من هو سيدنا الخضر عليه السلام ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
2
الخضر هو الشخص الذي ورد ذكره في القران في سورة الكهف كعالم دون ذكر اسمه صراحة
فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا
، وتبعه موسى عند مجمع البحرين
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
. ويوجد اختلاف في صفتهِ هل هو نبي أم لا، وهناك من يقول أنه ولي صالح عند ذكر اسمه يُلحق المسلمون عبارة «عليه السلام». يقول الصحابي ابن مسعود أنه المراد به في الآية
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
، غير ذلك قول ابن عباس وهو المشهور قال أن المراد به في الآية هو آصف بن برخيا.ولقد اتفق العلماء على وفاتهِ وإنه ميت، ولكن كثر في العوام أنه حي إلى الآن.يُعتبر الخضر مقدسًا لدى العديد من الديانات مثل المسيحية، والدرزية، واليهودية.
3
مولده ونشأته:
.
.
.
.
.
.
.
.
5
-
ولد باليمن وهو الخضر بن ملكان بن فالغ بن عابر .ظهر متعبدا في جزيرة الأندلس .ثم صار وزيرا للإسكندر, كان عليه السلام يدعو الناس الى شهادة “لا اله الا الله” وينهى عن عبادة النار .
6
أوصافه:
.
.
.
.
.
.
.
.
7
شاب مليح الوجه حسن الزّي حلو الشّمايل طيب الريح.
8
مصدر الاسم:
*هناك عدة آراء لتسمية سيدنا الخضر -ع– بهذا الاسم
.
.
.
.
.
.
.
9
ذكرت سيرة سيّدنا الخضر (ع) في جميع الديانات السماوية وسمي بعدة اسماء:-
– المسحيون يسمونه مار الياس – مار جريس – مار جرجس.
-اليهود يسمونه الياهو هنبي – ايليا النبي .
-المسلمون يسمونه الخضر ابو العباس.
-الدروز يسمونه سيدنا الخضر-ع- و سيدنا ابو ابراهيم –ع-.
10
قصص او معجزات حدثت مع سيدنا الخضر
11
عندما أرسله الاسكندر – ر- هو وغلامه فتح إلى مرزبان قنسرين وكان عظيماً. وكيف رشقوه بالنبال ولم يصب باذى ومن ثم كيف تأمر المرزبان وخواصه على قتل سيدنا الخضر “ع” وتقطيعه بالسيوف .حيث قال لهم: دونكم وإياه قطعوه بسيوفكم قال: فشالوا ايديهم بالسيوف شيلة واحدة وهموا أن يضربوا السيد الخضر”ع”.. فلما رأى تلك منهم دعى ربه عز وجل فهبت ريح سوداء فاظلمت الدنيا وصار النهار كالليل الدامس والخضر”ع” يراهم ولا يرونه. وكان بين يدي المرزبان سيفه مسلولا فأخذه الخضر”ع” وضرب به رأسه فأطاحه عن جسده ثم صاح صيحة عظيمة فجعل القوم يضرب بعضهم بعضاً.
12
تخفّى الخضر”ع” والاسكندر في زيّ رسل إلى الملك دارينوش (داريوس الفارسي) وكان نازلا على الفرات الشرقي من بلاد الجزيرة فلما قربا من النهر اقبل الخضر “ع” على الاسكندر رضي الله عنه وقال له: ها أنا اعبر الفرات فأي موضع وضعت أنا رجلي فضع أنت رجلك ففعل فلما صارا على الفرات دعا الخضر”ع” ربه ومشى على الماء فتبعه الاسكندر إلى أن قربا من سرداب داريوس (وقد تعجب داريوس عندما اخبروه أن هنالك رسولان من رسل الاسكندر إذ كيف استطاعا عبور الفرات, ولما دخلا على داريوس, ذهل الأخير من هيبة الخضر”ع” العظيمة وبلاغته وقوة قلبه .فقرر على إسكاته بالحيلة إلى حين ينتهي من محاربة الاسكندر. فأوكل بهما جماعة ليحرساهما فنزل الوحي على الخضر”ع” ليعلمه ما يضمر له داريوس وأمرهما بالرجوع عن العسكر). فمشى على الماء وتبعه الاسكندر فبهت الموكلين بهما مما رأوا.. واستنجدوا الملك والعسكر منذرين بهروب الرسول وغلامه فهرع الملك داريوس وجنده إلى شاطئ الفرات حيث شاهدوا الخضر”ع” والاسكندر وقد أتما قطع النهر ووصلا إلى الضفة الأخرى ولاقاهما العسكر بالتكبير ثم إن الخضر”ع” طال عمره حتى أدرك موسى.”ع”
13
THE
♥
♥
♥
♥
♥
14
END
♥
♥
♥
♥
♥
15
Published: Jan 21, 2018
Latest Revision: Jan 21, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-413060
Copyright © 2018