by firas masarwy
Copyright © 2018
مدرسة يسوع الشاب- دون بوسكو
ون بوسكوموضوع الوظيفة: نابليون, حكمه ونهايته
في اطار الموضوع: البحث العلمي
تحت اشراف المعلمة المحترمة: ريتا ناصر
بمساعدة امينة المكتبة: ريتا ناصر
اسم الطالب/ة: فراس مصاروة
مهند ابو راس
الصف: ثامن
الشعبة: 1
الفهرس
المقدمة…………………………………………………………………….2-1
الفصل الاول: سيرة حياته كامبراطور……………………………………………5-3
الفصل الثاني: وصول نابليون للحكم…………………………………………..9-6
الفصل الثالث: تأثير الحروب التي خاضها……………………………………13-10
الفصل الرابع: نهاية حكم قائد مصدر فخر لفرنسا.………………………………..14
التلخيص و الاستنتاج……………………………………………………..16-15
المصادر والمراجع…………………………………………………………….17
المقدمة
ليس من السهل على كل منا ان يحدد الذكرياته التي عاشها في الماضي ثم ان يحدد السن التي كان فيه عندما انطبعت في ذهنه تلك الذكريات.
لذالك سوف اعرض لك عزيزي القارئ وظيفة تعود الى نابليون بونابرت……
فهيا ايها القارئ اتبعني في هذه الرحلة المشوقة لكي تتعرف نابليون بونابرت وسأكشف لك عن معلومات قيمة لم تكن تعرفها من قبل عن هذه الشخصية وها انا ساسردها لك عن طريق هذه الوظيفة.
يُعرف نابليون بونابرت بنابليون الأول، وهو قائد وحاكم عسكري، كان حاكماً لفرنسا وملكاً لإيطاليا وإمبراطوراً للفرنسيين، ولد في جزيرة كورسيكا، وهو من عائلة تنتمي لطبقة أرستقراطية تمتد جذورها لإحدى عائلات إيطاليا الراقية القديمة، وقد ألحقه والده كارلو بونابرت الذي عٌرف عند الفرنسين بشارل بونابرت بمدرسة اسمها بريان العسكرية، ثم التحق بعدها بالمدرسة الشهيرة سان سير العسكرية، وقد كان متفوقاً للغاية في دراسته، ليس فقط في مجال العلوم العسكرية، وإنّما في الجغرافيا والتاريخ والآدب.
أنهى بونابرت دراسته الحربية، وتخرج في عام 1785م، وقد تم تعينه برتبة ملازم عسكري أول في سلاح المدفعية الذي يتبع للجيش الملكي الفرنسي، وفي عام 1795م أُتيحت له الفرصة ليظهر براعته وإبداعه لأول مرة في باريس، إذ ساهم في عملية تعضيد حكومة الإرداة، كما ساهم في القضاء على جميع المظاهرات التي قام بها الملكيون، ثم عاد من جديد في عام 1797م ودعم الحكومة ضد التوجه بأن تكون فرنسا دولة ملكية دستورية، فقد أصبح هذا التاريخ هو السند الفعلي للحكومة ولدستور عام 1797م.
عُين بونابرت برتبة ملازم ثاني في مجال سلاح المدفعية التابع للجيش الفرنسي، ثم عمل في مدرسة لتدريب ضباط المدفعية، وفي سنة 1791م ترقى ليحصل على رتبة ملازم أول، ثم بعدها حصل على رتبة نقيب في سنة 1792م، وقد ساعده ذكاؤه ومهاراته الحربية والعسكرية في التدرج بشكل سريع في عمله، إذ تم تعينه بعد فترة قائداً للجيش الفرنسي في سنة 1794م، وذلك لحمايته مدينة تولون خلال الثورة الفرنسية، فقد تمكن من إحراز النصر للجيش الفرنسي ولفرنسا في الكثير من المعارك التي شارك فيها، فكان بداية انتصاره في المعركة التي وقعت بين النمسا وبينه، ثم تتابعت انتصاراته في العديد من الحروب والمعارك الكبرى حتى وقّعت دولة فرنسا معاهدة تُعرف باسم كامبو فورميو، والتي نجم عنها توسيع أراضي فرنسا.
تراجع وضع نابليون الصحي تراجعاً حاداً، وتحديداً في شهر فبراير من عام 1821م، وفي الثالث من شهر ماير قام طبيبان بريطانيان بالكشف عليه، ولم يستطيعا إجراء أي شي له إلّا تقديم بعض النصائح، كما نصحاه بتناول المسكنات، وقد توفي نابليون بونابرت بعد يومين من إجراء هذا الكشف بعد اعترافه بخطاياه، وقد مُسح عليه بالزيت، كما قدم قربان له بحضور ووجود الأب أنجي فيكنالي، وكانت آخر الكلمات التي تفوه بها وهو يفارق حياته :(فرنسا، جيش، قائد جيش، جوزفين)، وقد أوصى قبل موته بأن يتم دفنه على ضفاف نهر السين، إلّا أنّ قائد الجزيرة قد رفض نقل جثمانه للأراضي الفرنسية، وأمر بأن يتم دفنه على الجزيرة في منطقة تٌعرف باسم وادي الصفصاف.
