تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم لابن جماعة الكناني by Shahd OTBI - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم لابن جماعة الكناني

  • Joined Apr 2018
  • Published Books 2

الفهرس

صورة من غلاف الكتاب

مؤلف الكتاب

مقدمة

ملخص عن الكتاب

الباب الأول / في فضل العلم والعلماء وفضل تعليمه وتعلمه

الباب الثاني / في أدب العالم في نفسه ومراعاة طالبه

الباب الثالث / آداب المتعلم

الباب الرابع / الآداب مع الكتب

الخاتمة

2
صورة عن غلاف الكتاب

مؤلف الكتاب

اسمه ونسبه وكنيته ولقبه ومذهبه: هو الشيخ الإمام قاضي القضاة بدر الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن حازم بن صخر الكناني نسبا الحموي مولدا الشافعي مذهبا
مولــده: ولد بحماة سنة 639 هـ
شيوخـه: شيوخ بدر الدين بن جماعة كثيرون وقد بلغ عددهم في مشيخته التي خرّجها البرزالي أربعاً وسبعين شيخاً منهم امرأة واحدة
ومن أشهرهم: تقي الدين أبي عبد الله محمد بن الحسين بن رزبن المتوفى سنة 680 هـ , ومعين الدين أحمد بن علي بن يوسف الدمشقي المتوفى سنة 667هـ , وزين الدين أبي الطاهر إسماعيل بن عبد القوي ابن أبي العز بن عزون المتوفى سنة 667 هـ , وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الإمام اللغوي المشهور المتوفى سنة 672 هـ
تلاميـذه: الإِمام الذهبي: محمد بن أحمد بن عثمان المتوفى سنة 748 هـ
وابن جابر المغربي: محمد بن جابر الوادي آشي المتوفى سنة 749 هـ
والسبكي: عبد الوهاب بن علي المتوفى سنة 771 هـ
أعمـالـه: تولى الإمام بدر الدين بن جماعة قضاء القدس سنة (687 هـ) , ثم نقل إلى قضاء الديار المصرية سـنة (690 هـ) , وجمع له بين القضاء ومشيخة الشيوخ , ثم أعيد إلى قضاء الديار المصرية بعد وفاة ابن دقيق العيد , وعزل مدة سنة ثم أعيد , وعمي سنة (727 هـ) فصرف عن القضاء , واستمر في التدريس إلى أن توفي , وقد درس في أشهر مدارس عصره ومنها: المدرسة القيمرية , والعادلية الكبرى في دمشق , كما درس في مصر بالمدرسة الصالحية , والمدرسة الناصرية , والمشهد الحسيني وغيرها.

4

مقدمة

إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

بين المصنف في مقدمة كتابه أن من أهم ما يبادر به اللبيب حسن الأدب ، وإن أحق الناس بهذه الخصلة الجميلة أهل العلم , ثم أورد المصنف أقوال تبرهن على ذلك منها : قال ابن سيرين: كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم.وقال الحسن: إن كان الرجل ليخرج في أدب نفسه السنتين ثم السنتين.
وقال سفيان بن عيينة: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو الميزان الأكبر وعليه تعرض الأشياء على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل.
وقال حبيب بن الشهيد لابنه: يا بني اصحب الفقهاء والعلماء وتعلم منهم وخذ من أدبهم؛ فإن ذلك أحب إليّ من كثير من الحديث.وقال بعضهم لابنه: يا بني لأن تتعلم بابًا من الأدب أحب إليّ من أن تتعلم سبعين بابًا من أبواب العلم.وقال مخلد بن الحسين لابن المبارك: نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث.وقيل للشافعي رضي الله عنه: كيف شهوتك للأدب؟ فقال: أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعًا فتنعم به. قيل: وكيف طلبك له؟ قال: طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره.
ثم برر المصنف سبب اختيار التأليف عن الأدب وذلك لما بلغت رتبة الأدب هذه المزية وكانت مدارك مفضلاته خفية دعاني ما رأيته من احتياج الطلبة إليه وعسر تكرار توقفهم عليه، مذكرًا للعالم ما جُعِل إليه ومنبهًا للطالب على ما يتعين عليه وما يشتركان فيه من الأدب وما ينبغي سلوكه في مصاحبة الكتب، ثم أدب من سكن المدارس منتهيًا أو طالبًا لأنها مساكن طلبة العلم في هذه الأزمنة غالبًا.
ثم وضح المصنف منهجه في هذه المقدمة وجمعت ذلك مما اتفق في المسموعات أو سمعته من المشايخ السادات أو مررت به في المطالعات أو استفدته في المذاكرات وذكرته محذوف الأسانيد والأدلة كيلا يطول على مطالعه أو يمله وقد سميته “تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم”، والله تعالى يوفقنا للعلم والعمل ويبلغنا من رضوانه نهاية الأمل.

