الثوره الصناعيه والزراعه

by ameer mitwaly

This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

الثوره الصناعيه والزراعه

  • Joined Mar 2018
  • Published Books 1

مدرسة يسوع الشاب – دون بوسكو

موضوع الوظيفة: الثوره الصناعيه والزراعه

في اطار موضوع :البحث علمي

تحت اشراف المعلمة المحترمة: ريتا ناصر

بمساعدة أمينة المكتبة المحترمة : ريتا ناصر

اسم الطالب/ة:امير متوالي

الصف : الثامن

الشعبة :”1″

 

 

 

 

 

تاريخ التسليم:2018/3/16

2

الفهرس

المقدمة…………………………………………………………….1-3

الفصل الاول:الزراعه قديما ………………………………………..3-5

الفصل التاني:كيف تطورت الزراعه بعد الثوره الصناعيه ………….6-9

الفصل الثالث:الزراعه حديثا ……………………………………10-11

التلخيص واستنتاج………………………………………………12-13

المصادروالمراجع………………………………………………14

3

المقدمة

مؤسس «المنتدى الاقتصادي الدولي»، حول ما سماه بـ«الثورة الصناعية الرابعة» التي يتأهب العالم اليوم لاستقبالها من خلال تطبيق نظريات تكنولوجيا «النانو» والتكنولوجيا الحيوية لعلم التحكم وغيرها من الاختراعات. وهي اختراعات بدأ العالم يستوعبها تدريجيًا بعد الثورة الصناعية الثالثة خلال النصف الثاني من القرن الماضي التي تمثلت فيما هو معروف بمعجزة «الثورة الرقمية».

وتقدير الكاتب أن «الثورة الرابعة» التي نحن على أعتابها ما كانت لتتحقق لولا الثورة الصناعية الأولى التي أدخلت الماء والبخار كعنصرين لـ«ميكنة» (أو «مكننة») الإنتاج. فنحن اليوم نعيش على القواعد التي وضعتها الثورة الصناعية الأولى في منتصف القرن الثامن عشر التي غيرت من شكل الحياة آنذاك، ووضعت اللبنة الأولى لتطوير حياتنا واقتصادياتنا على النحو الذي نعيشه اليوم.

لقد بدأت الثورة الصناعية الأولى في بريطانيا في الحقبة السادسة من القرن الثامن عشر من خلال سلسلة من الاختراعات التي حوّلت مجرى وأنماط الإنتاج على مستوى القارة الأوروبية. إلا أن الأسباب الحقيقية وراء ذلك التطور ارتبطت بشكل وثيق بالثورة التجارية ونظام التي تابعناها على مدار الأسبوعين الماضيين، إذ دفعت زيادة وتيرة التجارة الدولية إلى السعي من أجل زيادة معدلات الإنتاج على مستوى الدول الأوروبية. وهو ما بات يحتاج إلى «ميكنة» النظم الصناعية، ولو بشكل بدائي، خاصة مع زيادة الطب الدولي على المنتجات المصنعة، وذلك على ضوء وجود مستعمرات واسعة للغاية تبادلات تجارية كثيفة على المستوى الدولي. أما السبب الثاني فوقف وراءه ظهور الطبقة الرأسمالية التي ولّدتها الثورة التجارية التي كانت قادرة على الاستثمار في أعمال المخترعين والاستفادة منها رغبةً منها في إيجاد وسائل حديثة لزيادة الإنتاج وتطويره ومن ثم الربحية. ولقد كانت هذه الطبقة هي الوحيدة القادرة على تمويل مثل هذا التحرك. ومن ثم، لم يكن مستغربًا أن يرتبط كثرة من المُخترعين برجال أعمال عكفوا على تمويل أبحاثهم وتجاربهم للاستفادة منها على مستوى واسع. وكانت هنا بداية مفهوم «البحث والتطوير في غالبية الشركات الكبرى اليوم، فزواج رأسمال والفكر كان نسله الطبيعي الثورة الصناعية الأولى.

