احمد باشا الجزار

by amal sleman

This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

احمد باشا الجزار

  • Joined Mar 2019
  • Published Books 1

الفهرس

مقدمة…………………………………………2-1

الفصل الاول: نبذه عن حياة احمد باشا الجزار……………………….4-3

الفصل الثاني:انجازات احمد باشا الجزار…………………………5

الفصل الثالث: هجوم نابليون على عكا ونهاية حياة السفاح…………..7-6

التلخيص والاستنتاج………………………..9-8

المصادر والمراجع…………………………………….11-10

3

مقدمة

احج اليك يا عكا

اقبل فيك شارعا شارع

واحضن كل شباك

وعشب فوقه طالع

عكا هي اقدم مدن فلسطين التاريخيه وسميت باسم عكو أي الرمل الحار تقع في لواء شمال اسرائيلي تبلغ مساحتها 14.5 كم تاسست في الالف الثالثه ق.م على يد الكنعانيون احتلها الكثير من الغزاة منهم الصليبيون, الاغريفيون, الرومان, الفرس, الفرنجه.

دخل اليها العرب سنة 636م أي 16هجري من اشهر حكامها احمد باشا الجزار بلغت مجدها عام 1799م, عندما حاصرها نابليون لكن فشل في احتلالها لان احمد باشا الجزار كان محاصر المدينة بالمدافع والاليات فارسل له نابليون ان يسلم المدينة الا انه رفض فاستمرت الحرب وكانت حامية, قتل الكثير من جنود نابليون فبعد شهرين من الحرب انسحب نابليون هو وجنوده ولم يستطيع الاحتلال او حتى الدخول الى عكا فقال مقولته المشهورة:” نابليون لم يدخل عكا لكن قبعته دخلت مدينة عكا”.

عكا مدينة الصمود لذلك سميت بقاهرة الغزاة وقاهرة نابليون.

تعتبر عكا موقع اقتصادي وتجاري بفضل مبانئها لانه اقدم ميناء وهي موقع اثري مهم فهي تحتوي على الاثار والمعالم والاماكن الاثرية مثل السوق الابيض, حمام الباشا, خان العمدان, القلعه , الاسوار, تلة نابليون,ممر الالماني, جامع الجزار الذي بناه احمد باشا الجزار ودفن فيه, برج الساعه,المساجد,الكنائس,ومعابد للديانات البهائية تسمى اليوم”البهجة”.

لقول نابليون:”لقد انستني عكا عظمتي”. فكانت رمز الاستقلال والصمود.

سؤال البحث:

لماذا كلما نذكر عكا ياتي في بالنا احمد باشا الجزار؟

اما فصول الوظيفة:

الفصل الاول يتحدث عن حياة احمد باشا الجزار

الفصل الثاني يتحدث عن انجازات احمد باشا الجزار

الفصل الثالث يتحدث عن هجوم نابليون على عكا ونهاية حياة سفاح عكا.

.

4

الفصل الاول: نبذة عن حياة احمد باشا الجزار

احمد باشا الجزار او احمد البوشناقي ولد عام 1804-1734 م , في البوسنة لاسرة مسيحيه.

هرب الى القسطنطيه بسبب مشاكله وبسبب جريمة قتل , باعه تاجر رقيق للباب العالي حيث اعتقد الاسلام بارادته ثم ذهب الى القاهرة وتزوج من امراة مصرية واصلها من الحبشة وكان يشتغل عن احد المسؤولين في البحيرة الشمالي, وبعد ان قتل البدو المسؤول انتقم البوشناقي له حتى شت انجازات واعد كمينا لهم وذبح اكثر من 70 بدوي منهم شيوخ وقادة اقوياء للبدو فمن ذلك الحين لقب بالجزار لقوته.

