by abedalazez
Copyright © 2018

مدرسة يسوع الشاب- دون بوسكو
موضوع الوظيفة: بداية حكم نابليون بونابرت في فرنسا
(1769 – 1821)
في إطار موضوع: البحث العلمي
تحت إشراف المعلمة المحترمة: ريتا ناصر
بمساعدة أمينة المكتبة المحترمة: ريتا ناصر
اسم الطلاب: عبدالعزيز عودة وليان زيادات
الصف: الثامن
الشعبة:”2″
تاريخ التسليم:19/3/2018
الفهرس
مقدمة……………………………………………………………………….1
الفصل الاول: نشأة نابليون …………………………………………………2-3
الفصل الثاني: بداية شهرة نابليون وانجازاته……………………………………4-5
الفصل الثالث: تأثير حكم نابليون على فرنسا…………………………………..6-7
التلخيص والاستنتاج………………………………………………………… 9-8
المصادر والمراجع…………………………………………………………….10
المقدمة
نابليون بونابرت من مواليد جزيرة كورسيكا كان أبوه محامي ( من الطبقة البرجوازية) من عائلة ايطالية.
عانى نابليون من العزلة انتقل إلى باريس ودرس في مدارسها العسكرية اشتهر بذكائه وحبه للتاريخ العسكري وقد حصل على رتبة ضابط في المدفعية.
في سنة 1795 اعتمدت عليه حكومة الإدارة في إخماد ثورات الملكين المعارضين للحكم الجمهوري وفي سنة 1796 عين قائد عام للقوات الفرنسية ( جنرال) وبدأ حروباته وخصوصا ضد النمسا واشتهر في حركته السريعة في الفتوحات فانتصر على النمسا ، بروسيا وانجلترا، فسيطر على بعض الأقاليم وخصوصا في شمال ايطاليا وأقام فيها جمهوريات على غرار الجمهورية الفرنسية، واستطاع أن يزيل الخطر عن فرنسا من الدول المجاورة لها بانتصاره على الدول الخارجية.
أصبح نابليون في نظر الفرنسيين البطل الذي خلص فرنسا من أعدائها ( في البداية) أما في نظر حكومة الإدارة فكان يشكل خطرا لأنها خافت على مركزها منه وخاصة بعد انتصاره وقيامه في سنة 1797 بهزم النمسا وتوقيع صلح لمبفورميو مع النمسا دون استشارة حكومة الإدارة الأمر الذي أثار مخاوف هذه الحكومة منه فأرادت حكومة الإدارة تقليص صلاحياته فاقترحت عليه تعيين جنرال آخر إلى جانبه إلا انه رفض ذلك قائلا ” جنرال واحد غير كفؤ خير من جنرالين جديدين” في سنة 1798 طالب نابليون أن يقوم بحملة على الشرق ( مصر) ، الأسباب التي دفعت حكومة الإدارة إلى الموافقة على هذه الحملة هو التخلص من نابليون.
سؤال البحث:
هل حكمه أثر على فرنسا والدول الأوروبيه؟
أما فصول الوظيفه:
الفصل الأول: نشأة نابليون.
الفصل الثاني: بداية شهرة نابليون وانجازاته.
الفصل الثالث: تأثير حكم نابليون على فرنسا.
الفصل الاول: نشأة نابليون
وُلِدَ نابليون في جزيرة كورسيكا في عام 1769. و حصلت أسرته على رتبة طبقة النبلاء الفرنسيين عندما قامت فرنسا بتحويل جزيرة كورسيكا إلى ولاية في تلك السنة، و تم إرسال نابليون إلى فرنسا في عام 1777 للدراسة في المدرسة الملكية العسكرية في برين.
سافر نابليون وهو في سن التاسعة إلى فرنسا، والتحق بالأكاديمية العسكرية في بريَّن بمساعدة الكونت ماربيف حاكم كورسيكا، وكانت الأكاديمية في ذلك الوقت حكرا على أبناء الطبقة الأرستقراطية، فوجد نابليون نفسه نشازا بينهم نظرا لمستواه المادي ولكنته الإيطالية المميزة.
كرّس جل وقته للمطالعة، وكان شديد الاهتمام بالتاريخ عموما والعسكري خاصة، وكذلك الرياضيات، كما كان مهتما بالفن.
تخرج نابليون وهو في سن الـ15 من أكاديمية بريَّن ليدخل المدرسة العسكرية في باريس، واستطاع الحصول على شهادة التخرج في عام واحد، بينما في الحالة العادية يحتاج الطلاب إلى عامين.
