تطور الالة و الانسان

by boraqq

This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

تطور الالة و الانسان

  • Joined Mar 2018
  • Published Books 3

الفصل الاول:حياة الانسان قبل اختراع الالة

نعيش في عصر تعددت فيه الآلات وتنوعت وتطورت وأصبحت أكثر قوة وذكاءً من الإنسان، مما جعل الإنسان يعتمد عليها في كل مناحي الحياة بشكل شبه كلي، فتضاءلت معدلات الذكاء الإنساني واستفحلت معدلات ذكاء الآلة. مما يشكل خطراً علي حياة الإنسان النفسية مع ازدياد اعتماده علي الآلة في كافة أمور حياته، والذي يؤدي إلي فقدان الثقة بالنفس وضمور القدرات الإنسانية نتيجة لعدم استخدامها والاعتماد علي الآلات بدلاً من منهاربما لم يستشعر الإنسان ذلك الخطر بعد إلا أننا يجب أن نبرز وأن نشير إلي مثل هذه القضايا المهمة وأن نعيد طرح الأسئلة من جديد لكي نستطيع التوصّل إلي أجوبة وحلول جديدة. ولأن لنا في التاريخ عبرة فإننا هنا سنستعرض بعض من الجانب التاريخي لهذا الصراع بين الإنسان والآلة. فمنذ بداية بزوغ الآلة في الحياة الإنسانية وهي في تحدي معه. وتفوقت عليه في كثير من السباقات التي أجريت بين الإنسان وبين الآلة.ولعل من أفضل القصص الرمزية التي خلّدت هذا التسابق بين الإنسان والآلة هي قصة عامل أمريكي يُدعى جون هنري، خلّده طابع بريد أمريكي، حيث يظهر كما في الصورة وبيده مطرقة وكأنه مولود بها، وكان رمزاً للقوة الجسدية الهائلة. وتحكي القصة أنه كان عاملاً في السكك الحديدية، وكان ضمن فريق من العمال مهمته تكسير الصخور لشق الأنفاق داخل الجبال لمد خطوط السكك الحديدية. ولكن جون هنري لم يكن عاملاً عادياً حيث كان علي درجة كبيرة من البراعة والمهارة، وسرعان ما أصبحت براعته هذه كالأسطورة.وفي أحد الأيام جاء بائع إلى العمال ومعه حفّار جديد يعمل بالبخار، وزعم أن بوسع هذا الحفّار التفوق في الأداء على أقوى رجل. وعندما سمع جون هنري ذلك، سخر من فكرة أن تستطيع الآلات بأي حال من الأحوال مضاهاة عضلات الإنسان، وظن أنه باستطاعته التغلّب علي الحفار الجديد. ولهذا تم اقتراح عمل مباراة – الإنسان ضد الآلة – لرؤية أي منهما يستطيع حفر نفق في أحد الجبال أسرع من الآخر.وفي مساء اليوم التالي، بدأ السباق: الحفار البخاري علي اليمين، وجون هنري علي اليسار. تقدمت الآلة في البداية، ولكن جون هنري استجمع قوته بسرعة. وكانت قطع الصخور تتساقط بينما كان كل منهما يحفر نفقه، وقبل أن يمضي وقت طويل، استطاع جون هنري اللحاق بمنافسه
وقبل نهاية السباق بلحظة، اندفع جون هنري ليسبق الحفار البخاري، ويكون الأول في اختراق الجبل والنفاذ إلى جانبه الآخر. وابتهج أصحابه العمال. ولكن جون هنرى، نتيجة للجهد الشاق الذي بذله، انهار وخارت قواه. ثم فارق الحياة. وشاعت القصة في الأغاني الشعبية والكتب، وأصبح موته رمزاً لعصر الصناعة.
وكان هذا انتصارا عظيماً للآلة علي الإنسان، وبهذا خسر الإنسان شيئاً من سموّه أمام الآلة. ولكن الإنسان ليس مجرد آلة من لحم ودم، بل لديه شيئاً أكثر سموّاً بكثير من ذلك الذي خسره، آلا وهو العقل

ذكر باحثون من “معهد ماكس بلانك لانثروبولوجيا التطور” ومقره في مدينة لايبتسيج الألمانية وجامعة لايدن الهولندية، أنهم اكتشفوا أدوات مصنوعة من العظام في موقعين يعودان للعصر الحجري القديم في جنوب غرب فرنسا، مرتبطين بإنسان نياندرتال وهو الانسان القديم الذي خلفه الانسان الحديث في قارة أوراسيا قبل حوالي 40 ألف سنة.

