مرض السرطان by shahd dweak - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

مرض السرطان

طالبة في مدرسة بيت حنينا الشاملة للبنات
  • Joined Jan 2019
  • Published Books 2

مرض السرطان

يُعرف مرض السرطان على أنه أحد الأمراض الخطيرة والمزمنة، وتتميز خلاياه بكونها عدائية ومدمرة، كما تتميز بقدرتها الكبيرة على غزو أنسجة الجسم والسيطرة عليها، أو الانتقال من مكانٍ لآخر في الجسم سواء كان بعيداً أم قريباً، كما يمكن أيضاً تعريفه بأنه عملية انتشار ونمو للخلايا السرطانية في الجسم بشكل لا يمكن التحكم أو السيطرة عليها، والجدير ذكره أنه يصيب أجزاء مختلفة من الجسم.

يتمّ تصنيف السرطان اعتماداً على العضو الذي بدأ فيه، وفي الحقيقة هناك أكثر من 200 نوع من السرطان، ومن أكثر هذه الأنواع انتشاراً ما يأتي:

1.سرطان الجلد

2.سرطان الرئة

3.سرطان الثدي

4.سرطان البروستاتا
5.سرطان القولون والمستقيم

2

6.سرطان المثانة

7.سرطان القولون والمستقيم
8.سرطان الكلية

أنواع الأورام السرطانية:

الورم الحميد: هو ورم ينمو بشكل أساسي في منطقة محددة من الجسم، ولعل أبرز ما يميزه أنه لا يستطيع السيطرة على الخلايا المجاورة وغزوها، كما يمتاز بأنه لا ينتقل من جزء لآخر في الجسم، ولكنه في بعض الحالات النادرة بإمكانة التحول لورم خبيث، وما يشار إليه أن السبب وراء عدم قابلية هذا الورم للانتقال من جزء لآخر هو أنه يكون مغطياً بنسيج ليفي ومغلفاً به، ويتم إزالته عادةً بالاستئصال أو الجراحة، وبعد إزالته من الجسم لا يعود إليه بتاتاً.

الورم الخبيث: هو ورم ينتقل سريعاً في الجسم، ولا يسمح للخلايا المدمرة والتالفة بالتعويض، حيث يجعلها تتكاثر بشكل غير طبيعي دون توقف، الأمر الذي يساهم في تعطيل وظيفة المكان أو العضو المصاب، وهو يتميز بأنه ينتقل من جزءٍ لآخر داخل الجسم، وذلك بوساطة الجهاز الدموي والجهاز الليمفاوي.

3

أعراض مرض السرطان:

1.الإحساس بالتعب والإرهاق.

2.السخونة أو ارتفاع حرارة الجسم.

3.الشعور بآلام في الجسم.

4.الشعور بوجود أورام تحت الجلد.

5.تغيرات كبيرة في الوزن، إما زيادة أو نقصان دون وجود أسباب واضحة لذلك.

6.صعوبة في عملية البلع.

7.الإصابة بعسر الهضم بشكل مستمر، إضافة لعدم الإحساس بالراحة بعد عملية تناول الطعام.

8.سعال مزمن.

9.اضطرابات في التبول والإخراج.

10.الإصابة باضطرابات في الجلد، والتي تتمثل في: احمراره أو دكانة لونه، أو الاصفرار، ووجود تقرحات جلدية صعبة الالتئام.

11.تغير في شكل الوحمات المتواجدة عند الإنسان.

12.بحة واضطرابات في الصوت.

4

مخاطر الإصابة بمرض السرطان:

السن: قد يستغرق مرض السرطان سنوات وعقود حتى يظهر ويتطور، وبذلك فإنه لا يتم تشخصيه عند معظم الناس إلا عند بلوغهم سن الخمسة والخمسين عاماً أو ما يزيد، ومع مرور الوقت يتم اكتشاف الأورام السرطانية، حيث يتراوح عدد خلاياها من مئة مليون خلية إلى بليون خلية، وتكون الخلية الأصلية قد بدأ نموها قبل اكتشاف المرض بخمس سنوات أو ما يزيد عن ذلك، وينبغي التنويه بأنه بالرغم من انتشار هذا المرض بشكل واسع عند الكبار، إلا أنه يمكن القول بأنه لا يقتصر فقط على هذه الفئة العمرية، وإنما قد يصيب أشخاص من مختلف المراحل العمرية.

العادات: بعض أنماط الحياة والأساليب التي يسلكها الإنسان تساهم في زيادة احتمالية إصابته به، وتتمثل هذه الأنماط في: شرب الكحوليات، والتدخين، والمبالغة في التعرض لأشعة الشمس، وإصابة الجلد بحروق الشمس بشكل متكرر، وممارسة الجنس بطرق غير آمنة.

البيئة المحيطة: إذا كان الإنسان يعيش في بيئة تعج بالمواد الضارة الكيميائية، فذلك يلعب دوراً كبيراً في زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض.

5

التاريخ الوراثي للعائلة: يمثل معدل الإصابة الوراثية بهذا المرض تقريباً عشرة بالمئة فقط، فإن كان هذا المرض منتشراً في عائلة شخص ما، فيحتمل أن يتم توارث التحورات الجينية بشكل كبير من جيل لآخر، ولذلك يوصي العديد من الأطباء بإجراء الفحوصات للجسم بشكل دوري، وذلك لمعرفة نسبة قابلية الشخص للإصابة بالمرض نتيجة العامل الوراثي، ولكن يجدر بالذكر أن التحور الجيني الوراثي لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بالسرطان.