في عام 1784، أمضى نابليون سنة يدرس في الكلية العسكرية في باريس، و تخرج منها بـ رتبة ملازم ثاني مدفعية.
و تم إرساله إلى فالنس في مهمة في وقت السلم، و قد قضى نابليون الوقت هناك في تثقيف نفسه في التاريخ و الجغرافيا.
خلال السنوات المضطربة في الثورة الفرنسية، حارب نابليون بقوة من أجل الجمهورية، و ساعد على هزيمة البريطانيين في تولون. و تمت مكافأته على خدماته هناك، و ترقيته إلى رتبة العميد.
تزوج نابليون جوزيفين دو بوارنيه[1] و تولى قيادة الجيش الفرنسي في إيطاليا، و بعد أن هزم النمساويين في عام 1797، قام بـ التفاوض على معاهدة كامبو فورميو.
في عام 1810 تطلق نابليون من جوزيفين وذلك لانها لم تنجب طفلا ليكون وريثاً له ، على الرغم من أنها أم لـ طفلين من زوجها السابق، و لذلك شعر نابليون بالحزن ، و ألغى زواجه منها و تزوج الأرشيدوقة النمساوية[2] البالغة من العمر 18 عاماً ” ماري لويز “. و أنجبت له ولداً في عام 1811.
[1] هي ماري جوزيف روز تاشر دي لا باجيري، ولدت في مارتينيك. وحزت المقصلة عنق زوجها الأول ألكسندر فيكونت دي بوارنيه عام 1794، ولكنها نجت من أي عنف في الثورة الفرنسية لصداقتها مع باراس.
[2] الإمبراطورة الفرنسية ماري لويز و أرشيدوقة النمسا (و.12 ديسمبر/ 1791 – ت.17 ديسمبر 1847) و الزوجة الثانية لنابليون الأول إمبراطور فرنسا. أثناء زواجها الأول كانت إمبراطورة الفرنسيين. في عام 1817 أصبحت دوقة بارما و بياتشينزا وكستلا. وماري لويز هي والدة نابليون الثاني ملك روما.
الفصل الثاني: بداية شهرة نابليون وانجازاته
استطاع نابليون أن يُنظم الجيش الفرنسي على جبهة إيطاليا، ويُعدّ انتصار فرنسا على النمسا وحلفائها وقبولهم توقيع اتفاقية السلام معها عام 1797 في كامبو فورنيو، ومن ثم استُقبل نابليون في باريس استقبال الأبطال؛ مما أجج طموحاته السياسية في الحكم.
أكسب هذا النصر شعبية كبيرة لـ نابليون عندما عاد إلى فرنسا. و من أجل التخلص من نابليون كـ (مُنافس مُحتمل)، وافقت حكومة المديرين الفرنسية على السماح لـ نابليون بأخذ الجيش في الحملة على مصر لإحتلال مصر و عرقلة الشحنات البحرية البريطانية إلى الهند.
حملة نابليون في مصر لم تسير كما كان مخطط لها، وعندما سمع نابليون أن حكومة المديرين الفرنسية بدأت تفقد السلطة، تخلى عن جيشه و عاد بسرعة إلى باريس للاستفادة من هذا الوضع، و أصبح واحداً من ثلاثة من حكام الجمهورية الفرنسية في الحكومة الجديدة التي تم تنصيبها في عام 1799 .
أصبح الحاكم الأول، بدأ نابليون برنامجاً لتعزيز سلطته. و أنهى الخلاف القائم بين فرنسا والكنيسة من خلال وضع الأسس اللازمة لـ البابوية في عام 1801. و شاركت فرنسا بعد ذلك في عدة حروب.
في عام 1802، أعلن بونابارت نفسه قنصلا مدى الحياة بعد فوزه الساحق في انتخابات رئيس المجلس التي حصل فيها على أكثر من 5.3 ملايين صوت مقابل 8500 صوت فقط لمنافسيه، وأصبح الطريق ممهدا أمامه ليكون أول إمبراطور في تاريخ فرنسا.
و في عام 1802، قام نابليون بتوقيع معاهدة أميان كـ سلام مؤقت مع البريطانيين. و حتى يكون قادراً على التركيز فقط على شؤونه الأوروبية، باع نابليون أراضي ولاية لويزيانا الفرنسية إلى الولايات المتحدة في عام 1803.