وهذه الأدوات التي صنعها إنسان نياندرتال تشبه تلك التي يستخدمها العاملون في صناعة الجلود حتى اليوم. وربما كانت هذه الأدوات التي عثر عليها هي الارث الوحيد الباقي من إنسان نياندرتال في مجال صناعة أدوات العمل. ومن شأن هذا الاكتشاف أن يساعد كثيرا في وضع حد للجدل الطويل بشأن مهارات إنسان نياندرتال، حيث يعتقد علماء أن أفراد نياندرتال كان لديهم قدرات ثقافية تشبه قدرات إنسان العصر الحديث، في حين يعتقد آخرون أن النياندرتاليين لم يكتسبوا مثل هذه القدرات.

ويرى شانون ماكفرون، من معهد “ماكس بلانك”[1] “إن هذه الأدوات العظمية برهان على أن إنسان نياندرتال هو من صنع أدوات العمل، التي تنسب إلى أجدادنا القدماء الذين ربما أخذوها عن النياندرتال. ووفقا لماكفرون وباقي فريق البحث، استخدم إنسان النياندرتال العظام لصنع أدوات مثل المكشطة والفأس والمطرقة. ويوضح الاكتشاف أن النياندرتال استفادوا من مرونة العظام في صناعة أدوات من الصعب أن تصنع من الحجر. وتشمل هذه أدوات تمليس مصنوعة من ضلوع الغزال.

ما حدث في الماضي ترك لنا أدلة على وجوده وحياته. ووظيفة العلماء هي البحث عن هذه الأدلة وتحليلها وإعطائنا ما يقبله العقل والعلم. هذه الأدلة تاتي على عدة أوجه كأحافير عظام وجماجم وغيرها كعظام الفكين والأسنان أو حتى الأقدام، وكذلك استكشاف ودراسة الأماكن التي عاش ومات فيها وما تركه من أدوات كان يستعملها في حياته اليومية ومصنوعات يدوية مثل الرماح والفؤوس، وحلي وملابس وخلافهالسجلات الأثرية لتطور الإنسان في كثير من المجالات مكتملة وتشير إلى التحول التدريجي بين كل جنس حيث تفسر آلية الأصطفاء الطبيعي التحول التدريجي من جنس لآخر وذلك عن طريق أستثمار الطفرات الجينية (الإيجابية) التي تخدم تكيف الكائن مع الطبيعة المحيطة مما يجعل الكائن قادر على التأقلم والنجاة والأنتاج التكاثري، ويتم ذلك عبر ملايين السنينفعلى سبيل المثال واحدة من أقدم الحفريات المتوفرة في السجل الأحفوري للأنسان هي أحفورة تدعى (أنسان جاو القردي) وكان يتميز بالجمجمة المنخفضة وبروز عظم الحاجبين وصغر حجم المخ نحو 870 cm3 وقلة تلافيفه وأنحناء عظم الفخذ، وفي حفرية أكثر تقدما سميت (إنسان بكين) وجد أن المخ أزداد حجما 1075 cm3 كما ازدادت تلافيفه كما وجدت مع الحفرية أدوات حجرية غشيمة الصنع ووجدت معها دلائل على استخدام النار، وفي الحفرية التي أطلق عليها اسم (أنسان نياندرثال) كان حجم المخ 1600 cm3 وتلافيفه أكثر عددا وأكثر عمقا ووجدت معها أدوات وأسلحة جيدة الصنع نسبيا، فيبدو واضحا من الآثار والحفريات أن تفوق الأنسان الحالي يرجع إلى عدة تطورات ناتجة عن طفرات مختلفة في بعض الصفات ظهرت أشباه البشر قبل ثمانيةمليون سنة عندما انفصلت والقردةالعلياgreat apes

استخدام القدمين فيالحركةعنداشباه البشر قبل أربعة ملايين سنة.

