مصدر سعادتي

انا فتاه كنت قد عشت ايام او سنين تعيسه حتى وجدت مصدر سعادتي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي قصتي كالاتي:كنت ادخل الى مواقع التواصل الاجتماعي ادخل الى عالمي الاخر عالم خيالي حتى وصلتني رساله نصيه من شاب حاول التكلم معي اكثر من مره لكن كنت ارفضه لاني اعرف مكر الشباب وما حيلتهم للايقاع بالفتيات لكن بعد محاولاته الكثيره قررت التكلم معه لاعرف ما يريد وما هي غايته دخلت الى رسالته وكان محواها كالاتي

-اخيرا صرنا نسايب:)

تعجبت من كتابته وسالته

-كيف؟

قال -اليوم خطبه ابن عمك صح؟

رديت بتعجب

-اه كيف اعرفت؟

قال -خطب على بنت عمي ورد قائلا-النصيب وعمايلو ههه

ظحكت وكملت معو حكي وتعودت على حكياتو وصرت ما اعرف اقعد الا ت احكي معو ليل نهار رسائل حكي نظحك للصبح

ان يروح على الشغل نعسان ويرجع نعسان ما كان يعرف يقعد او يشتغل بدون ما يحكي معي

يوم من الايام دخلت على موقع التواصل الاجتماعي بس ملقيتش منو رساله!!!

القيت رساله من ابو الشاب!!!

وباكا كاتب

-مرحبا عمي كيف حالك اليوم؟

رديت بالتعجب

-نحمد الله عمي كيف حالك انت

قال -طول ما انتي بخير انا بخير

انا سكتت ومعرفتش كيف احكي صرت اسال حالي

وين الشب؟ليش ابو بحكي معي؟شو بدو مني؟صار اشي ل شاب؟

ملتش تفكير الا اخرا رساله وصالتني من ابو الشب

-بنت مين انتي؟

رديت-بنت فلان الفلان

-اعطيني رقم الوالد!

في هذه اللحظه معرفتش شو احكي سكتت وحسيت حالي بدي اعيط ومحكيش ولا حرف

سالتو – ليش عمي خير ان شاء الله؟؟؟

قال-بدنا القرب منكم يا عمي

في هذه اللحظه بطلت افكر راح كل التفكير من راسي واول اشي اعملتو وديت لشاب رساله وسالتو

-شو ابوك قصدو بالقرب منكم؟؟

شاب بضحكه

سالتو -ليش بتضحك؟

-بدكش؟

-شو بديش

-اسمعي يا بنت الحلال انا بدي اياكي بالحلال ونكمل حياتنا مع بعض لاني شفت حاليي فيكي وانتي صرتي اغلى اشي فحياتي

سكتت وصفت بشاشه التبلفون ارد؟مردش؟انبسط؟شو اعمل مش عارفه -انا دبرت رقم ابوكي اوعي متوافقيش انا بدي اياكي لو بخطفك هههه

فش عشر دقايق الا تلفون ابوي ب رن

بعد خمس دقايق ابوي طلع من الدار ممرقتش ساعه الا ابوي راجع وبنادي علي

قلبي حسيتو بدو يوقف وانزلت عند ابوي

بنت فلان ابن فلان طالبك شو قلتي؟

ومن غير اي ردت فعل جاوب ااه موافقه

-على بركة الله بنسال عن الشب وبنردلهم جواب

مرق ثلاث ايام بدون اي كلمه مني ل شب ولا كلمه من الشب الي

ابوي اتصل وردلهم جواب وقال انو احنا موافقين

فش اسبوع الا الذبله صارت باصباعي والشاب صار مصدر سعادتي في هذه الحياه