوذات نظمبة القلب أن تُسبب نظم قلبي غير طبيعي ولكن منتظم، مثل ضربات القلب السريعة (كحالة Trachycardia أي عدم انتظام دقات القلب، المُصَنَّف على أنه ينشأ من فوق البطينين أومن البطينين) أوضربات القلب البطيئة (كحالة Bradycardia) أويمكن أن تؤدي إلى ضربات قلب غير منتظم. يُمكن تعريف تسرّع ضربات القلب بأنه معدّل ضربات قلب أسرع من 100 ضربة في الدقيقة، أما بطء القلب فهومعدّل ضربات قلب أبطأ من 60 ضربة في الدقيقة.[60] عدم الانقباض هوتوقّف إيقاع القلب. يُصنّف الإيقاع القلبي المتنوع والعشوائي كتليُّف أذيني أوبطيني اعتماداً على منشأ النشاط الكهربائي في الأذينين أم في البطينين.[60] يمكن أن يؤدي التوصيل غير الطبيعي إلى أمر تقلُّص للعضلة القلبية متأخر أوغير طبيعي، ويمكن أن يكون هذا نتيجةً لعملية مرضية كإحصار القلب أوخلقيّة متلازمة وولف-باركنسون-وايت.[60]
قد تؤثر الأمراض على التامور المحيط بالقلب، فعندما يُصاب التامور بحالة التهابية تُدعى الحالة بالتهاب التامور ، وقد ينجم التهاب التامور عن أسباب معدية (كالحمَّى الغديَّة، أوالفيروس المُضَخِّم للخلايا، أوالسلّ، أوحمى كيوQ)، أوبسبب أمراض جهازية كالأورام ومستويات حمض اليوريك المرتفعة، بالإضافة إلى أسباب أخرى. يؤثر التهاب التامور على قدرة القلب على ضخّ الدم بفعالية. حالة أخرى هي تجمُّع السائل داخل جوف التامور، تُدعى انصباب التامور ، وعندما تؤدي هذه الحالة إلى فشل قلبي حاد تُدعى عندها بحالة اندحاس القلب أودكاك القلب ، وقد يكون السائل المحتبس دم من إصابة صادمة أوسائل من حالة انصباب.[61] يمكن لهذه الحالة أن تضغط على القلب وأن تؤثر على وظيفته. يمكن إزالة السائل من الكيس التاموري عبر استخدام حقنة، يُدعى هذا الإجراء بزل التامور.[62]
يمكن أن يتأثر القلب بالأمراض الخلقية أيضاً. تتضمن هذه الأمراض فشلاً في انغلاق الفتحة البيضية، وتظهر هذه الحالة في 25% من الناس،[63] وعيوب الحاجز الأذيني أوالبطيني، وأمراض الصمّامات الخلقيّة (مثلاً تضيّق الصمام الأبهري الخلقي) أوأمراض ترتبط بالأوعية الدموية أوتدفّق الدم من القلب (القناة الشريانية المفتوحة أوالتقلُّص الأبهري).[64][65] يُمكن أن تسبب هذه الحالات أعراضاً متنوعة بحسب العمر. إذا انتقل الدم غير المؤكسج بشكل مباشر من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر، فيمكن ملاحظة الحالة عند الولادة لأنها ستؤدي إلى ازرقاق الطفل كما في رباعية فالوت. يمكن أن تؤثر مشاكل القلب على قدرة الطفل على النموّ.[64] يمكن لبعض الأسباب أن تتصحَّح مع مرور الوقت وتُعتبر حينها حميدةً. يمكن أن يتم تحديد بعض الأسباب عن طريق الصدفة أثناء الفحص القلبي. يمكن تشخيص هذه الاضطرابات بتخطيط القلب بالصدى.[65]
12

بالنسبة لأمراض معدل ضربات القلب أونظميته فهناك العديد من العوامل مضادات شذوذات النظم المستخدمة. تتداخل هذه الأدوية مع قنوات الشوارد، وبالتالي تتداخل مع كامن الفعل القلبي (كحاصرات قنوات الكالسيوم، وحاصرات قنوات الصوديوم)، وتتداخل كذلك مع التنبيه القلبي عبر الأعصاب الودية (حاصرات بيتا)، أوتتداخل مع حركة الصوديوم والبوتاسيوم عبر غشاء الخلية كالديجوكسين.[75] تتضمن الأمثلة الأخرى الأتروبين في حالة النظم البطيء، والأميودراون في النظم غير المنتظم. ليست الأدوية الطريقة الوحيدة لعلاج شذوذات معدل ضربات القلب أوالنظم، ففي حالة بداية النظم القلبي غير المنتظم (التلَيُّف الأذيني) يمكن أن يتم محاولة علاج الحالة باستخدام التقويم الكهربائي للقلب. أما في حالة ضربات القلب البطيئة أوالإحصار القلبي فيمكن إضافة ناظمة قلبية اصطناعية أومقوِّم نظم القلب مزيل الرجفان القابل للزرع.[72] حدّة بداية الإصابة غالباً تؤثر على كيفية إدارة اضطراب النظم، وكذلك إذا كان الإيقاع يسبب عدم استقرار في الدورة الدموية كانخفاض الضغط أوأعراض أخرى. يتم التحقيق كذلك في سبب التحريض كالنوبة القلبية أوالأدوية أومشاكل الاستقلاب.[72]