ظهور الزراعة قبل عشرة آلاف سنة. وهذا ساعدعلى الاستقرار الرئيسيات هي رتبة تنضوي تحت فصيلة الثدييات وتشمل على عدد من الحيوانات كالقردة والغوريلات وأيضا الإنسان. رتبة الرئيسيات تحوي على خصائص ومتشابهه في ما بينها كالأصابع القادره على التحرك والأظافر والنظر وتجويف العينين في الجمجمة وتركيب الجمجمة نفسها وضخامة الدماغ مقارنة بالجسم ككل. جميع أنواع هذه الرتبة لها حاسية شم ضعيفة تقريبا

أشباه البشر هي مجموعة ضمن رتبة الرئيسيات وتحوي في أنواعها على كل من الإنسان والقردة العليا، هذه المجموعة تعتبر أول من مشى على قدمين اثنين في استخدام الحركة والتنقل. ولعل أقوى دليل على علاقتنا هذه بين الإنسان والقردة ياتي من التحاليل الجينية للدنا. ليس هذا فحسب بل حتى الترتيب الجيني في كلا الفصيلتين هو نفسه. ولهذا قال العلماء أن الشيمبانزي هي أقرب للإنسان وراثيا منها إلى الغوريلات. و بما أن أقدم أحفورة لشبة بشري وجدت في أفريقيا وأن جيناتنا البشرية تكاد تطابق جينات القرود الأفريقية لا غيرها كقردة الأورانغوتان. لذلك فجميع أشباه البشر بما فيها الإنسان

قد خرجت بالأساس من أفريقيا ومن ثم انتشرت إلى باقي القارات

 

بالنظر إلى التحليلات الجينية فهي تشير إلى أن اشباه البشر قد تطوروا من القرود قبل ثمانية أو سبعة ملايين سنة. حتى قبل عام 2000م والمعروف فإن أقدم أحفورة لشبية للبشر كان عمرها أربعة ملايين وخمسمائة الف سنة وسميت بأرديبيتيكوس. في عام 2000م اكتشفت احفورة تعود إلى ستة ملايين سنة وسميت أورورينتوجنسيس. هذا المخلوق كان له اسنان صغيرة مثل الإنسان الحديث وطبقة كثيفه من الجير على الأسنان مما يعنى انه كان يتغذى على النباتات القوية كالجذور والبذور بدلا من النباتات الطرية الثمار. وبعد دراسة الأحفورة أقر العلماء بأن هذا المخلوق من فصائل الشبه بشرية والتي كانت تمشي على قدمين. وفي شهر يوليو من عام 2002م اكتشفت أحفورة يعود عمرها إلى سبعة مليون سنة ولدرجة اختلافها عن باقي احافير اشباه البشر فقد خصصت لهذه الاحفوره نوع خاص من أنواع اشباه البشر وسميت بـ إنسان ساحل التشادي، ويعتقد بأنه عاش في مرحلة قريبة جدا من بدء انقسام أسلاف الإنسان الشبه بشرية عن القرده. يعزى التعقيد في تصنيف هذا الكائن إلى صفاته المتداخلة ما بين القردة وأشباه البشر، وبالرغم من وجود الدلائل التي تشير إلى مقدرة هذا المخلوق على المشي بقدمية إلا ان العلماء لم يتأكدوا حتى الآن من هذا الشيءتشير التحليلات الجينية إلى تشابه بين الإنسان ومختلف أنواع القردة وهي دراسات مبنية على تشابه كبير لسلاسل الأحماض الأمينية في بعض البروتينات الهامة. وطبقا لتلك التحليلات تشير إلى أن البونوبو هو أقرب الحيوانات إلى الإنسان. وتشير تحليلات الدنا التي أجريت في عام 2005 إلى أن الإنسان والشمبانزي يختلفان في 23و1% فقط في  كما تبين تحليلات

أقدم من ذلك أن الشيمبانز يوالبونوبو يختلفان ضئيلا في جيناتهما.