وفي عام 1804، أنشأ نابليون ما سماه ب ” قانون نابليون” والذي وضع فيه الأساس للنظام القانوني في أوروبا.
في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1804، احتضنت كاتدرائية “نوتردام د باري” حفل تتويج نابليون إمبراطورا بحضور آلاف الوجهاء والساسة والقادة العسكريين والبابا، وبعد ذلك بستة أشهر تُوج نابليون إمبراطورا لإيطاليا، وجرت المراسم في مدينة ميلانو.
أصبح نابليون إمبراطورا يحكم أجزاء واسعة من أوروبا، وهو في أواسط العقد الرابع من عمره، ورغم ذلك كان طموحه التوسعي بلا حدود، فواصل حملاته العسكرية وشنَّ حربه الثالثة ضد الحلفاء “النمسا، وبلجيكا، وهولندا، وروسيا، وبريطانيا”، وفي شتاء عام 1805 انتصر في معركة أوسترليتز”، وأخضع الحلفاء، وفرض الحماية على إسبانيا وجعلها تحت إمرة شقيقه.
في هذا الوقت، وسَّع نابليون إمبراطوربته عن طريق إنشاء اتحاد نهر الراين في ألمانيا و دوقية وارسو في بولندا.
الآن، اصبح نابليون يسيطر تقريباً على كل أوروبا الغربية ماعدا اسبانيا.
كانت المملكة المتحدة البريطانية العظمى قوة كبيرة في تشجيع المقاومة ضد فرنسا، وفي نفس الوقت كان نابليون مفتقر للموارد اللازمة لكي يهزم المملكة المتحدة أو القوات البحرية للملكة المتحدة المتمركزة في البحر، قد حاول ولكن كانت تنتهي المحاولات بالهزيمة وكانت آخر المعارك هي معركة ترا فالجر في عام 1805، فحاول بطريقة أخرى في إلحاق الهزيمة بالقوات البريطانية وكانت من الناحية الاقتصادية, وكنتيجة للثورة الصناعية في هذا الوقت كانت بريطانيا من أصحاب التقدم في هذا المجال والانتعاش الصناعي ومركز صناعي لأوروبا فعمل نابليون حظر التجارة على البلدان الواقعة تحت سيطرته على التجارة مع المملكة المتحدة لتدمير التجارة بها.
الفصل الثالث: تأثير حكم نابليون على فرنسا
نابليون بونابرت أو نابليون الأول قائد فرنسي ذكرته كتب التاريخ كثيراً كقائد عسكري لا يشق له غبار وإمبراطور لفرنسا حيث حقق العديد من الانتصارات لها، وقامت جيوشه باحتلال معظم القارة الأوربية في فترة من الزمن، كما قاد الحملة الفرنسية الشهيرة على مصر.
عرف نابليون بعبقريته وذكاؤه الأمر الذي ساعده على تحقيق النصر في العديد من المعارك التي قام بخوضها، حيث حقق أثناء حكمه لفرنسا عدد من الإصلاحات منها إدخاله للعديد من الإصلاحات الخاصة بالنظام المالي والقضائي، وقام بإنشاء مصرف فرنسا.
بعد ان عيّن قائداً للجيش الفرنسي في عام 1794 تمكن نابليون من تحقيق النصر لفرنسا والجيش الفرنسي في العديد من المعارك التي قام بخوضها وكانت البداية انتصاره في الحرب التي وقعت بينه وبين النمسا، ثم توالت انتصاراته في عدد من الحروب الكبرى الأخرى، إلى أن وقعت فرنسا معاهدة كامبو فورميو والتي نتج عنها توسع فرنسا في أراضيها.
من الحملات التي فام بها نابليون وخسرت فرنسا فيها العتاد والجنود هي الحمله على مصر, ولكنه في المقابل خاض نابليون الكثير من المعارك ضد النمسا وروسيا وبريطانيا وبروسيا وغيرها من الدول، حيث حقق انتصارات باهرة في 40 منها، حتى إن البعض قارنه بالإسكندر الأكبر و يوليوس قيصر، إلا أنه هزم في معركة واترلو والتي نفي على إثرها إلى جزيرة سانت هيلينا حيث توفي ودفن هناك عام 1821، ليتم إرجاع جثمانه إلى فرنسا حيث استقر في باريس عام 1840
لعب نابليون دورا هاما في الدفاع عن الثورة الفرنسية ضد أنصار الملكية، كما أنه أثبت مقدرة عسكرية فائقة في الحروب الأولى التي خاضها ومنها معركة طولون التي وضع هو خطتها بدلا من تلك التي كان قد وضعها قائد القوات.