يتضمن علاج أمراض القلب الإقفارية تخفيف الأعراض، بما في ذلك عقار النيتروجليسيرين وحاصرات بيتا وفي الحالات الحادة ومن أجل تخفيف الآلام الحادة المورفين والأفيونيات الأخرى. لهذه الأدوية فوائد وقائية عديدة تقوم بخفض التنبيه الودي للقلب الذي يحدث مع الألم أوعبر توسيع الأوعية الدموية.[72]
يتضمن علاج أمراض القلب الوقاية الأولية والثانوية لمنع حدوث أوتفاقم الأعراض وتصلُّب الشرايين. تتضمّن هذه الوقاية توصيات وقف التدخين وتقليل استهلاك الكحول وزيادة ممارسة التمارين الرياضية وإجراء تعديلات على النظام الغذائي لتقليل استهلاك الدهون والسكريات، كما يمكن إعطاء بعض الأ>وية للمساعدة في السيطرة على مرض السكري المزمن. يمكن كذلك إعطاء أدوية لخفض مستويات الكوليسترول كالستاتينات والفايبرات.[72]
يتم إعطاء مضادات التخثُّر على شكل إسبرين أوالورفارين أوكلوبيدوغريل أومضادات التخثر الفموية بشكل متزامن في كثير من أمراض القلب، بما في ذلك الرجفان الأذيني وأمراض الصمامات وبعد عمليات القلب وذلك بسبب ازدياد خطر السكتة أوفي الأوعية القلبية المتخثرة أوحالة تجلُّط الدم في هذه الحالات.{{sfn|Davidson’s|2010|pp=521–640}
14
عُرف القلب طويلاً كمركز للجسم كله ومستقرِّ الحياة أوالعاطفة أوالمنطق والغاية والفكر والإرادة، أوحتى العقل.[89] برز القلب كرمز للكثير من الأديان، فهويدلّ على “الحقيقة والإدراك أوالشجاعة الأخلاقية في العديد من الأديان، كذلك عُرف كمكان وجود الإله في الأفكار الإسلامية واليهودية-المسيحية، وهوالمركز الإلهي أوأتمان والعين الثالثة للحكمة المتعالية في الهندوسية، ومركز الفهم في الطاوية، وهوماسة من النقاء والجوهر عند البوذية”.[89] في الكتاب العبري تم استخدام كلمة قلب في هذه المعاني، مقرّ العاطفة، والعقل وكعضوتشريحياً. كما أ،ه يرتبط وظيفياً ورمزياً بالمعدة.[90] كان القلب أو”إب” أحد أجزاء مفهوم الروح في الدين المصري القديم. اِعتُقد أن “إب” وهوالقلب الغيبي يتشكّل من قطرة دم واحدة من قلب أم الطفل، تؤخذ عند الحمل.[91] بالنسبة للمصريين القدماء كان القلب مقرّ العاطفة والتفكير والإرادة والنيّة. تم الاستدلال على هذا من خلال التعابير المصرية التي تتضمن كلمة “إب” ككلمة “أوي-إب” بمعنى “سعيد” (حرفياً تعني “طويل القلب”) و”زاك-إب” بمعنى “بعيد” (حرفياً “مُقتطع من القلب”).[92] في الديانة المصرية كان القلب هومفتاح الحياة الأخرى. فكان يُنظر إليه على أنه سر النجاة في الموت، حيث أنه يعطي دليلاً لصالح أوضد صاحبه، حيث اِعتُقد أن القلب يتم قحصه من قبل أنوبيس والعديد من الآلهة الأخرى خلال حفل وزن القلب. إذا وزن القلب أكثر من ريشة مات، وهورمز معياري للسلوك المثالي، فإذا توازنت الأوزان فهذا يعني أن مالك هذا القلب عاش حياةً عادلة وبإمكانه الدخول إلى الحياة الأخرى، بينما إذا لم يكن القلب أثقل فسيلتهمه الوحش أميت.[93] يُستمد الحرف الصيني ? شكله من القلب، حيث أنه يشير بطريقة ترسيمية للقلب (فهويشير إلى حجرات القلب) في نموذج الكتابة الختمي.[94] تشير الكلمة الصينية x?n إلى معانٍ مجازية أخرى كـ”العقل” و”النيّة” و”الأساسي”.[95] في الطب الصيني يُنظر إلى القلب على أنه مركز ? “شين” أي “الروح، والوعي”.[96] ويرتبط القلب مع الأمعاء الدقيقة واللسان ويحكم الأ<هزة الستة والأحشاء الخمسة، وينتمي إلى النار في العناصر الخمسة.[97] الكلمة السنسكريتية للقلب هي h?d أوh?daya، موجودة في أقدم النصوص السنسكريتية التي تم العثور عليها، وهوالريجفدا. في اللغة السنسكريتية تعني هذه الكلمة العضوتشريحياً، و”العقل” و”الروح” أيضاً، التي تمثل مقرّ العاطفة. يمكن أن تكون كلمة Hrd أصلاً لكلمة القلب في اليونانية واللاتينية والإنجليزية.