سؤال البحث:
كيف اثر هجوم نابليون على النهضة الثقافية في مصر؟
اما فصول الوظيفة فتتحدث عن:
الفصل الاول يتحدث عن سيرة حياته كامبراطور
الفصل الثاني يتحدث عن وصول نابليون للحكم
الفصل الثالث يتحدث عن الحروب التي خاضها
الفصل الرابع يتحدث عن نهاية حكم قائد مصدر فخر لفرنسا

الفصل الاول: سيرة حياته كامبراطور
أصدر نابليون نظام الأرستقراطية الإمبراطورية، وكان عمود الأرسقراطية الجديدة رجال الجيش والموظفون الكبار، وكانوا درجات في النبالة بحكم المناصب: فقد كان كبار رجال البلاط أمراء، وكان الوزراء والشيوخ ورؤساء الأكيلروس وأعضاء مجلس الحكومة كونتات، ورؤساء المحاكم والبلديات في المدن الكبرى بارونات، وحاملوا فرسان الشرف المذكور عاليه فرسانًا، وكان هدف نابليون الأساسي خلق طبقة جديدة تدين للإمبراطور بجاهها ورفعتها؛ فتصبح سندًا له، وتحل محل طبقة الأشراف القديمة التي كانت سند الملكية.
وكانت رعاية نابليون تشمل الجيش بوجه خاص وتُميز العنصر العسكري على المدني، وقد قام نابليون بتوزيع مساحات شاسعة على كبار ضباطه، كأملاك ثابتة لهم، وازدات مساحة هذه الأملاك، وأخذ الموظفون منها بنصيب، ولكن رجال الجيش استولوا على أكثرها، وكان إيراد بعض القادة والجنرالات أكثر من مليون فرنك في العام.
وعلى الجانب الآخر قام نابليون بفرض ضرائب على عامة الشعب الفقراء، ففرض ضرائب على المشروبات، وورق اللعب، والملح، والدخان، وكل ما يخطر أو لا يخطر على البال.
حتى التعليم قام نابليون بالسيطرة عليه، فقد قام بتنظيمه بطريقة تمكنه من الهيمنة على الآراء السياسية والاجتماعية:
فأنشأ الجامعة الإمبراطورية بمرسوم في 17 مارس (أذار) 1808 حتى يكفل توحيد التعليم على نمط واحد، وينشئ للدولة وطنيين متعلقين بدينهم وأميرهم ووطنهم وأسرتهم، ويجد وقاية ضد النظريات الآثمة الفاسدة في النظام الاجتماعي. إن مهمة الجامعة في رأي نابليون هي:
تعليم الطاعة للإمبراطور والملكية الإمبراطورية التي هي مصدر هناء الشعب
كانت سياسة بونابرت في الداخل العمل على تدعيم سلطته، والتمهيد للقنصلية الدائمة، فقرر السيطرة على الثقافة والفكر.
ففي 17 يناير (كانون الثاني) 1800 أصدر نابليون أمرًا قنصليًا بإلغاء جميع الصحف السياسية، ما عدا ثلاث عشرة صحيفة تؤيد الحكومة، وأنشئت في سنة (1810) إدارة عامة في وزارة الداخلية للإشراف على المكاتب والمطابع وبسط الرقابة على كل ما يظهر في عالم الكتابة والنشر، وكانت لا تُمنح الرخص إلا لعدد معين من أصحاب المطابع؛ لأن المطبعة في رأي نابليون:
مخزن أسلحة لا يصح أن يؤتمن عليه كل الناس، إلا أولئك الذين تضع الحكومة فيهم ثقتها
وقد منعت الرقابة نشر ترجمة كتاب مزامير داوود؛ لأن فيها تنبؤات بالنزاع الذي بدأ يحدث بين البابا ونابليون.
وكانت الرقابة قد أذنت بطبع كتاب مدام ستايل عن ألمانيا بعد ما حذفت منه جملًا كثيرة، مثل قولها:
إن باريس هي البلد الوحيد الذى يسهل على الإنسان فيه أن يستغنى عن النعيم؛ خشية أن يكون فيه تلميح إلى أن الفرنسيين كانوا في شقاء!