عمل احمد باشا الجزار عند علي بيك الكبير الذي حكم مصر في عام 1768-1733م وبدات المشاكل والمشاكسه وطلب علي بيك من الجزار ان يقتل 4 من شيوخ البدو الذي يكرههم , وحصل ايضا على لقب بيك وهكذا اصبح اسمه احمد باشا الجزار  البيك فحصل انقلاب على علي بيك الكبير, محمد بيك ابو الذهب, وهرب احمد باشا الجزار الى جبل لبنان وكان يسيطر انذاك في لبنان الامير يوسف الشهاجي زعيم الدروز وحاكم لبنان ومن حمص وحلب, فكلفه بالحفاظ على بيروت فبنى الاسوار حول المدينة ثم انقلب على صديقه الامير يوسف الشهاجي وبمساعدة ظاهر العمر حاكم منطقة الجليل والاسطول الروسي استطاع الامير استعادة بيروت فما كان من الجزار ان دمع الاموال وهرب بها عام 1773 وعاد اللا السلطان الذي فوضه وعينه على ولاية صيدا ومنحه لقب باشا ان لقب بالجزار ظل علامة عليه اذا سيطر على القوى العشائرية وجند المرتزقة والمغاربة وسعى لتحقيق الحلم بحكم فلسطين وجنوب سوريا وطمع بالحكم في مصر ونجح في ذلك وحقق الاستقلال في بلاد الشام وطاللب بالغرور على مصر وضبط مصر وقادتها ان يكون هو قائد الحمله.

ظل حاكم على بلاد الشام ولبنان وفلسطين, خاض عدة معارك اهمها هجوم نابليون على عكا وباءت الفشل وانكسر نابليون وسحب جيوشه وانتصر الجزار في هذه المعركة وكانت انتصار كبير على عكا الصامدة التي تسمى (قاهرة الغزاة) و (قاهرة نابليون), وعن انكساره وفشله في الحرب قال مقولته الشهيرة :” نابليون لم يدخل عكا لكن قبعته دخلت مدينة عكا”.[1]

توفي احمد باشا الجزار في 23.4.1804 ودفن في عكا.

[1]  يقال سبب هذه المقولة انه لم يستطع الدخول الى داخل اسوارها فرمى قبعته من فق السور الى داخل المدينة

5

الفصل الثاني: انجازات احمد باشا الجزار

احمد باشا الجزار عمل الكثير وبنى الكثير من المعالم في عكا بنى جامع الجزار الذي بني على انقاض كنيسة.

عام 1781 وتميز بفخامته ومئذنته المرتفعه الشامخه ويمكن رؤيتها على بعد 20 كلم وو جميل جدا بنى على طريقه المساجد الفخمه الاسطنبولية وهو مزخرف من الناحيه الفنيه ايضا , حمام الباشا, خان العمدان, برج الساعه, .

ايضا امر ببناء الجامع الابيض في السوق القديم وحافظ على تراثها ومعالمها وثقافتها وبنى المدارس والمساجد والكنائس وحافظ على الطابع الثقافي والمعماري والفني للمدينة.

ولكن اهم انجاز قام به هو انتصاره على نابليون عندما حاول ان يعتل ويسيطر على عكا ولكن الباشا تصدى له بالمرصاد ومنعه من دخولها ودارت بينهم حرب حامية الوطيس فحصن الباشا مدينة عكا من كل جوانبها بالمعدات والصواريخ والذخيرة فهاجم نابليون عكا الى انهم خسروا الكثير من الجنود ولم يفلح في احتلالها.

انكسر وهزم في هذه الحرب وقام بفك الحصار عن عكا وكانت هذه المعركة الوحيدة التي خسرها نابليون ورمى قبعته الى داخل اسوار عكا وقال:” انا لم استطع دخول عكا لكن قبعتي دخلت الاسوار”.[1]

وقال:” لو سقطت عكا لغيرت وجه العالم”.[2]

وخسر وعاد هو وجيشه مكسور بين مهزومين لانه لم ولن يستطيع الدخول الى عكا واحتلالها لان احمد باشا الجزار منعه لان احمد باشا الجزار شخصيه لم ولن ينساها التاريخ وستبقى رمزا للاستقلال واذ كان جزارا.