واقع الأمر أن الثورة الصناعية الأولى بدأت في بريطانيا دون غيرها من الدول الأوروبية الأخرى على الرغم من أنها لم تكن أكثر الدول تقدمًا مقارنة بدول أوروبية أخرى. عناصر ظهور هذه الثورة في بريطانيا توافرت لأسباب كثيرة، أبرزها: أن بريطانيا كانت أكثر الدول الأوروبية تطبيقًا للمفهوم البدائي للرأسمالية، فهي المستفيد الأول من الثورة التجارية في القرنين السادس والسابع عشر، واستطاعت أن تنظم اقتصادياتها على النحو المطلوب وهو ما سمح بعنصرين أساسيين: الأول، التراكم الرأسمالي المطلوب في أيدي طبقة جديدة بازغة. والثاني، التنظيم الجيد للدولة في هذا المجال. وبالتالي، الكل

4

استفاد من الثورة التجارية من الدولة إلى المزارع البسيط، فضلاً عن وجود نظام بنكي وشركات مساهمة كبيرة متطورة، وكان دور الدولة يتمثل بضمان حرية المنافسة والاستقرار والانخفاض النسبي للفساد الحكومي مقارنة بدول أخرى مثل إسبانيا وفرنسا. لكل هذه الأسباب مجتمعة كانت الساحة معدة تمامًا لانطلاقة الثورة الصناعية الأولى في بريطانيا، التي تبعتها باقي القارة الأوروبية فيما بعد، ولكن ليس قبل أن تقطف بريطانيا ذاتها ثمار هذه الثورة العظيمة أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا والعالم.

 

لقد أخذت الثورة الصناعية الكثير من الأشكال، ولكن أهم عناصرها على الإطلاق كان التوسع في عملية «الميكنة» ومن ثم التصنيع. لقد كانت البداية في مجال الغزل فبعد اختراع عجلة الغزل (النول) التي سمحت بغزل ما يقرب من ثمانية خيوط في وقت واحد وسمّي هذا الاختراع باسم «ماكينة جيني» نسبة إلى زوجة المخترع، بدأت عمليات تطويرها إلى أن طوّر آخرون ماكينات تسمح بغزل أربعمائة خيط في وقت واحد، وهو ما كان يُعد معجزة صناعية في ذلك الوقت، ثم جرى تطوير الماكينات لتدخل مجال النسيج.

بعدها، باشر المخترعون العمل على بناء الماكينات البخارية لأغراض صناعية، ولكن نظرًا لكبر حجم هذه الماكينات كان من المستحيل أن تستمر عملية التصنيع في الورش الصغيرة Workshops، وصار من المطلوب التوسع في المرافق. هذا ما دفع المستثمرين لشراء الأراضي وبناء المصانع لاستيعاب هذه الماكينات أو الآلات الضخمة الحديثة، ومع ذلك وضعت طبيعة الماكينات حدودًا على عملها نظرًا لحاجاتها الكبيرة للتبريد لدفع عملها. وهنا كان الدور الرائد للمخترع جيمس وات الذي ابتكر وسائل للتبريد تسمح لهذه الماكينات بالعمل لمدد طويلة للغاية من دون التوقف للتبريد، ويعد مثال هذا المخترع تجسيدًا لمفهوم تزاوج العلم ورأس المال، إذ أفلس هذا العبقري بينما كان يصنّع اختراعاته ما دفعه لعقد شراكة مع أحد الرأسماليين البريطانيين. ولقد موّل هذا الأخير الاختراعات حتى استطاعا معًا تسجيل براءة اختراع أول ماكينة تعمل بالبخار والتبريد أيضًا، واستفادا منها استفادة عظيمة وباعا ما يقرب من ثلاثمائة ماكينة. وتواكب مع ذلك التوسع الكبير في استغلال الفحم كأداة للطاقة بدلاً من الخشب. لم يتأخر الأمر كثيرًا لنقل فكرة ماكينة البخار إلى المجالات المختلفة، إذ