[98][99] اعتبر العديد من الفلاسفة والعلماء القديمين بما في ذلك أرسطو، اعتبروا القلب مقرّ التفكير أوالمنطق أوالعاطفة، متجاهلين دور الدماغ كمساهم في هذه الوظائف.[100] تحديد القلب كمقرّ للعواطف يعود تحديداً إلى الطبيب اليوناني جالينوس، الذي حدّد الكبد كمقرٍّ للآلام، والدماغ كمقرّ للمنطق.[101] لعب القلب كذلك دوراً في نظام الإيمان عند الآزتك، حيث كان أشيع أشكال التضحية بالبشر عند الآزتك هواستخراج القلب. آمن الآزتك بأن القلب (tona) هومقرّ الفرد وأحد أشكال حرارة الشمس (istli). وإلى هذا اليوم يعتقد الناهوبأن الشمس هي قلب الروح (tona-tiuh) فهي “مدورة وساخنة ونابضة”.[102] في الكاثوليكية هناك إرثٌ كبير في تبجيل القلب، نابعٌ من عبادة جروح يسوع المسيح، والتي اكتسبت مكانة بارزة في القرن السادس عشر.[103] أثّر هذا التقليد في تطوّر التفاني المسيحي في القرون الوسطى إلى قلب يسوع الأقدس، بالإضافة إلى عبادة قلب مريم الطاهر الذي أصبح شائعاً على يد جون إيوديس.[104]
كما أن تعبير “القلب المكسور” هواصطلاح عابر للثقافات يشير إلى الحزن للفقد أوالحب الرومانسي غير المكتمل. كذلك فكرة “سهام كيوبيد” قديمةٌ وتعود إلى أوفيد، ولكن بينما يصف أوفيد كيوبيد بأنه يصيب ضحاياه بسهامه، فإنه لم يوضح أن مكان الإصابة هوالقلب. الأيقونية الشهيرة لكيوبيد وهويطلق رموز قلب صغيرة تعود إلى عصر النهضة، وأصبحت مرتبطةً بعيد الحب.[89]
15

على الرغم من كون ألياف بوركنجي وحزمة هيس مُكتشفة منذ بدايات القرن التاسع عشر، إلا أن دورهما في الجهاز التوصيلي للقلب ظل غير معروف حتى نشر سوناوتاوارا راسته المعنونة باسم “——–” عام 1906. اكتشاف تاوارا للعقدة الأذينية البطينية دفع آرثر كيث ومارتن فلاك للبحث عن بنى مشابهة في القلب، مما أدى لاكتشافهما للعقدة الجيبية الأذينية بعد عدة أشهر. تشكّل هذه البنى الأساس التشريحي لتخطيط القلب الكهربائي، الذي اخترعه ويليام إينتهوفين، الذي حصل على جائزة نوبل في الطب والفيزيولوجيا لعام 1924.[85]
أُجريت أول عملية زراعة قلب ناجحة عام 1967 على يد جراح جنوب إفريقي وهوكريستيان برنارد في مستشفى غروت شور في كيب تاون. اعتبر هذا الحدث معلماً رئيسياً في الجراحة القلبية،حيث استحوذ ليس فقط على اهتمام الأطباء بل على اهتمام العالم بأسره. ومع ذلك، فقد كانت معدّلات البقاء على قيد الحياة لمدة طويلة في البدايات منخفضة. توفي لويس واشكانسكي، وهوأول مريض تلقى تبرعاً بالقلب، وذلك بعد 18 يوماً من إجراء العملية، بينما لم يبقى بقية المرضى على قيد الحياة لأكثر من بضعة أسابيع.[86] تم الاعتراف بجهود الجراح الأمريكي نورمان شوموراي بجهوده لتحسين تقنيات الزراعة، بالإضافة إلى ريتشارد لور وفلاديمير ديميخوف وأدريان كانتروفيتز. بحلول مارس/آذار عام 2000 كان قد تم إجراء أكثر من 55.000 جراحة نقل قلب عبر العالم.[87]
بحلول منتصف القرن العشرين، تفوّقت أمراض القلب على الأمراض المعدية باعتبارها سبباً رئيسياً للوفاة في الولايات المتحدة، وحالياً هي السبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم. منذ العام 1948، سلّطت دراسة فرامنغهام عن القلب، سلَّطت الضوء على آثار عوامل متنوعة على القلب بما في ذلك الحمية والتمارين الرياضية والأدوية الشائعة كالأسبرين. على الرغم من إدخال مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحصارات بيتا قد حسّنت من إدراة فشل القلب المزمن، إلا أن المرض لا يزال يُشكِّل عبئاً طبياً واجتماعياً كبيراً، حيث يموت 30 إلى 40 بالمئة خلال عام واحد من تلقِّيهم للتشخيص.[88]
17

19
Published: Nov 9, 2017
Latest Revision: Nov 9, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-382603
Copyright © 2017