النهاية

اتمنى ان تعجبكم الروايات التي لخصتها

فيما عدا ذلك نستطيع أن نقول المؤلفة نجحت فى رسم شخصيات روايتها بمهارة شديدة، حتى تعاطفنا معهم جميعا، وشبكت ببراعة شديدة قضايا الحب والحرب والدين، كما أثارت العديد من القضايا الشائكة التى يأخذها المستشرقون على الإسلام وحللتها ببراعة على لسان أبطالها وكأن الرواية تدافع عن الإسلام بطريقة غير مباشرة، كما برعت فى إستخدام الآيات القراينة ضمن متن الرواية. ولذلك مست القصة شغاف قلب كل قارىء، وتركت فيه أثرا، كما تمنت المؤلفة فى مقدمتها، وخير دليل على ذلك ما حققته من نجاح كبير، حتى إنضمت إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعا بالمكتبات، كما شهد هذا الشهر الطبعة السادسة منها خلال شهور.

أيضا كان هناك إنضمام “ندى” الفتاة اليهودية الى المقاومة اللبنانية ضد الإحتلال الإسرائيلى شىء غير معقول أو منطقى، فكيف إنسلخت من التربية اليهودية التى تنص على الإلتزام بمصالح الطائفة وحدها؟، وكيف بيهودية تحارب ابناء جلدتها حتى يتحرر الجنوب اللبنانى من الإحتلال الإسرائيلى حتى ولو كانت لبنانية؟

الرواية مستوحاة من قصة حقيقية تقدم في قالب مشوق، ولكن المؤلفة تقول أنها قصة حقيقية عليها مسحة خيال، ولكن الواقع يقول أن الخيال قد غلب على الرواية، فعدد اليهود الذين تحولوا الى الإسلام كبير جدا، “إسلام بالجملة” كما وصفته المؤلفة، شمل البطلة “ندى” ووالدتها “سونيا” و”جاكوب” وسبقته ابنته “سارا” وتبعته زوجته “تانيا”، هذا الكم الكبير من اليهود الذى يتحول للإسلام ربما يرضى غرورى كمسلم، ولكنه لا يقنعنى، لأن علم النفس علمنا أنه يمكن تغيير بعض قناعات الإنسان الهامشية بسهولة، أما الدين فهو مركز عقيدة الإنسان وتغيره شديد الصعوبة، فاذا كانت “ندى” و”سارا” و”يعقوب” قد إقتنعوا بالإسلام عقليا فدخلوا فيه، فكيف نبرر إسلام “سونيا”؟ هل لمجرد أن ترضى إبنتها؟ وإسلام “تانيا” لمجرد أن تظل زوجة “لجاكوب”، يمكن أن نقبل ذلك إذا إعتبرنا بقول نجيب محفوظ أن المؤلف هو “رب” أو “إله” لأبطاله يسعد من يشاء ويشقى من يشاء، ومن هذا المنطلق نوافق أن تهدى المؤلفة للإسلام من تشاء من أبطالها.

وتكلفها “سونيا” بالعمل مقابل الأقامة، وتخرج لشراء لوازم البيت فتموت فى غارة إسرائيلية. تتشابك الأحداث عندما تنقذ “ندى” الشاب “أحمد” الذى جرح فى إحدى عمليات المقاومة اللبنانية لإسرائيل، ويجمع الحب بينهما، ويخطبها رغم رفض اسرتيهما، آملا فى دخولها الإسلام، وكانت لريما دورا فى إقناعها بالاسلام قبل موتها، وينضم “ندى” سرا للمقاومة اللبنانية، ويوم تنسحب إسرائيل من الجنوب، يختفى “أحمد” من الوجود، وتسافر الى تونس، وتقيم لدى أسرة “جاكوب” وتستطيع أن تقنع إبنته “سارا” بالاسلام، ثم يقتنع هو نفسه بعد إسلام إبنته، وبعد صراع مع والدتها تقرر “سونيا” الدخول فى الإسلام، ويطلب “حسان” زميل “أحمد” فى المقاومة من “ندى” الزواج وتوافق بعد أن تفقد الأمل فى عودة “أحمد”، ثم يظهر فجأة فاقدا للذاكرة.

وتصبح الطفلة صبية فتدعوه لدخول الإسلام، وتتعامل معه على أنه غريب عنها، وعندما ترتدى الحجاب الإسلامى، تثور زوجته اليهودية “تانيا” وتهجر البيت، ليختار “جاكوب” بين ريما وزوجته، فإضطر لارسالها الى شقيقته راشيل فى لبنان، وهناك تعانى من زوجها الذى يعذبها، فتلحقها ببيت صديقتها “سونيا” التى هجرت زوجها المسلم التونسى وفرت بإبنتيها “ندى” و”دانا” الى قانا بلبنان.

