تتكاثر النباتات كسائر الكائنات الحية.

هناك نباتات تتكاثر بالبذور حيث نغرس بذرة تنمو لتتحول إلى نبتة

تزهر فتثمر

و نحصل من خلالها على بذرة جديدة مثل الحبوب

و أنواع عديدة من البقول

في بعض النباتات تكون الزهرة هي الجهاز المسؤول على التكاثر

و الحصول على نباتات جديدة و يسمى ذلك التكاثر الزهري

مكونات الزهرة

الكأس: يغلف الزهرة من أسفلها و يتكون من سبلات خضراء تشبه الأوراق.

التويج: يتكون من بتلات ملونة (بيضاء, حمراء, صفراء…)

كما تتكون الزهرة من أعضاء داخلية و هي أعضاء التكاثر؛ الأسدية و المدقة.

الأسدية: و هي أعضاء التذكير في الزهرة و تتألف السادة من خيط يعلوه المئبر الذي يحتوي على حبوب الطلع.

المدقة: و هي عضو التأنيث في الزهرة و المتكون من المبيض الذي يحتوي البويضات و يتصل به القلم الذي ينتهي بالميسم.

التأبير و الإخصاب

التأبير:

التأبير هو انتقال حبوب الطلع من مئبر زهرة ناضج إلى ميسم زهرة من نفس النوع و يتم بوسائل مختلفة منها الريح و الحشرات و الإنسان و يمكن التمييز بين صنفين من التأبير:

التأبير الذاتي:

و هو انتقال حبوب الطلع من المئبر إلى الميسم داخل نفس الزهرة و لا يتم إلا إذا اشتملت الزهرة على الأعضاء المذكرة (الأسدية) و الأعضاء المؤنثة (المدقة) معا.

التأبير الخلطي:

و هو انتقال حبوب الطلع من مئبر زهرة إلى ميسم زهرة أخرى من نفس النوع, و تكون خاصة بين النباتات التي تكون أزهارها ناقصة أعضاء التذكير أو أعضاء التأنيث مثل النخيل.

الإخصاب:

هو اتحاد كل بويضة بحبة طلع و ينتج عنه تحول البويضة إلى بذرة و تحول المبيض إلى ثمرة.

دورة حياة النبتة الزهرية

للنبات الزهري دورة حياتية تبدأ بإنبات البذرة (الناضجة) فتعطي نباتا جديدا من نفس النوع, ينمو و يزهر ثم يثمر و هكذا فإن البذرة التي تتكون نتيجة إتحاد البويضة و حبة الطلع تمثل عنصرا أساسيا و ضروريا للتكاثرعند النبات الزهري.

٭ بعض النباتات الزهرية ذات دورة حياتية حولية: أي تنتهي دورة حياة النبات في حول تبدأ بغراسة بذرة و الحصول على نبتة تنمو ثم تزهر ثم تعطي ثمارا فتعطينا الثمار بدورها بذورا و تموت النبتة.

٭ بعض النباتات الزهرية ذات دورة حياتية دائمة: أي لا تنتهي دورة حياة النبتة بالحصول على البذور في نهاية الحول بل تستمر النبتة في إعطائنا البذور لسنوات عديدة كالزيتون والنخيل و المشمش و الرمان.

اعداد زينب عزّونة و دعاء الحامي

باشراف السيّدة منيرة شبّوح 

السّنة السادسة أ

السّنة الدّراسّة 2017-2018