5

سرعان ما صنعت أول سفينة تسير بالطاقة البخارية. ولكن الفضل فيها هذه المرة لم يكن للبريطانيين، بل جرى تطويرها في الولايات المتحدة بعد استقلالها عن بريطانيا، وبالفعل أجريت تجربة أول سفينة يحركها البخار (باخرة) في نهر البوتوماك الذي يمر في العاصمة الأميركية واشنطن وشهد الاحتفال الزعيم الأميركي جورج واشنطن بنفسه.

وتوالى تطوير السفن البخارية على مدار العقود التالية إلى أن أصبحت أداة تجارية في أيدي الدول الكبرى؛ غير أنه لا حدود لحركة التقدم، إذ سرعان ما انتقلت الثورة الصناعية على الفور إلى اختراعات موازية فطور البريطانيون نظام المحركات البخارية لتصنيع أول سيارة غير أنها لم تكن اقتصادية فطبق هذا المفهوم لاختراع وسيلة جديدة للنقل السريع فكان اختراع العربات الحديدية التي تقطرها قاطرة تمشي على قضيبين أي القطار. وبدأت بريطانيا تتوسع في ربط مدنها بهذه الوسيلة الجديدة والمتطورة والتي توفر الجهد والوقت معًا، وسرعان ما انتشر هذا الاختراع إلى باقي الدول الأوروبية.

من ناحية أخرى، اخترع العالم صامويل مورس وسيلة لاستخدام الطاقة الكهرومغناطيسية للتواصل التلغرافي فرُبطت المدن الكبيرة بخطوط تلغرافية استخدمت ما هو معروف بـ«رمز مورس»

وبصفة عامة، وضعت الثورة الصناعية الأولى العالم على أعتاب انطلاقة حديثة غير محدودة للتطوير، وكانت انعكاساتها على النظام الاقتصادي الدولي هائلة غيّرت بشكل جذري طريقة الحياة، إذ أدت إلى «ميكنة» الزراعة والصناعة، ولو بشكل بدائي، إلى رفع الإنتاجية. كما أنها أدخلت مفهوم استخدام الطاقة في الحياة فطوّرت نظم الإنتاج ووضعت أساسيات نظام المصانع بدلاً من الورش الصغيرة. وأدت بشكل مباشر لسرعة التواصل والمواصلات سواء الداخلية أو الخارجية، ولئن اعتقد البعض أن هذا كان نهاية المطاف فحقيقة الأمر أنه كان مجرد بداية المطاف للثورات الثلاث التي أشار إليها كلاوس شواب في مقاله المشار إليه، فأصبح العالم يتأهب حقًا لاستيعاب الثورة الصناعية

سؤال البحث :الثوره الزراعيه حدثت نتجه للاكتشافات واختراعات ماالعلاقه.

6

الفصل الاول

الزراعه في العصر القديم لزراعة أو الفلاحة هي عملية إنتاج الغذاء، العلف ،والألياف وسلع أخرى عن طريق التربية النظامية للنبات والحيوان. كلمة زراعة تأتي من “زَرَعَ” الحبً زرْعاً أي بَذَرهُ، وحرَثَ الأرض للزراعة أي هيئهَا لبذَر الحبً. قديماً زراعة كانت تعني “علْمُ فلاحة الأراضي” فقط ولكن كلمة زراعة الآن تغطي كما سبق الذكر كل الأنشطة الأساسية لإنتاج الغذاء والعلف والألياف، شاملة في ذلك كل التقنيات المطلوبة لتربية ومعالجة الماشية والدواجن.

المصطلح اللاتينAgricultura ‏(Agri من الكلمة الاتينيةager (أي حقل)، و cultura تعني “حراثَة” بمعنى “حراثَة التربة أو الأرض للزراعة”).