 

 

 

[1] http://www.akkanet.net/Article-Mobile.php?ID=72528

[2] https://www.turkpress.co/node/17433

6

الفصل الثالث: هجوم نابليون على عكا ونهاية حياة السفاح

حقق نابليون انتصارات كبيرة على الامبراطورية النمساية وكان محبوبا وله شعبيه من الامة الفرنسية لذلك قررت الحكومة ارساله في حملة عسكرية الى مصر لضرب خطوط الانجليز في الشرق احتل نابليون جزيرة مالطه الى ان وصل الى الاسكندرية واحتلها وبعد ذلك توجه الى القاهرة والى غزة واحتلها لانها تغير موقعا مهما واستراتيجيا لوجود الميناء والاسوار والقلاع الموجودة فيها سمع الجزار باقتراب نابليون الى المنطقة فامر بتحصين اسوار مدينة عكا وعمل على بناء خنادق حول الاسوار ونصب اكثر من 250 مدفعا وقنابل بارود واهتم بتخزين المؤن والماء قبل وصول نابليون وقف الجزار امام الناس وخاطبهم وحثهم على الجهاد والنصر والشهادة وتجهزوا اهل المدينة لمقاومة نابليون.

وصلت القوات الفرنسية وفرضت الحصار وتركزو على هضبة من الجهة الشرقيه لمدينة عكا تدعى الفخار وبعدها عرفت بتلة نابليون اما من الجهة الشرقيه بقيت بعيدة عن سيطرة الفرنسيين لوجود الاسطول الانجليزي الذي ساعد اهل عكا بالصمود وذلك لمصلحة بريطانيا لانه كان نابليون العدو اللدود الذي يهدد طموحاتهم .

وصدق قول الله الذي قال في سورة البقرة:” ولولا دفع الله الناس بعضهم على بعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين”.

ارسل نابليون رسول الى الجزار وقال له انه امام قلاع عكا وامره ان يسلح المدينة بدون فشل ولا حرب رفض الجزار ورد عليه بكبرياء وعزة وقال له:” نحمي الله اننا قادرون على حمل السلاح وعلى الدفاع واني ساعيش فيه عمري في الجهاد ضد الكفار”, وارسل رد وقال لهم :” لم تقم الدولة العثمانيه بتعيين وزيرا وقائدا لكم اقوم بتسليم المدينة لكم .

الحصار عن عكا واعلان خسارته في ايار عام 1799 اخذت قوات نابليون بالتراجع, صعد الجزار على السور وبين راسه وراى الفرنسيين وفشل نابليون.

بعد ان حكم الجزار في عكا رجع الى الشام وحكم هناك وتوفي هناك بسبب مرض في 28.4.1804 ودفن في عكا في جامع الجزار في عكا القديمة.

انني احمد باشا الجزار لن اسلم لكم شيئا من هذه المدينة حتى ابلغ مرئية الشهادة.

في تاريخ 19.3.1799 بدات المعركة وكانت حامية الوطيس لم يتوقع نابليون هذا الصمود من الجزار وجبورته , جن جنون نابليون واستمر بضرب المدافع ليلا ونهارا واستمر الهجوم حتى تسلل قسم من جنود نابليون الى

داخل المدينة ولكن حنكة الجزار وفهمه انتصر دخولهم واستدرجهم الى الداخل وقتلهم عند حدائق الجزار , خسر نابليون الكثير من الجنود والمعداد وبقيت الحرب 64 يوما من القتال , حتى قرر نابليون الانسحاب وفك الحصار عن عكا واعلان خسارته في ايار عام 1799 اخذت قوات نابليون بالتراجع, صعد الجزار على السور وبين راسه وراى الفرنسيين وفشل نابليون

وقال:” انا لم استطيع الدخول فلتدخل قبعتي “.

 خلع نابليون قبعته واطارها الى السور وقال ايضا :” لو سقطت عكا لفيرت وجه العالم فقد كان حظ الشرق الاوسط محصورا في هذه المدينة”[1]

وقال ايضا:” لو لم اقف امام عكا لاستوليت على الشرق الاوسط بكامله”.

[1] https://www.palestinapedia.net/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86/

 

 