وارتفع شأن وزارة البوليس، وكان فوشيه وزير البوليس ينشر الجواسيس الذين يأتون له بالأخبار ومراقبة الوطنيين الأحرار أمثال باير الذي كان عضوًا في لجنة إنقاظ الوطن! ولم تجد المعارضة منفذًا لها، إلا في طريقين: طريق المعارضة القانونية المحدود في مجلس الشورى، وطريق المؤامرات.
وبالرغم من ذلك لم يحتمل القنصل بونابرت المعارضة من الناحيتين:
فبدأ بالأولى (المعارضة القانونية) بالتخلص من الأقلية المعارضة في المجلس، ثم تخلص من المجلس نفسه بعد ذلك!
واستفاد من الثانية (طريق المؤامرات) في التخلص من الحزب المعارض، من اليعاقبة والملكيين، وبلوغ القنصلية الدائمة والإمبراطورية بعد ذلك.
وكان بونابرت لا يحتمل أقل معارضة، وقد عرض نابليون على مجلس الشورى قانونًا يقضى بتحديد الزمن الذي تُعرض فيه القوانين على مجلس الشورى بحجة أن هناك قوانين عاجلة. فخشيت المعارضة من ذلك، وعلى رأسها بنيامين كونستان، أن تأخذ الحكومة المجلس على غرة، فلا تترك لها المهلة الكافية لبحث القوانين الخطيرة الخاصة بحياة المواطنين وحريتهم وشرفهم، خصوصًا أن القوانين العاجلة كانت أصل جرائم الثورة وكوارثها، وقد رد بنجامين على قانون نابليون قائلًا:
يجب المحافظة على استقلال مجلس الشورى؛ لأنه نقطة توازن السلطات العامة في الجمهورية، فإذا فقد هذا الاستقلال اختل التوازن وذهب الدستور ولم يبق إلا العبودية والسكون
فهاجت ثائرة القنصل نابليون بالرغم من موافقة الأغلبية على قانونه، وكان بنجامين صديق مدام ستايل، الكاتبة الحرة التي كان يذهب إلى ناديها صفوة الرجال، فلم تلبث أن دعاها فوشيه وزير البوليس وبلغها أن القنصل الأول يعتقد أنها محرضة بنجامين، ونصحها بترك المدينة والذهاب إلى الريف، أو بعبارة أخرى: نفاها، وكان ذلك فاتحة الاضطهادات والمظالم التي وقعت على فُضليات النساء اللواتي اشتهرن بالجمال والآدب والفطنة، أمثال مدام ستايل ومدام شفيرز.
وعندما اشتدت المعارضة داخل مجلس الشورى ضد قوانين القنصل، قرر نابليون التخلص من المعارضة الجُزئية بحجة:
أن أعضاء المعارضة لا يجرون وراء الوظائف والمال فحسب، بل إن فريقًا منهم يريد العودة إلى حكومة الأندية، وفريقًا آخر يُريد العودة إلى العهد القديم
وهكذا لم يبق أمام نابليون بعد القنصلية الدائمة وخنق المعارضة إلا الملكية الوراثية، وسرعان ما اقترح فوشيه على مجلس الشيوخ :
أن يرجوا الرجل العظيم العمل على إتمام البناء وتخليده!
ثم قام أحد أعضاء مجلس الشورى وطلب بصراحة (إعلان نابليون بونابرت إمبراطور الفرنسيين) وجعل الإمبراطورية وراثية في أسرته، فلم يجرؤ أحد على المعارضة، إلا كارنو.
وعلى ذلك أصدر مجلس الشيوخ في 18 مايو (أيار) 1804 مرسومًا (يكل حكومة الجمهورية إلى الإمبراطور نابليون)، وجرى استفتاء عام؛ فوافق الشعب على ذلك التغيير الجديد بنسبة قاربت (98%)!
أطلق مصطلح أرستقراطي لأول مرة في أثينا على صغار المواطنين رجال الطبقة الحاكمة الذين قادوا الجيوش من الخطوط الأمامية. ونظرًا لأن البسالة العسكرية كانت تقدر كثيرًا باعتبارها فضيلة في اليونان القديمة، فقد كان يفترض أن من يقود الجيوش هم “صفوة” المجتمع. وانتقل المصطلح من اليونانيين القدماء إلى العصور الوسطى الأوروبية ليطلق على طبقة موروثة مماثلة من القادة العسكريين الذين يشار إليهم كثيرًا باسم “النبلاء”. وكما حدث في اليونان، فقد كانت هذه طبقة من النساء والرجال المميزين الذين سمحت لهم علاقاتهم الأسرية بالجيوش الإقليمية بتقديم أنفسهم على أنهم النبلاء أو الصفوة.
Published: Mar 14, 2018
Latest Revision: Mar 14, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-447432
Copyright © 2018