علي وأسامة وناصر

في أحد الأيام، ذهب علي وأسامة وناصر إلى الغابة، للتخييم مع والديهما.

بينما كان الأب والأم يقومان بإنزال الحقائب من السيارة،

ركض الأولاد الثلاثة باتجاه الغابة، حتى تاهوا عن طريق العودة إلى والديهما.

وعندما بدأ المساء يقترب، شاهدوا ضوءاً يقترب من السماء، حتى أصبح قريباً منهم.

ركضوا باتجاه الضوء فاكتشفوا أنه صحن طائر،

حطَّ على الأرض وخرج منه مخلوق فضائي

خاف الأولاد كثيراً بينما كان المخلوق الفضائي يقترب منهم أكثر
قال لهم: مرحباً… ؛صوته كان شبيهاً بصوت الرجل الآلي؛

وأضاف: لا تخافوا؛ أنا صديق وأتيت لزيارة الأرض
سأله الأولاد: أيمكننا الذهاب معك إلى الفضاء؟
أجابهم: نعم

دخلوا إلى الصحن الطائر،

ورأوا العديد من الأزرار داخل المركبة،

وأغلق الباب وشغل المخلوق الفضائي الصحن الطائر وانطلقوا نحو الفضاء

أول كوكب صادفوه كان” المريخ” الكوكب الأحمر الصغير

ثم “المشتري” الكوكب الأكبر في المجموعة الشمسية ذو السطح الملون

كما شاهدوا ” زحل” وحلقاته الجليدية الجميلة

وأيضاً رأوا باقي الكواكب ( عطارد، الزهرة، أورانوس، نبتون )

أما الشمس فكانت ككرة ضخمة من

النار تطوف في الفضاء.

أحبوا هذه المغامرة كثيراً،

لكن المخلوق الفضائي قال لهم: عليكم العودة الآن إلى الأرض؛

فوالديكما يبحثان عنكم

ثم عاد الصحن الطائر إلى الأرض، وبينما كانوا يحلقون شاهد المخلوق الفضائي المخيَّم؛

فهبط بالقرب منه وسُّرَّ الأولاد لرؤية والديهما من جديد

وشكروا المخلوق الفضائي على هذه الرحلة الممتعة

وطلبوا منه أن يعود مرة أخرى