7

التلخيص والاستنتاج

احمد باشا الجزار شخصية لم ولن ينساها التاريخ وستبقى رمزا للاستقلال وان كان جزارا, عكا مدينة الاسوار والتلال والقلاع والكنائس والمساجد والجوامع منها مسجد احمد باشا الجزار واسوارها العالية وكلمة احمد باشا الجزار تدل على الجبروت والقوة أي ان عكا قوية وصامدة, اسوارها وكنائسها وجوامعها منها جامع الجزار الي بناه عام 1781 انه جامع جميل جدا بني على الطراز التركي فيه ساحه كبيرة وقبو وهو مزخرف باشكال فيه ولوحات مختلفه وايضا المعالم الاثرية والتاريخيه مثل: الاسوار القلاع التلال ايضا منها تلة نابليون في الجهة الشرقية من عكا التي وقف عليها نابليون وقال للجزار انا امام الاسوار اتيت لاحتل عكا فارجو منك ان تسلمنا اياها دون حرب فرد عليه الجزار وقال له في كبرياء وعزة نفس :” انا لم اعين وزيرا ولا قائدا لاسلمك المدينة لكم, انا احمد باشا الجزار لن اسلمكم شيئا من هذه المدينة حتى ابلغ مرئية الشهادة “.

فدارت الحرب واستمرت شهرين وكانت حرب دامية وخسر نابليون جنود كثيرة فاستسلم وهزم وهذه كانت الحرب الاولى التي هزم فيها نابليون وانسحب هو وجنوده ورمى قبعته الى داخل اسوار عكا وقال:” لم استطيع الدخول الى عكا فلتدخل قبعتي”.

وقال:” لقد انستني عكا عظمتي”.

ورجع مهزوما وخاسرا في هذه الحرب وبقي احمد باشا الجزار في عكا صامدا فاهتم بالبناء والعمارات وتوظيب سلطاته وحكمه فاهتم بتشييد الاسوار حول عكا وبناء الكثير من المباني العامه والتي ما زالت حتى يومنا هذا اهمها جامع الجزار, خان العمدان, الاسوار, حمام الباشا وغيرها….

عكا هي نابليون هي الجزار هي الصمود هي المقاومة هي القوة, كلما نذكر عكا نذكر الجزار او كلما نذكر احمد باشا الجزار نتذكر عكا وذلك يدل على قوة عكا وصمودها ومباشرة نتذكر نابليون بونابرت عندما حاول احتلال عكا والدخول اليها الى انه لم يتمكن من احتلالها والسيطرة عليها فهزم بهذه الحرب ولم يدخل عكا فقال:” لقد انستني عكا عظمتي”.

فلم يدخل اليها ورجع مهزوما من هذه الحرب فقام برمي قبعته فوق الاسوار.

وايضا يدل ذلك على قوة وجبروت احمد باشا الجزار الذي لم يسمى عبثا بالجزار انما لقوته وجبروته وعزمه الذي قهر نابليون وهزمه بالحرب هذه, لان الامه العربيه دائما صامدة قوية جبارة.

لقول نابليون:” لم ارى امه تهزمها الكلمة مكتوبة او مخطوبة كالامة العربية”.

انا شخصيا لفت نظري هذه المعلومات لانني الذي كنت اعرفه عندما كنت اسمع كلمة عكا او احمد باشا الجزار مباشرة اتذكر انه عندما نابليون حاول احتلال عكا لم يستطيع فرمى قبعته من فوق الاسوار.

اما كلمة احمد باشا الجزار فاتذكر مبنى الجامع الذي موجود في وسط السوق في عكا القديمة القريب من الميناء والسوق الذي بناه هو.

في البحث اولا استفدت من القراءة والمطالعة لانها تغذي الروح والعقل وتمنع الزهايمر وترجعنا الى الماضي و القراءة في الموسوعات والكتب التاريخيه القيمه والذهاب وزيارة المدن والقرى المهجرة والقائمة حتى يومنا هذا مثل حيفا, نهاريا, هضبة الجولان, ومدينة عكا التي احبها كثيرا لانها مدينة عريقة صامدة شامخه لقول احمد باشا الجزار:” عندما انتصر على نابليون خاطب ال طوفان وال نمر ومحمد العثمان وال العطعوط والجوسي وال صالح وعبد الهادي وقال لهم:

سيروا على عكا جمعا كلكم                                       لازمو الحرب صبحا ومساتا

واحفظوا اوطانكم يا مسلمون                                     كلنا اسلام على الدين والثبات

من قتل منا فهذا يومه                                          ومن سلم حظي بالفاخرات

واتمنى من الله كيف وقف احمد باشا الجزار وحرر عكا وهزم نابليون, ان تحرر القدس والاقصى

ولي التوفيق…..

8
احمد باشا الجزار by amal sleman - Ourboox.com
11
12
13
14
15
16
17
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content