ماكس بلانك عالم فيزياء ألماني، يرجع الفضل إليه في إرساء قواعد نظرية الكم في الفيزياء.

3
تطور الالة و الانسان by boraqq - Ourboox.com

الفصل الثاني:مساعده الاله في تسريع وتيره حياه الانسان

الثورة العلمية[1] المتمثلة فيما يسمى بالتكنولوجيا الحديثة أثرت كثيرا في حياة الإنسان, وأصبحت مقياسا للتقدم الذي وصلت إليه العقول البشرية الفذة، حيث لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع فيه عن إختراع آلة تكنولوجية متطورة أو أكثر تطورا وذكاء من سابقاتها، بل أصبح كل فرد لايستطيع أن يستغني عن إستخدام التكنولوجيا سواء في حياته العلمية أو حياته العمليه لأنه سوف يفقد الكثير بفقدان أدوات وأشكال التكنولوجيا.

الأشكال المختلفة للتكنولوجيا من كمبيوتر وهواتف نقالة وحواسيب وإنترنت الخ.. سهلت التقارب بين البشر, وألغت الحدود المصطنعة بين البلدان، بل قدمت حلول كثيرة وإختصرت المسافات ومكنت الإنسان من إنجاز الكثير من المشاريع التي كانت فيما مضى مستحيلة, وأرشدت الإنسان إلى الكثير من الإختراعات والمعارف والعلوم، كما أنها سمحت للإنسان بإستغلال الوقت وتقليل التكاليف, وإنجاز الأعمال والمهام بسرعة فائقة, والحصول على معلومات هائلة ومتعددة في أوقات قياسية.

من الواضح أن الدراسات والأبحاث أثبت أن أشكال التكنولوجيا مثل الحاسوب والإنترنت والهاتف النقال لها مجموعة من السلبيات لا يمكن أن نرسم حدودها أو نحدد مداها، والامثلة الآتية تعكس هذه المخاطر لو أخذنا على سبيل المثال خدمة الانترنت فقد أصبحت بمثابة باب خلفي يمكن الحكومات والشركات من الولوج إلى تفاصيل كثيرة تتعلق بالحياة الحميمية والدقيقة لأي فرد. هناك أيضا تحرش وأشكال مختلفة تسمح بولوج الحاسوب عن طريق الفيروسات وبرامج التجسس والجواسيس, كل هذه الأمور تؤدي إلى إنعدام الثقة في التعاملات عبر الانترنت, وتنامي المخاوف من سرية المعلومات الشخصية, لذا فأن الكثير من الحقوق التي نعتبرها مكتسية في عالم الواقع غدت مهددة من خلال الشبكة العنكبوتية.

يمكننا اناره منازلنا لاننا نملك محركا ومولدا ولمبه ,ونطلع على الاخبار العالم كله بفضل الراديو والتلفزيون .ونستطيع ان نتحادث مع انسان بعيدمسافه الف كلم بفضل الهاتف وبفضل الطائره يمكننا ان نسافر من اوروبا الى امريكا بساعات قيليه

ولقد وفر لنا المجهر والرصاده,معرفه الطبيعه والكون على وجه اكمل. فلمحركوالمولد الكهربائي, ولا شك في ان هناك الات كثيره اخرى منهاالكبيره ومنها الصغيره,ومنها بسيطه ومنها المعقده,ويكفي ان نلاحظ حولنا لنراها.فلو اختفت كل هذه الالات,حتى البسيطه منها,بسحر الساحر,لكانت هناك الطامه الكبرى.

