الساق البامبو

by dana muhtased

This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

الساق البامبو

  • Joined Mar 2018
  • Published Books 1

جاءت و الدتي للعمل هنا في المنزل من اصبحت بعد زمن جدتي من منتصف ثمنينيان القرن الماضي تاركة وراها و دراستها و عائلتها … الثلاثة يقدون امالهم على جوزفين و الدتي لتضمن لهم حياة ليس بالضروري ان تكون كريمة … بل حياة و حسب بغد ان ضاقت يهم السبل تقول و الدتي “لم اتخيل قط بانني ساغمل خادمة في  يوم ما ” كانت فتاة حامل .تطمح ان تنهي درسها لعمل في وظبفو محترمة .حيث كاانت اختها تحلم بشراء حداء او فستان جديد كانت امي تحلم باكثر من ان تقتني كتاب بين . وقت واخر تشتريه او تستعيره من احد زملاتها في الفصل تقول “قرات الكثير من الرويات الخيللية منا الوافعية .احببت سنديلا وكوزيت بطلة البؤساء حتى اصبحت مثلهما خادمة الا انني لم احط بنهاية سعيدة كما حدث معهما”.صارت ايدا مصدر دخل للعائلة .تعود مع ساعات الفجر الاولى حاملة جقبتها الصغيرة في يدها. تحتوي على تتنظر امها المريضة و ابوها الممر بغارغ الصبر. تتاخر احيانا عن  موعد وصلها تقلق والدتي على اختها الكبرى , في حين يتفاءل الابوان لهدا التاخير , لانه ومن البديهي ان ساكن الفندق رجل  اجنبي , هدا له ثمن ايضا يضاعف من محتوى حقيبتها الصغيرة .لا بنظر الابوان الى وجه ابنتهما فنظرهما او بكدمة زرقا داكنة في فكرها . كان كا هللك غير مرئي بالنسبة لهمل ولا يعنيهما من امر الشاد الدي الحق تلك بالاضرار باينتهما سوى امواله التي اغدقها عليها بعد اشباع  شهوته .اصبحت كل شىء بالنسبة لها مقبولا , ولس ثمن  شىء في حياتها له قيمة . حملتت اكثر من مرة  ولكن حملها  لا يستمر , فقد كانت تسقط فور التعس الى   ان جاء اليوم الدي حملت  فيه ابنتها ميرلا كانت في الثالث و العشرون من عمرها اخفت امر حملها عن الجميع الا اختها الصغرى  و اني بعد ان ادركت بان خلاصها الوحيدة عن عملها  الدي وقفت عليها مجبرة اشاعت ايدا خبر حملها لوالديها في وقت متاخر , لن تعود للعمل. انقتع العلاج جدتي … ساءت حالتها… تدهورت … وبقي جدتي منصرفا الىمصاعة ديوكة فقدة العائلتها

2
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content