في احدى ايام الصيف وتحديد ايام العطله الصيفيه السنويه كانت ريما جالسه فتاة 14 عاما على حاسوبها تتنقل قي مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد على الفيس بوك التي كانت تتحدث مع صديقاتها منه التي اشتاقت لهن بشدة وبعد الضحك والمزح بينهن

فجاة رأت ريما اشعار طلبات الصداقه بات بلاحمر فاذ به صديق مجهول ارسل طلب الصداقه وعندما رات ريما صفحته الشخصيه ورأت بانه شاب ترددت اولا ثم قررت بانها لن تقبل طلب الصداقه .وبالفعل لم تقبل ريما طلب الصداقه واكملت حديثها الممتع مع صديقاتها .اذ برساله ترسل لها من نفس الصديق المجهول التي لم تقبل بطلبه بالصداقه .ففتحت الرساله وهي متترده نوعا ما ,فعندما فتحت الرساله كان مكتوبا فيها ,لماذا لم تقبلي طلب الصداقه ياريما ,فلم تعرف ريما ماذا تفعل , هل تجيب ؟؟؟ام تغلق الرساله ؟؟؟

ففورا قبل ان تفتح ريما الرساله قالت لصديقاتها لكنها لم تتوقع رايهم بذلك لقد قالوا لها افتحي الرساله وتعرفي على الشاب هذه فرصتك ياريما وطبعا ريما فعمرها لاتعرف الصواب من الخطا فاعجبت بذلك الراي الذي يشجعها

فتحت ريما الرساله التي كانت تشغل بالها وردت على الشاب بقولها :من انت هل اعرفك
طال الرد وبعد ان رد
قال:لا لاتعريفيني لكنني كنت وبصراحة كنت اراقب صفحتك الشخصيه لفتره فاثرت اعجابي لذلك قررت ان ارسل لكي طلب الصداقة لكنك رفضتي
اعجبت ريما بكلام الشاب المجهول ثم قالت: حسنا الان سوف اقبل بالطلب لكن هل يمكنك ارساله مرة اخره
قال الشاب: بكل سرور

وبعد ان وافقت ريما على طلب الصداقه بدء الطرفين بالتحدث وبالتعرف عللى بعضيهم واخذا بالتحدث وهو يسالها اين تسكنين وكم عمرك واين مدرستك ومواهبك ومن هذه النقاشات الاتيه وريما كانت تفكر بانها احاديث عاديه وانه مجرد تعارف

وبعد مرور عدة اسابيع من التحدث مع الشاب كانت ريما جالسه تتناول الغداء مع عائلتها وفجأة هاتفها رن تركت غدائها ريما وتوجهت الى هاتفها فكانت صديقتها التي ترن فاجابت ريما

ريما : مرحبا ياسلمى
سلمى : انا بخير , لكن هناك شيئ يجب ان تشاهديه
ريما : ماذا هناك !! هل هناك شيء يقلق!!!!
سلمى : في الحقيقه نعم
ريما : حسنا تكلمي ماهو الشيئ ؟؟ تكلمي يا سلمى
سلمى : انتي ارسلتي لاحمد صورك ؟؟
ريما : نعم لكن انتي كيف تعلمين ذلك؟؟
سلمى : ياريما احمد ارسل لي رساله لاقولها لك بانه اذ لم ترسلي له بعض من المال الكثير وان تخرجي معه سوف يرسل صورك لكل المدرسه ولكل عائلتك وسوف يفضحك!!!
تفاجأت ريما !! وصدمت وبدات دمعتها بالنزول واحدة تلو الاخرى

وبعد البكاء استمرت ريما بارسال رسائل لاحمد الذي لم يجب عليها , وبعد فتره مدتها اسبوع وبعد بقاء ريما في حاله اكتئاب تفأجات ريما بان صديقاتها يدخلن واحدة تلو الاخرى ,
فرحبت فيهن اذ بصديقاتها يضحكن عليها

اذ قالت سلمى لريما : يا مغفله قصه احمد والفيس بوك كانت مجرد كذبه واضحوكة نحن اتفقنا عليها لنرى اذ كنت ستستجيب او لا, لكن للاسف انك استجبتي
قالت ريما وهي متفأجاة : لكن كيف ذلك انتن قولتن لي تحدثي معه
علياء : اذ قلنا لك ياريما ارمي بنفسك في البحر هل ترمين
ريما : لا طبعا
سلمى: ببساطه الامر ياريما نحن كصديقاتك فعلنا ذلك لتوعيتك ولننصحك لاتتحدثي مع شخص لاتعرفينه او ترسلي له ايا من صورك او تقولي له ايا من خصوصياتك السرية
وطبعا فعلنا ذلك لاننا نحبك ونحن اسفين جدا اذ جعلناكي تغضبي منا او تزعلين
وحضنت ريما صديقاتها مرددة : شكرا لكن جزيلا

Published: Feb 12, 2018
Latest Revision: Feb 12, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-429932
Copyright © 2018