دغدغت اشعة الشمس الدافئة خدي الناعم ,فارتسمت ابتسامة رضا محياي ,تململت في فراشي يمنة ويسرة احاول ان اطلب من اشعتي الدافئة اعطائي المزيد من الوقت لاستكمال حلمي الرائع.

فقد طلب منا والدي ان نجهز انفسنا للذهاب الى بحيرة طبريا للمبيت هناك.

البحيرة , بدأنا بأنزال الاغراض , لهونا على الشاطئ
استلقينا على الرمال الناعمة , حفرنا حفر كبيرة, بنينا مباني جميلة من الرمال.

عتنا وانطلقنا للسير في رحلتنا الشيقة , وفي الطريق
مررنا بمناظر خلابة جميلة , فهناك الجبال المغطاة بالورود الملونة , زرقة البحار , الاشجار الشاهقة على سفوح الجبال .

الى البحيرة , بدأنا بأنزال الاغراض , لهونا على الشاطئ
استلقينا على الرمال الناعمة , حفرنا حفر كبيرة, بنينا مباني جميلة من الرمال.

اخترنا مكان صلب لنصب الخيام , كي ننام فيها,
بينما كنا نجلس داخل الخيام
دخل صوت على مسمعي وغير الالحان فما كان مني الا ان التفت حولي واذا بي ارى ثعبانا ضخما مرعبا ,وكان الصوت الذي غير اللحن هو صوت فحيحه ,فارتعدت من الخوف,

الله اراد مساعدتي.
فقد حاول الثعبان الهجوم علي , وبدأت بالبكاء , ولكن احد لم يسمعني , فصرت اصرخ بأعلى صوتي دون جدوى , وقلت في نفسي سوف اموت , ولم يكن لدي امل بالنجاة ,

 بكل صوتي لأنذر اهلي فنهض والدي من فراشه فسألني :ما سبب هذا الصراخ اجبته: انظر امامك فستفهم كل شيء التفت حوله بتعجب وقال لي هل انا في حلم ام ماذا؟

ا انت لست في حلم . وفجأة جاء قط ظريف وبدا عراكا مريرا مع الثعبان مما اعطاني وابي فرصة للهروب من الخيمة
والذهاب لإحضار البلطة من السيارة بكل ما اوتينا من قوة , اتجهنا نحو الثعبان وقتلناه ,وضعنا طعاما للقط كمكافئة له,
وفجأة احسست بشيء يدغدغ خدي ويقول لي : استيقظ يا بني.