ولم يستمر الاحتلال الفرنسي لمصر سوى ثلاث سنوات نتيجة للمقاومة الشرسة والثورات التي شنها المصريين على الاستعمار الفرنسي وانتشار وباء الطاعون حيث بدأ الجيش الفرنسي مرحلة من الضعف، بالإضافة إلى أن إنجلترا وتركيا قد عقدوا العزم على طرد الفرنسيين من مصر، وبالفعل تم عقد خطة بين كل من الجيش العثماني والأسطول الإنجليزي بقيادة القائد الإنجليزي نيلسون ووقعت الهزيمة للجيش الفرنسي في المعركة التي سميت بمعركة النيل، وتم جلاء الجيش الفرنسي عن مصر في عام 1801م.
كذلك قام نابليون بتحرير اليهود في فرنسا من الكثير من القيود المفروضة عليهم والتي كانت تحدد اماكن إقامتهم في الأحياء المخصصه لليهود، وحقوق التملك والعبادة والتوظيف. وقد واجهت هذه السياسات معارضة و ردود افعال معادية لليهود في داخل فرنسا وفي عدد من الدول الأخرى، إلا إن نابليون أصر عليها وكان يرى ان إعطاء الحقوق لليهود في فرنسا سيجذبهم اليها من بقية البلدان التى لا يتمتعون فيها بنفس الحقوق والمزايا مما سيفيد فرنسا. وقد قال نابليون
لن أقبل أبدا أية مقترحات تجبر اليهود على مغادرة فرنسا، فعندي اليهود مثلهم كأي من المواطنين في بلادنا. فمن الضعف طردهم ومن الشجاعة ضمهم.”
بشكل عام كان نابليون يعتبر مفضلا لليهود حتى ان الكنيسة الأرثودوكسية الروسية درجت على تلقيبه بـ “مسيح دجّال متآمر مع اليهود ضد الديانة المسيحية.” أثناء حروب نابليون ضد الدولة العثمانية، و عند حصار مدينة عكا في عام 1799 جهّز نابليون إعلانا لقيام دولة يهودية في فلسطين. لكن هزيمة نابليون في عكا بددت هذه الخطة. ومع ان الأسباب الحقيقة لهذا الإعلان وحتى صحته محل خلاف عند بعض المؤرخين إلا أنه محل إهتمام الحركة الصهيونية فهو يسبق وعد بلفور بسنوات كثيرة.
بالاضافه لذلك, ينسب لنابليون الفضل في صدور القانون المدني الفرنسي والذي اقتبسته باقي الدول الأوروبية، وهو قائد عظيم لإنشائه حكومة منظمة شديدة البأس ومحاكم عدلية ومدارس وإدارة قوية ونشيطة ومتنورة لا يزال الفرنسيون إلى الآن سائرين عليها، وهو عظيم لأنه بعث إيطاليا من موت الخمول وأنارها بمشكاة الرقي والعمران، إلى جانب قهره لجميع الملوك المعاكسين له وكسر جميع الجيوش على اختلاف تدريبها وبسالتها. ومع ذلك فإن له مساوئ عديدة منها قمعه لثورة العبيد في هاييتي وقراره في عام 1801 القاضي بعودة العبودية في فرنسا بعد أن كانت الجمهورية قد ألغتها، بالإضافة لتسببه في مقتل مئات الآلاف في أوروبا بسبب الحروب التي خاضها هناك.
التلخيص والاستنتاج
ولِدَ نابليون في جزيرة كورسيكا في عام 1769. و حصلت أسرته على رتبة طبقة النبلاء الفرنسيين عندما قامت فرنسا بتحويل جزيرة كورسيكا إلى ولاية في تلك السنة، و تم إرسال نابليون إلى فرنسا في عام 1777 للدراسة في المدرسة الملكية العسكرية في برين.
خلال السنوات المضطربة في الثورة الفرنسية، حارب نابليون بقوة من أجل الجمهورية، و ساعد على هزيمة البريطانيين في تولون. و تمت مكافأته على خدماته هناك، و ترقيته إلى رتبة العميد.
استطاع نابليون أن يُنظم الجيش الفرنسي على جبهة إيطاليا، ويُعدّ انتصار فرنسا على النمسا وحلفائها وقبولهم توقيع اتفاقية السلام معها عام 1797 في كامبو فورنيو، ومن ثم استُقبل نابليون في باريس استقبال الأبطال؛ مما أجج طموحاته السياسية في الحكم.