في قلب حارة اليهود، بجربة في الجنوب التونسي، تدور أحداث رواية «فى قلبى أنثى عبرية»، للأديبة التونسية خولة حمدى، حول «ريما» الفتاة المسلمة، التى تفقد والديها، وتوصى والدتها قبل وفاتها لليهودى «جاكوب»بأن يربى ابنتها تربية مسلمة،فيقوم بمهمته خير قيام، ويذهب بها لدروس الدين بالمسجد كل جمعة

ثاني روايه و هي آخر روايه 

في قلبي أنثى عبرية 

وهي قصة جميله جداً

ها هو سامر في السابعة عشر من عمره شعره طويل و جميل 

لقد هزم المرض و تغلب عليه

النهاية 🌷

عرف الطبيب ان سامر بدأ يضعف و بدأ يفكر انه سيموت 

لكن الطبيب لقد أعطاه كلاماً سيقويه و بالفعل لقد قوي و رجع ليحارب المرض 

و بعد ايّام لقد تعرف سامر على ان صديقته ليست مسلمه انها مسيحية لقد استغرب و قال لطبيبه هل يصلح لي ان تكون لي صديقة مسيحية ؟ 

لقد قال له الطبيب نعم لا يوجد فوق بين المسيحية و المسلمين 

و بعد عدة أشهر لقد ماتت صديقة سامر و هي كانت نقطة ضعفه الوحيد و هو كان يفكر انها اذا ماتت فهو سيموت لأنهم مصابون في نفس المرض

ذهب سامر الى المشفى و التقى في فتاه قد تعرفا على بعض 

و كان كل ما يذهب الى المشفى يلتقي بها ، بعد مرور من الأيام لقد تعرف سامر و صديقته أيضاً على صديق جديد و هو أيضاً مصاب بالسرطان لكنه قد مات بعد أسبوع 

لقد جاء رمضان و سامر لقد حزن لان الطبيب قد قال له انه لا يجب عليه ان يصوم في رمضان وإلا تسوء حالته 

و تحدى سامر نفسه انه لن يستسلم للمرض : ” لن استسلم للمرض … سأحاربه بكل قوة  … و سأنتصر و سأشفى ” 

و حلم انه مات و ألتقى في صديقه الذي مات قبل أسبوع و ذهب الى الجنه و كان هناك بليه طلبات له 

و عندما سامر بدأ ان يتساقط شعره قاموا أصدقاء اخ سامر بحلق شعرهم على الصفر لأنهم كانوا يعلمون ان سامر قد أصيب في مرض السرطان في الدم و قد يتساقط شعره فعندما يتساقط لا يكون هو الوحيد الذي متساقط شعره بل الجميع سيكون متساقط شعرهم 

و هنا بينت لنا الروايه أو الجد لنا ان سامر يحب الكتابه

و اقترح الجد على سامر ان يقوم بتسجيل خواطره و ملاحظاته خلال رحله انتصاره على المرض

و بعدها يجمعهما في كتاب جميل ينشره بأسمه

و كان سامر حلمه ان يصبح مؤلفاً مشهوراً و هو صغير في الثانيه من عمره

و لقد اختار سامر اسم للكتاب بدون تردد ، و هو : ” ز : : زرافة … س : سرطان … ش : شمس . تأليف سامر سيف الدين “

استقبله جده بابتسامه عريضه قائلا ” اهلا بالبطل ” ا

قال لجده ” جدو اريد ان اخبرك بسر ” ا

ازدادت ابتسامه الجد و قال له ” تفضل سيدي ” ا

و بدا سامر يتحدث عن مرض السرطان و سامر لقد فتح موضوع الموت 

و الجد لقد وصف له الموت : ا

رؤيه شكل الله سبحانه و تعالى 

رؤيه الملائكة و هم طائرون يرفرفون باجنحتهم بين السماء و الارض

الجد : هو الطريق الوحيد للعبور من الارض الى السماء و رؤيه الله تعالى و ملائكته الكرام

 و بين لنا ان الطفل الذي يموت هو طفل محظوظ

و بين شقاء و تعب الحياة على الارض و بين لنا ان المسلم سيدخل الجنه و سنلتقي جميعاً في الجنه

و اول رواية سنتكلم بها هي

الخروج من الفقاعة 

هي رواية مؤثرة لكنها جميله و مفيدة

الرواية 

الرواية هي فنٌّ من فنون الأدب، تتضمن السرد الطويل للأحداث نثريّاً؛ وهذا السرد يصف شخصيّاتٍ خياليّة، أو واقعيّة، أو مزيجاً من كليهما، إلى جانب عرض الأحداث بطريقةٍ مُترابطةٍ ومُتسلسلة، وتُعدُّ  الرواية أطول القصص وأكبرها حجماً؛ حيثُ تتعدّد الشخصيات في الرواية، وتكثر الوقائع وتتنوع