أصول قديمة

كان الإنسان البدائي يعيش على الصيد بشكل كبير و لذلك كان يتجول دائماً للحصول على الطعام و لكن تم اكتشاف الزراعة للأول مرة في الحضارة السومرية في بلاد الرافدين العراق حاليا.

العصور الوسط عدل

خلال العصور الوسطى، قام المزارعون المسلمون في شمال أفريقيا والشرق الأدنى بتطوير ونشر التقانة الزراعية والتي تتضمن نظم الري المبنية على مبادىء الهيدروليك والهيدروستاتيك، واستخدام الماكينات مثل السواقى، وماكينات رفع الماء، والسدود، والخزانات.

قام المسلمون بكتابة كتب إرشادية زراعية ولكن تطبيقها مكاني(أي يجب تعديلها حتى تناسب مناطق أخرى)، وكانوا السبب في الانتشار الواسع للمحاصيل مثل: قصب السكر،الأرز، الموالح، المشمش، القطن، الخرشوف، الزعفران، وقام المسلمون أيضا بجلب اللوز، والتين، ومحاصيل تحت استوائية مثل الموز إلى إسبانيا.

7

من النهضة الأوروبية حتى عصرنا الحاليعدل

لقد ساعد اختراع نظام تدوير المحاصيل أثناء العصور الوسطى، واستيراد المحراث الذي إخترعه الصينيون، على تحسين الكفاءة الزراعية بمقدار كبير.

أقسام الإنتاج الزراعي

الإنتاج النباتي

تحسين المحاصيل

يتم استئناس النباتات لزيادة المحصول، تحسين مقاومة الأمراض، احتمال الجفاف، تسهيل الحصاد وتحسين المذاق والقيمة الغذائية والعديد من الميزات الأخرى. كان أثر الانتخاب الدقيق والتربية على مدى القرون ضخما على ميزات نباتات المحاصيل. يقوم مرُبوّ النبات باستخدامالصوب وتقنيات عديدة أخرى ليحصلوا على أكبر عدد ممكن من الأجيال في السنة الواحدة وذلك لتسريع عملية القيام بالتحسينات.

الإنتاج الحيواني

يقوم مربوا الحيوانات في السابق على الاستفادة منها كعملة مادية ثابتة و عامل انتاج ضخم ، وايضاً في عصرنا الحالي كذالك و ايضا يستخدمونها في الاقتناء اذا كانت الحيوانات خالية من العيوب او انها جميلة في البنية الجسمانية و تعابير الوجه و تفاصيله و يطلقون عليها ” المزايين ” .

8
الثوره الصناعيه

الفصل التاني

كيف تطورت الزراعه بعد تطور الثوره الصناعيه الثورة الصناعية تحولاتٌ علمية واقتصادية واجتماعية كبرى شهدتها بريطانيا ثم أوروبا نهاية القرن الـ18، نتيجة نشوءِ التقانة مع اكتشاف الآلة البخارية، مما أثر بعمق في تراتبية قطاعات الإنتاج من حيث إسهامها في الاقتصاد.

وهكذا احتلت الصناعة مكانة ريادية بدل الزراعة بعد أن تحولت الأولى من النمط التقليدي اليدوي إلى نمط أكثر حداثة وأغزر إنتاجا وتتمتع الآلة فيها بمكانة مركزية.

النشأة التاريخية

تفجرت الشرارة الأولى للثورة الصناعية في بريطانيا باكتشاف الآلة البخارية في ستينيات القرن الثامن عشر، فتسارعت وتيرة ازدهار صناعة النسيج والصلب وهما أهم الصناعات يومها. وبعد ذلك انتشرت الظاهرة إلى باقي أرجاء أوروبا ثم أميركا الشمالية في مطالع القرن التاسع عشر.