5
ملخص عن الكتاب

الباب الأول / في فضل العلم والعلماء وفضل تعليمه وتعلمه

قال تعالى { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } (المجادلة:11)

قال ابن عباس: العلماء فوق المؤمنين مئة درجة مابين الدرجتين مئة عام .

قال رسول الله r ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضعُ أجنحتها لطالب العلم لرضى الله عنه ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً و لا درهماُ وإنما ورّثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافٍ ) .

ومن الآثار الواردة في فضل العلم قول علي t : كفى بالعلم شرفاً أن يدّعيه من لا يحسنه ، ويفرح به إذا نُسب إليه ، وكفى بالجهل ذماً أن يتبرأ منه من هو فيه .

وجميع ما تقدم ذكره من فضيلة العلم والعلماء إنما هو في حق العلماء العاملين الأبرار المتقين الذين قصدوا به وجه الله الكريم لا من طلبه لسوء نية أو لأغراض دنيوية من جاه ومال . وكما جاء عن أبي هريرة  t عن النبي r قال : ( إن أول الناس يُقضى عليه يوم القيامة – وذكر الثلاثة – وفيه رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأُتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما علمت فيها ؟ قال : تعلمت فيك العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن ، قال : كذبت ، ولكن تعلمت ليقال : عالم ، وقرأت ليقال قارئ فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ) .

7

الباب الثاني / في أدب العالم في نفسه ومراعاة طالبه ودرسه

الفصل الأول / في آدابه في نفسه

  ما على العالم من دوام مراقبة الله-

 صيانة العلم-

 التخلق بالزهد-

تنزيه العلم عن المطامع-

  التنزه عن دنى المكاسب واجتناب مواضع التهم-

  المحافظة على شعائر الإسلام-

  المحافظة على المندوبات الشرعية القولية والفعلية منها-

الفصل الثاني / في آداب العالم في درسه

  التهيؤ للدرس-

الدعاء قبل الخروج إلى الدرس-

 توقير الأفاضل في الدرس-

 مبادئ الدرس-

صيانة المجلس عن اللغط-

    التودد للغرباء-

الفصل الثالث / في أدب العالم مع طلبته مطلقاً في حلقته

  الإخلاص ونشر العلم-

تعليم حسن النية-

الترغيبات في تحصيل العلم-

 إكرام الطالب والاعتناء بمصالحه-

حسن التلطف في التفهيم-

طرح المسائل على الطلبة-

مساعدة الطلبة-

 التواضع مع الطلبة-

8

الباب الثالث / آداب المتعلم

الفصل الأول / في آدابه في نفسه

 – تطهير القلب عن خبث الصفات

 – إخلاص النية في طلب العلم

 – المبادرة إلى تحصيل العلم في أوقات الشباب

 – القناعة بما تيسر

 – تنظيم الأوقات للتعليم والتعلم 

 – أعظم الأسباب المعينة على العلم

الفصل الثاني / في آدابه مع شيخه وقدوته وما يجب عليه من عظيم حرمته

1 – اختيار الشيخ :

ينبغي للطالب أن يقدم النظر ويستخير الله فيمن يأخذ العلم عنه ويكتسب حسن الأخلاق والآداب منه ويفضل من كملت أهليته وتحققت شفقته وظهرت مروءته واشتهرت صيانته وكان أحسن تعليماً وأجود تفهيماً وليحذر من التقيد بالمشهورين .

2 – طاعة الشيخ في جميع الأمور :

أن ينقاد لشيخه في أموره ولا يخرج عن رأيه وتدبيره بل يكون معه كالمريض مع الطبيب الماهر فيشاوره فيما يقصده .

3 – إجلال الشيخ :

أن ينظر إلى الشيخ بعين الإجلال فإن ذلك أقرب إلى نفعه به . ويناديه يا سيدي ويا أستاذي.

4 – معرفة حق الشيخ :

أن يعرف له حقه ولا ينسى له فضله وينبغي أن يدعو له مدة حياته ويرعى ذريته وأقاربه والاستغفار له والصدقة عنه .

5 – الصبر على جفوة الشيخ :

أن يصبر على جفوة تصدر عن شيخه أو سوء خلق ولا يصده ذلك عن ملازمته وحسن عقيدته ويتأول أفعاله التي يظهر أن الصواب خلافها على أحسن تأويل .

6 – الشكر للشيخ :

أن يشكر الشيخ على توقيفه على ما فيه فضيلة وعلى توبيخه على ما فيه نقيصه أو على كسل يعتريه أو قصور يعانيه .

 

7 – آداب الدخول على الشيخ :

أن لا يدخل على الشيخ في غير المجلس العام إلا باستئذان سواء كان الشيخ وحده أو معه أحد ، ولا يطرق الباب بقوة ولا يزيد عن ثلاث طرقات خفيفة وإن دخل على الشيخ وكان مشغول لا يزعجه ولا يطيل البقاء عنده ويختار الوقت المناسب لذلك .