 

يعرف هذا العصر بعصر الثورة العلميّة والتكنلوجيّة، وقد شملت هذه الثورة جميع مجالات وجوانب حياة البشر

 

5

التلخيص والاستنتاج

نّ تاريخ الإنسانية هو تاريخ تطوّر التكنولوجيا عبر مراحلها المختلفة، لقد بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا ببداية استخدامه للأدوات المحيطة به في الطبيعة واستخدامها في الحصول على الطعام وحماية نفسه من الوحوش البريّة، وأدّى استخدام الأدوات إلى تطوّر الإنسان نفسه من خلال زيادة قدرته على أداء الأعمال بسهولة، ومن ثمّ القدرة على تطوير الأدوات البدائيّة بالنسبة لنا، والتي كانت بداية التكنولوجيا كما نعرفها بمفهومها الحديث وهو استخدام الأجهزة الكهربائيّة.
تشير الدراسات إلى أن أولل استخدام للأدوات قام به الإنسان كانتقبل حوالي مليونين ونصف المليون عام، حيث إستخدام الأحجار الحادة في تشذيب الأخشاب وحفر العظام وتقطيع لحوم الحيوانات من أجل تسهيل تناولها، وتزامن اكتشاف النار مع صنع الإنسان الفئؤوس بأحجام وأشكال مختلفة واستخدامها في العديد من الأغراض، ولقد سهل اكتشاف النار حياة الإنسان القديم، حيث استطاع أن يطوّر من أدوات الصيد ويصنع الأواني الفخاريّة ومن ثمّ الزراعة. أدّت الحاجة إلى زيادة المحاصيل الزراعية في البلاد التي تملك مصادر مياه دائمة إلى بناء السدود، وكان السومريّون في العراق أوّل من قام بذلك بدلاً من الاعتماد الكليّ على مياه الأمطار، كما قاموا بتجفيف المستنقعات، وحينها بدأ الإنسان في إنتاج طعام فائض عن الحاجة وأعيد تنظيم الدولة من خلال فرض الضرائب والولاء للحاكم وغيرها من المظاهر الحضاريّة التي صاحبتها معارف جديدة كالرياضيات، والفلسفة، والآداب، والتنجيم. ووصل المصريون القدماء إلى التحكّم في مياه الفيضانات والاستفادة منها وإنشاء حضارتهم التي استمرّت لأكثر من ثلاثة آلاف عام.

مع بدايات القرن الثامن عشر أصبح القطن يمثل أحد أهمّ الصناعات التي ساعدت على تراكم الثروة في دول بريطانيا والولايات المتحدة، وصاحب ذلك ابتكار المحركات البخاريّة التي ساهمت في إحداث ثورة كبرى في وسائل النقل البريّ والبحريّ في العالم، وتلى ذلك اختراع الكهرباء والهواتف وصناعة الديناميت الذي استخدم بشكل أساسي في صناعات التعدين حول العالم، وساهمت الموجات الإذاعيّة في تشجيع الناس على الاستهلاك. قد مثلت الحرب العالمية الثانية قفزة نوعيّة في تطور التكنولوجيا الحديثة، حيث أسمهت اقتصادات الحرب في تلك الفترة في ابتكار نوع جديد من الطاقة وهو الطاقة النووية التي كانت العامل الأهم في إنهاء تلك الحرب، ومن بعدها تم استخدام تلك الطاقة في الصناعات الحديثة من خلال توليد الكهرباء واستخدامها في المحركات الكبيرة للغواصات على سبيل المثال. لم تكد تمر خمسون عاماً حتى تمّ ابتكار شبكة الإنترنت في أحد مراكز أبحاث الفضاء الأوروبيّة وتحوّل العالم مع الوقت إلى قرية صغيرة بشكل حقيقي يزداد الاعتماد فيها على التكنولوجيا في شتّى نواحي الحياة من أجل التواصل واكتساب الخبرات والمعارف، وأصبحت التكنولوجيا بمفهومها الحديث مرادفاً للحياة المتحضّرة على الكوكب حيث لا يمكن إتمام أيّة مهمّة من مهامّ العمل الحديث أو التواصل الآخرين بدون استخدام إحدى الوسائل التكنولوجيّة.

7

المصادر والمراجع

1)الموسوعه العالميه الجزء السادس بيلشير أندشتوك وبيوتر كومباني قبرص: شركه الشرقيه للمطبوعات 1998

2) http://mawdoo3.com

3) http://www.bukja.net

http://www.al-jazirah.com (4

https://me.kaspersky.com (5

 

 

 

 

 

8

9
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content