والواقع أن قيام الثورة الصناعية يبقى في المقام الأول تتويجا منطقيا لتطور علمي هائل جاء ثمرة النهضة الأوروبية التي قامت قبل ذلك بقرنين، كما أنه -بدرجة أقل- نتيجة منتظرة لازدهار الصناعة التقليدية والتجارة العالمية، مع ما رافق ذلك من بروز الحاجة إلى وسائل وأدوات إنتاجية تُمكن من الاستجابة للحاجة المتزايدة للسوق العالمية التي لم تعد الصناعة التقليدية اليدوية قادرة على تلبيتها.

بيد أنه لا بد من إبراز حقيقة أن تطور إنتاج الفحم الحجري في بريطانيا -وهو مصدر الطاقة الأهم في العالم حينها- فتح عيون الفاعلين الاقتصاديين على استشراف آفاق توظيف هذه الإمكانيات على نحو أنجع بإدماجها في القاعدة الإنتاجية.

10

ترسخت الثورة الصناعية أولا في بريطانيا، فازدهرت صناعة النسيج واستخراج الفحم الحجري وصناعة الصلب، وتوسعت شبكات المواصلات وظهرت الجسور الحديثة، وإن كانت السكك الحديدية لم تظهر إلا في أواسط القرن الموالي.

وعلى المستوى الاجتماعي نشأت طبقة عاملة حول المناطق الصناعية وظهرت حرف صناعية، وبدأ الواقع الجديد يُغير بشكل ملموس أنماط العيش وعادات الناس، وأخذ مفهوم التمدن في التبدل فأصبح معياره الأساسي وجود المصانع التي باتت تميز الحواضر الكبرى عن الوسط القروي، الذي كان في أغلبه لا يزال يعيش عصر ما قبل الصناعة.

ويرى مؤرخون أن الثورة البريطانية امتدت من 1770 إلى 1830، وهو ما مكّن بريطانيا من تحقيق تفوق هائل جعلها القوة الاقتصادية والعسكرية الأولى في العالم إلى أواسط القرن العشرين.

ومع بدايات القرن التاسع عشر، عرفت دول أوروبا -وعلى رأسها فرنسا- التصنيع متأثرة بالثورة الصناعية البريطانية، وقد دخلت فرنسا عصر التصنيع بشكل فعلي بعد ثورة 1789 وتحديدا خلال ما يُعرف بفترة “ملكية يوليو”، أي في حدود سنة 1830.

وفي تلك المرحلة، كانت ألمانيا هي الأخرى -ومعها أغلب بلدان أوروبا الغربية- تخطو على نفس الطريق، كما انتشر إشعاع الثورة الجديدة إلى أميركا الشمالية. ولم تصبح ألمانيا دولة صناعية إلا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، متخلفة عن سويسرا وبلجيكااللتين عرفتا التصنيع على نطاق هام منذ أربعينيات ذلك القرن.

الطفرات الكبرى

تفجرت الثورة الصناعية الثانية أواخر القرن التاسع عشر باكتشاف الباحث الأميركي تومس إديسون للكهرباءوالمصباح الكهربائي الذي شاع استعماله اعتبارا من 1880، كما رافق هذا التحول الهائل اكتشاف البترول والطفرة الكبيرة في الصناعة الكيميائية التي صاحبت إنتاجه.

11

وقد انتشر استخدام الطاقة الكهربائية في المجال الصناعي على نطاق واسع في نهايات القرن التاسع عشر، كما بدأ البترول يحل محل الفحم الحجري كمصدر أساسي للطاقة. وقد نتج عن هذا التحول ظهور أنواع جديدة من المعادن تُنتج في أغلبها أثناء عمليات تسخين معادن أخرى أو بخلطها أو تفكيكها كيميائيا.

وقد تعززت مكانة البترول بالإنجازات العلمية المحققة في اتجاه ابتكار المحرك الانفجاري الذي سيصبح حقيقة مع بداية القرن العشرين، ليدخل العالم عهد السيارة ذات المحرك التي شكلت تحولا جذريا في مفهوم المواصلات.وقد مكّن اكتشاف الكهرباء كذلك من ازدهار الصناعات الدقيقة التي كان المحرك الانفجاري أول تجلياتها، ومهد هذا التحول لشيوع استخدام القطار ذي المحرك بعد أن ظلت عربات القطارات تجرها الخيول عقودا طويلة بعد انطلاق الثورة الصناعية الأولى.