الحالة الصحية للإنسان: تساهم بعض الاضطرابات الصحية المزمنة في زيادة احتمالية الإصابة بمرض السرطان، ولعل أبرز هذه الاضطرابات التهاب القولون التقرحي.

أسباب السرطان:

1. العوامل البيئية: كأشعة الشمس، والتلوث، والزرنيخ.

2. الميكروبات: فهناك مجموعة من الميكروبات التي تؤدي إلى الإصابة بها لزيادة خطر الإصابة بالسرطان، مثل جرثومة المعدة التي تسبب قُرحة معدية، ويمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة. وبعض الفيروسات كفيروس إبشتاين بار ، وفيروس التهاب الكبد الوبائي ب، وفيروس التهاب الكبد الوبائي ج.

6

3. نمط الحياة: إذ إنّ اتباع نمط حياة سيئ كعدم ممارسة الرياضة، والتدخين، وتناول الكحول، والمعاناة من السمنة، والتعرض للمواد الكيميائية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

أنواع مرض السرطان اعتماداً على نوع الخلايا:

1. السرطانة: (بالإنجليزية: Carcinoma)، وهو السرطان الذي يبدأ ظهوره من الجلد أو الأغشية المُبطّنة للأعضاء.

2. السرقوم: (بالإنجليزية: Sarcoma)، وهو السرطان الذي ينمو في الأنسجة الضامة كالعظم، والعضلات، والغضاريف، والأوعية الدموية.

3. اللوكيميا: (بالإنجليزية: Leukemia)، وهو السرطان الذي يصيب نخاع العظم المسؤول عن تكوين خلايا الدم المختلفة.

4.اللمفوما: (بالإنجليزية: Lymphoma)، وهو السرطان الذي يصيب الجهاز المناعي.

7

5. ورم نخاعي متعدد: (بالإنجليزية: Multiple Myeloma)، وهو سرطان يصيب الخلايا البلازمية الموجودة في نخاع العظم. السرطان المختلط: (بالإنجليزية: Mixed Cancer)، وهو السرطان الذي ينشأ في أكثر من نوع من الأنسجة.

علاج السرطان:

هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن اللجوء إليها، ويتم اختيار العلاج المناسب اعتماداً على مجموعة من العوامل، ومنها نوع ومرحلة السرطان:

1. الجراحة: حيث يقوم مبدأ العلاج بالجراحة على استئصال السرطان من جسم المصاب، وهناك عدد من الطرق التي يمكن اللجوء إليها لتحقيق هذا الهدف، ومنها الجراحة البردية (بالإنجليزية: Cryosurgery)، والليزر، والعلاج الضوئي الديناميكي (بالإنجليزية: Photodynamic Therapy) أو غيرها.

2. العلاج الإشعاعيّ: (بالإنجليزية: Radiotherapy)، ويتم باستخدام جرعات عالية من الأشعة لتقليص حجم الورم أو قتله من خلال التأثير بالمادة الوراثية للخلية، وغالباً ما يتطلب هذا النوع من العلاج تكراره عدة أيام أو أسابيع للحصول على الهدف المرجوّ.

8

3. العلاج الكيماوي: (بالإنجليزية: Chemotherapy)، ويتم ذلك باستخدام أدوية لقتل خلايا السرطان، ويمكن أن تستخدم كعلاج نهائي للسرطان أو لتقليص حجمه، وفي الحقيقة يمكن أخذها بأكثر من شكل دوائيّ؛ كالحبوب أو الحقن. وعادةً ما يرتبط تناولها بظهور مجموعة من الأعراض الجانبية، كالغثيان، وتساقط الشعر، وظهور تقرحات في الفم، وذلك لأنّها تؤثر أيضاً في الخلايا السليمة ذات النمو السريع كتلك المسؤؤلة عن نمو الشعر، والخلايا المُبطّنة للفم والأمعاء الدقيقة.

4. العلاج المناعي: (بالإنجليزية: Immunotherapy)، ويحفز هذا العلاج جهاز المناعة لمهاجمة السرطان، ولكنّ استخدام هذا النوع من العلاج ما زال محدوداً مقارنة بالعلاجات السابقة، وتُعطى الأدوية المُصنّفة ضمن هذا النوع من العلاج بشكل فموي، أو موضعي، أو كحقن في الوريد أو غير ذلك.

5. العلاج الهرموني: (بالإنجليزية: Hormonal therapy)، ويستخدم هذا العلاج لإيقاف أو إبطاء نمو الأورام التي تعتمد على الهرمونات في نموها كسرطان البروستاتا وسرطان الثدي. ومن الأعراض الجانبية المرتبطة بهذا النوع من العلاج الإسهال، والغثيان، والشعور بالتعب والضعف عام، وتغيرات في المزاج.

9

6.زراعة الخلايا الجذعية: (بالإنجليزية: Stem Cell Transplants)، وتتمّ بنقل الخلايا الجذعية المسؤولة عن تكوين خلايا الدم إلى الشخص المصاب، وعادةً ما يتم اللجوء إلى هذا الإجراء في بعض الحالات، ومنها تعرّض هذه الخلايا لأضرار وخيمة نتيجة الخضوع لجرعات كبيرة من العلاج الكيمائي، أو الإشعاعيّ، أو نتيجة الإصابة ببعض أنواع السرطان كاللوكيميا.

أنواع مرض السرطان

10

תמונה קשורה ×ª×ž×•× ×” קשורה

11
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content