أكسب هذا النصر شعبية كبيرة لـ نابليون عندما عاد إلى فرنسا. و من أجل التخلص من نابليون كـ (مُنافس مُحتمل)، وافقت حكومة المديرين الفرنسية على السماح لـ نابليون بأخذ الجيش في الحملة على مصر لإحتلال مصر و عرقلة الشحنات البحرية البريطانية إلى الهند.
حملة نابليون في مصر لم تسير كما كان مخطط لها، وعندما سمع نابليون أن حكومة المديرين الفرنسية بدأت تفقد السلطة، تخلى عن جيشه و عاد بسرعة إلى باريس للاستفادة من هذا الوضع، و أصبح واحداً من ثلاثة من حكام الجمهورية الفرنسية في الحكومة الجديدة التي تم تنصيبها في عام 1799 .
أصبح الحاكم الأول، بدأ نابليون برنامجاً لتعزيز سلطته. و أنهى الخلاف القائم بين فرنسا والكنيسة من خلال وضع الأسس اللازمة لـ البابوية في عام 1801. و شاركت فرنسا بعد ذلك في عدة حروب.
في عام 1802، أعلن بونابارت نفسه قنصلا مدى الحياة بعد فوزه الساحق في انتخابات رئيس المجلس.
و في عام 1802، قام نابليون بتوقيع معاهدة أميان كـ سلام مؤقت مع البريطانيين. وفي عام 1804، أنشأ نابليون ما سماه ب ” قانون نابليون” والذي وضع فيه الأساس للنظام القانوني في أوروبا.
في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1804، احتضنت كاتدرائية “نوتردام د باري” حفل تتويج نابليون إمبراطورا بحضور آلاف الوجهاء والساسة والقادة العسكريين والبابا، وبعد ذلك بستة أشهر تُوج نابليون إمبراطورا لإيطاليا، وجرت المراسم في مدينة ميلانو.
أصبح نابليون إمبراطورا يحكم أجزاء واسعة من أوروبا، وهو في أواسط العقد الرابع من عمره، ورغم ذلك كان طموحه التوسعي بلا حدود، فواصل حملاته العسكرية وشنَّ حربه الثالثة ضد الحلفاء “النمسا، وبلجيكا، وهولندا، وروسيا، وبريطانيا”، وفي شتاء عام 1805 انتصر في معركة أوسترليتز”، وأخضع الحلفاء، وفرض الحماية على إسبانيا وجعلها تحت إمرة شقيقه.
في هذا الوقت، وسَّع نابليون إمبراطوربته عن طريق إنشاء اتحاد نهر الراين في ألمانيا و دوقية وارسو في بولندا.
الآن، اصبح نابليون يسيطر تقريباً على كل أوروبا الغربية ماعدا اسبانيا.
حسب رأيي ان نابليون هو قائد طموح وجريء وواثق بنفسه بلا حدود وهذا يظهر في حروبه وتوسعاته التي قام بها. فهو عنده البساله والعزم الذي لا يلين والمهارات العسكريه المميزة. كما تميز بقدرته على الاحتيال, فقد استعمل أسلوب الخداع في اكثر من معركه. خاضت فرنسا في زمانه المعارك والتغييرات الجذرية فقد قام في الفتوحات وانتصر على النمسا ، بروسيا وانجلترا، وسيطر على بعض الأقاليم وخصوصا في شمال ايطاليا وأقام فيها جمهوريات على غرار الجمهورية الفرنسية، واستطاع أن يزيل الخطر عن فرنسا من الدول المجاورة لها بانتصاره على الدول الخارجية.
المصادر والمراجع:
1) الموسوعة العربية العالمية, المملكة العربية السعودية: مؤسسة اعمال الموسوعة للنشر والتوزيع, 1999.
2) د أيمن أبو الروس, شخصيات لا ينساها التاريخ: نابليون بونابارت, القاهرة: مكتبة ابن سينا للنشر والتوزيع,2013.
3) د. حسن زغير حزيم ,مجلة كلية الآداب , بغداد, 2007.
مواقع انترنت:
- https://www.marefa.org
- http://mawdoo3.com
- http://www.lazemtefham.com
- http://www.aljazeera.net/encyclopedia/icons

Published: Mar 18, 2018
Latest Revision: Mar 18, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-450047
Copyright © 2018