وبعد ذلك توالت الإنجازات العلمية بابتكار طرق لتكثيف الموجات الصوتية وظهور التلفون والإذاعة والتلفزيون والطائرة.

وقبيل نهاية الحرب العالمية الثانية، عرف العالم القنبلة النووية بعد أن لجأت إليها الولايات المتحدةلإلحاق الهزيمة باليابان فألقت قنبلتين نوويتين على مدينتيْ هيروشيما وناكازاكي فدمرتهما.

تواصل استخدام الطاقة النووية عسكريا إلى حدود ستينيات القرن العشرين، حيث ظهرت استخدامات أخرى لهذه الطاقة الهائلة خاصة في مجال الطب والصناعات الدقيقة. ونتيجة لذلك، ظهرت معادن جديدة بعد أن وفرت الطاقة النووية إمكانية الحصول عليها من معادن أخرى، عبر التكثيف والتسخين والتفكيك الكيميائي والذري.

وهكذا ظهر السليكون والسراميك والصمغ الصناعي أو (الريزينْ)، وهي مواد ساهمت بشكل كبير في ثورة صناعية جديدة كان أبرز مجالاتها قطاع الاتصالات، الذي شهد في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين طفرات هائلة جعلت العالم “قرية واحدة”.

تعززت هذه الطفرات بعد إطلاق مشاريع غزو الفضاء وما ترتب عليها من ظهور البث التلفزي الفضائي، ثم الإنترنت التي بدأت شبكة اتصالات سرية للجيش الأميركي ثم أتيحت للاستخدامات المدنية والتجارية في بداية تسعينيات القرن العشرين.

ويرى باحثون أن العالم مقدم على طفرات أخرى قد تبلغ حدودَ الثورة الجديدة، وذلك في ضوء البحوث الجارية في مجاليْ “تقنية النانو” والخلايا الجذعية، والتي يُتوقع أن تنقل العالم إلى واقع جديد تنقلب فيه مفاهيم العلوم الدقيقة رأسا على عقب.

وقد تأكد هذا الاعتقاد مع الإعلان -في فبراير/شباط 2016- عن نجاح خبراء أوروبيين وأميركيين في رصدِ موجات الجاذبية التي تحدث عنها ألبرت آينشتاين في نظريته الشهيرة حول “الثقوب السود”.

12

الفصل الثالث

الفرق بين التطور الصناعة الأولى والثانية ا هو الفرق بين الأولى والثورة الصناعية الثانية؟

فترة الثورة الصناعية الأولى و الثانية

كانت الثورة الصناعية الأولى مابين 1760-1840 .

بدأت الثورة الصناعية الثانية في عام 1840 واستمرت حتى الحرب العالمية الأولى .

خصائص الثورة الصناعية الأولى و الثانية

أولا الثورة الصناعية الأولى: الثورة الصناعية الأولى كانت تسمى بـ “الثورة الصناعية” .

الثورة الصناعية الثانية: كانت تسمى الثورة الصناعية الثانية بـ “الثورة التكنولوجية” .

المجالات الانتقالية

أولا الثورة الصناعية الأولى: كانت الثورة الصناعية الأولى مركزة على المنسوجات والطاقة البخارية والحديد .

الثورة الصناعية الثانية : كانت الثورة الصناعية الثانية أو الثورة التكنولوجية مركزة على الصلب والسكك الحديدية ، والنفط ، والمواد الكيميائية ، والكهرباء .

الأصل

أولا الثورة الصناعية الأولى: بدأت الثورة الصناعية الأولى في بريطانيا العظمى .

الثورة الصناعية الثانية: الثورة الصناعية الثانية نشأت في ألمانيا .