8 – آداب جلسة الدرس :

أن يجلس بين يدي الشيخ جلسة الآداب كما يجلس الصبي بين يدي المقرئ أو متربعاً بتواضع وخضوع وسكون وخشوع ويصغي إلى الشيخ ناظراً إليه ولا ينظر إلا إليه ولا يضطرب لضجة يسمعها ولا يحرك شيء من جسده أو ينشغل عن الشيخ ولا يكثر كلامه من غير حاجة ، وإن زل قبلت معذرته وإن كانت له حاجة يسبق لخدمته .

9 – التلطف في السؤال والجواب :

أن يحسن خطابه مع الشيخ بقدر الإمكان ولا يخاطبه كما يخاطب عامة الناس .

10 – إلقاء السمع على الشيخ :

إذا سمع الشيخ يذكر حكماً في مسألة أو غيرها وهو يعرفها فيجب أن يصغي إليه فرحاً وكأنه لم يسمع ذلك من قبل .

11 – لا يسبق الشيخ إلى الجواب :

أن لا يسبق الشيخ إلى شرح مسألة أو جواب سؤال من أو من غيره ولا يقاطع الشيخ ولا يتحدث لأحد في المجلس والشيخ يتحدث .

12 – آداب المناولة :

إذا ناوله الشيخ شيئاً يأخذه باليمين وإن ناول الشيخ شيئاً ناوله باليمن و إذا ناوله كتاباً يكون مهيئاً للشيخ ويقوم للشيخ ليأخذ أو يعطي وهكذا .

13 – أدب المشي مع الشيخ :

إذا مشى مع الشيخ فليكن أمامه بالليل وخلفه بالنهار ويتقدم على الشيخ في المواطئ المجهولة الحال كوحل أو حوض أو المواطئ الخطرة ، ولا يمشي لجانب الشيخ إلا لحاجة أو إشارة منه ، ويؤثره بجهة الظل في الصيف وبجهة الشمس في الشتاء ولا يمشي بين الشيخ وبين من يحدثه بل يجب أن يتقدم أو يتأخر ولا يستمع ولا يلتفت إليهما .

الفصل الثالث / في آدابه في دروسه وقراءته في الحلقة وما يعتمده فيها مع الشيخ والرفقة

 – الابتداء بكتاب الله العزيز

 – الحذر من اختلاف العلماء

 – التصحيح قبل الحفظ

 – التبكير في السماع والاشتغال بالحديث والكتب المعتمدة في ذلك

 – الانتقال إلى المبسوطات

 – لزوم حلقة الشيخ

 – آداب المجلس

 – التأدب مع رفقاء المجلس

 – أن يكون جلوسه بين يدي الشيخ على ما تقدم تفصيله وهيأته في أدبه مع شيخه ويحضر كتابه الذي يقرأ مفتوحاً بين يديه ولا يقرأ إلا بعد أن يأذن له الشيخ

 – فواتح الدرس

 – ترغيب الطلبة في التحصيل 

 

9

الباب الرابع / الآداب مع الكتب

 – اعتناء الطلبة بتحصيل الكتب 

 – إعارة الكتب عند الحاجة

 – صفة وضع الكتب عند المطالعة

– صفة أخذ الكتب وشرائها

 – صفة نسخ الكتب

 – الكتابة الدقيقة

 – آداب تصحيح الكتب

 – صفة التخريج في الكتابة

 – صفة كتابة الفوائد على الهامش

 – كتابة الأبواب والفصول بالحمرة

 – الضرب أولى من الحك

10

الخاتمة

كانت غاية تأليف هذا الكتاب كما قالها المؤلف: ولما بلغت رتبة الأدب هذه المزية وكانت مدارك مفضلاته خفية، دعاني ما رأيت من احتياج الطلبة إليه وعسر تكرار توقفهم عليه إما لحياء فيمنعهم الحضور أو لجفاء فيورثهم النفور، إلى جمع هذا المختصر مذكراً للعالم ما جعل إليه ومنبها للطالب على ما يتعين عليه وما يشتركان فيه من الأدب وما ينبغي سلوكه في مصاحبة الكتب، ثم أدب من سكن المدارس منتهيا أو طالباً لأنها مساكن طلبة العلم في هذه الأزمنة غالباً

وكانت مزايا هذا الكتاب أن المؤلف جمع فيه مما اتفق في الموسوعات أو ما سمع من المشايخ السادات أو ما مر به في المطالعات أو استفاد منه في المذاكرات ،  وذكر محذوف الأسانيد والأدلة كي لا يطول على مطالعه أو يمله ، كما أشار إليها في تمهيد الكتاب

 

11
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content