!جلست الام وحيده في الصاله,لتراجع ذاكرتها التي كانت تقضيها مع اولادها,وبعد حين سمعت ضجيج يعلو من كل الغرف فخرج من احدى الغرف الولد الكبير تتبعه اخته من غرفه الى اخرى
الام:ما الامر يا اولاد؟
!الولد:لقد انفصل الانترنت ولا يمكنني ان اتواصل مع اصدقائي
الام:لا بأس فيمكنك ان تتواصل مع اصدقائك في المرات القادمه
البنت:وانا يا امي اريد ان اشاهد الحلقه الجديده من المسلسل الجديد
الام:ما رائيك ان نلعب لعبه بدلاً من ان تشاهدين المسلسل
البنت:حسناً يا امي سنلعب لكن انتضري اريد ان انادي اختي رهف
الام:حسناً
خرجت اختهم الصغيره لتلعب معهم :
الام:ماذا تريدوا ان نلعب؟
البنت:ما رأيكم ان نلعب لعبه الغماي في الساحه فهذا افضل من ان تبقوا جالسين في البيت؟
رهف:نعم انا احب هذه اللعبه فهيا نلعب
اتى الولد والاخت الكبرى ليلعبوا ايضاً:
ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم نضحك منذ زمن!
ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم نتحدَّث مع بعضنا منذ زمن بعيد!
الولد:فعلاً، فالحديث بـ”الماسنجر” لم يعد له طعم.
الام:ما أجمل هذه الجلسة! كم أتمنَّى أنْ تتكرَّر كلَّ يوم!
وفي هذا الجو غير المألوف من السعاده قاطعهم صوت الاب من الداخل:
الاب:الإنترنت يعمل يا أولاد.. عادت الإشارة.
الولد:الإنترنت!
البنت:الإنترنت!
انسَحَب الأولاد رويدًا رويدًا من الساحه الى داخل البيت:
الولد:ياه.. هناك الكثير ينتظرنا الآن
البنت: ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم (نشبك) منذ زمن!
رهف:أحسُّ بأنَّنا لم نتحدَّث مع أصدقائنا منذ زمن بعيد!
الولد:فعلاً، فالحديث بـ”المسنجر” له طعم خاص!
البنت:ما أجمل الإنترنت.. كم أتمنَّى ألاَّ يفصل بعد اليوم!
الكل سعيد برجوع الانترنت الا الام فكانت حزينه لان الانترنت يمنعها من رؤيه اولادها لفتره كبيره هي تراهم فقط حينما يفصل الانترنت (الراوتر)
Published: Feb 20, 2018
Latest Revision: Feb 20, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-434399
Copyright © 2018