في النهاية ، نوضح ان الثورة الصناعية الثانية لم تختلف كثيراً عن الثورة الصناعية الأولى في بعض النواحي الهامة . منها :

المنتجات المختلفة . كانت الثورة الصناعية الثانية حول الكهرباء والكيماويات والبترول وجميع الأشياء التي يمكن تقديمها واستهلاكها واستخدامها . كانت الثورة الصناعية الأولى حول المنسوجات والفحم والحديد .

الاقتصاد في جميع أنحاء العالم : لم تقتصر الثورة الصناعية الثانية إلى أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية ، بل وانتشرت إلى روسيا واليابان .

الوظائف : خلقت الثورة الصناعية الثانية عدد كبير من الوظائف ، وخاصة بالنسبة للمرأة .والزراعة في العالم

13

طرق وأساليب التطوير الزراعة الحديثه في انحاء العالم الزراعة: طرق الزراعة الحديثة حراثة الأراضي استبدلت وسائل الحراثة القديمة التي كانت تستهلك وقتاً طويلاً بآلاتٍ حديث كالتراكتورات الزراعية الحديثة، والتي حسّنت إنتاجية المزارع بأسلوبها المتقن في تقليب التربة وتهوية الأرض وتخليص الأراضي من الأعشاب الضارة. تسميد التربة استخدم المزارعون مجموعة من الأسمدة العضوية والكيميائية لزيادة إنتاج الأرض وتحسين نوعية المحاصيل المختلفة، ومن أشهر هذه الأسمدة هي الأسمدة النيتروجينية، كما أضاف المزارعون عدداً من المعادن الضرورية كالبوتاس، والكالسيوم والفوسفات، والحديد لزيادة خصوبة التربة ومنع تعرّض المحاصيل للتلف. استخدام الماكينات الحديثة توفر الماكينات الوقت والجهد على المزارعين وزيادة الإنتاج بشكلٍ ملحوظ، ومنها ماكينة الحصاد والتي تقوم بفصل البذور عن النبات بسرعة كبيرة وبدقة عالية، وتستخدم في حصاد الحبوب، كالعدس، والأرز، والشعير، والقمح، والقطن. بالإضافة إلى ماكينة تقوم بتعبئة الأطباق بالبيتموس في المشاتل والتي تستخدم في إنتاج الخضروات وأشتال الزينة، وهي ماكينة سريعة الإنجاز توفر الجهد والوقت على المزارعين، كما أنّ هناك آليات تقوم بقطف المحاصيل عن الشجر كقطف الزيتون وذلك بسرعة عالية. تطوير أساليب الري حلت طرق الري الحديثة محل الطرق التقليدية القديمة والتي تستهلك كمية كبيرة من الماء ووقتاً وجهداً كبيرين، وتنوعت طرق الري الحديث بين الري بالتنقيط، والري بالرشاشات لسقاية النباتات بالطريقة التي تناسب كل صنف. البيوت البلاستيكية ساهمت هذه الطريقة في زيادة إنتاج أصنافٍ عديدة من الخضار والفواكه على مدار العام بدلاً من بقاء بعض الثمار مقصورة على فصلٍ واحدٍ في السنة. تقنيات التكنولوجيا الحديثة حسنت هذه التقنيات من جودة الثمار من الخضروات والفواكه، من خلال زراعة البذور المحسنة والنباتات المهجنة التي ساعدت في الحصول على ثمارٍ جيدة بكمياتٍ أكبر وخالية من الشوائب وكبيرة الحجم. المبيدات الحشرية إذ استخدمت المبيدات الحشرية بانتظام من قبل المزارعين للتخلص من الحشرات الضارة التي تسبب تلف المحاصيل وتخفيض الإنتاج السنوي وتكبّد المزارعين الخسائر المالية الضخمة.

14

تلخيص واستنتاج

تلخيص  الثورة الصناعية هى من الفترة 1750-1850 حيث التغيرات في الزراعة والتصنيع والتعدين، والنقل ، والتكنولوجيا وكان لها تأثير عميق على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الأوقات التى بدأت فيها فيالمملكة المتحدة ، ثم انتشرت بعد ذلك إلى جميع أنحاءأوروبا الغربية ، أمريكا الشمالية ، اليابان، وأخيرا إلى بقية دول العالم.

الثورة الصناعية تمثل نقطة تحول رئيسية في التاريخ ، و بلغ تأثيرها تقريبا كل جانب من جوانب الحياة اليومية قد أثرت بشكل ما. وأبرزها، تأثيرها على متوسط ​​الدخل وعدد السكان بشكل دائم لم يسبق له مثيل. في قرنين من الزمان بعد 1800، في ازداد متوسط دخل الفرد ​​في العالم أكثر من عشرة أضعاف ، بينما إزداد عدد سكان العالم أكثر من ستة أضعاف.[2] على حد تعبير الحائز على جائزة نوبل روبرت لوكاس جونيور ، “للمرة الأولى في التاريخ ، فإن مستويات المعيشة للجماهير من الناس العاديين قد بدأت الخضوع لنمو مستدام. .. ولم يحدث أي شيء عن بعد مثل هذا السلوك الاقتصاديbefore”.[3]

قدمت بريطانيا العظمى الأسس القانونية والثقافية التي مكنت أصحاب المشاريع لتقلد ريادة الثورة الصناعية.[4]تبدأ في الجزء الأخير من القرن 18، وهناك بدأ التحول في أجزاء من بريطانيا العظمى حيث العمالة اليدوية السابقة والعمالة المرتبطة بإستخدام الحيوانت إلى الاقتصاد القائم على إستخدام الآلة القائم على التصنيع. بدأ ذلك مع الميكنة لصناعات الغزل والنسيج، وتطوير تقنيات تصنيع الحديدوزيادة استخدام الفحم المكرر.[5] وقد أمكن التوسع في التجارة من خلال إدخال القنوات و الطرق المحسنة وخطوط السكك الحديدية.[6] مع التحول بعيدا عن الاقتصاد الزراعي القائم على نحو وآلة القائم على تصنيع جاء تدفقا كبيرا من السكان من الريف والى البلدات والمدن، والتي تضخم في عدد السكان. [7]

الإبتكارات

المثال الوحيد المتبقى الغزل البغل التي بناها المخترع كرومبتون صموئيل

يرتبط ارتباطا وثيقا ببدء الثورة الصناعية إلى عدد قليل من الابتكارات,[8] التى أحرزت في النصف الثاني من القرن 18:

الثورة الصناعية هي إنتشار وإحلال العمل اليدوي بالميكنةوقد بدات في بريطانيا ب القرن 18. وما زالت مستمرة في أجزاء أخري من العالم . وما يميزها هو تحويل الإقتصادالزراعي لإقتصاد صناعي . ويدأت السلع التقليدية التي كانت تنتج في البيوت والورش أخذت تنتج علي نطاق واسع في المصانع . ونمت الكفاءة الإنتاجية بشكل سريع من خلال التطبيق العلمي والمعرفي المنظم ز وأدت الثورة الصناعية في ظهور المدن عندما هاجر القرويون ليعملوا في المصانع .

وكانت الثورة الصناعية أول خطوة في نمو الإقتصاد الحديث . وكان النمو الإقتصادي في أوربا يواكبالتكنولوجيا العسكرية المتفوقة خلال القرنين 18و19 وامتدت للولايات المتحدة الأمريكية . وامتد التصنيع فيالقرن 20 علي نطاق واسع لأجزاء من آسيا والمحيط الباسفيكي . وحاليا أصبح الإنتاج المميكن والنمو الإقتصادي الحديث آخذ في الإنتشار لأماكن أخرى

15

المصادر والمراجع

  1. http://mawdoo3.com
  2. http://www.bukja.net
  3. http://www.al-jazirah.com
16
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content