by Jenan abo sneneh
Copyright © 2019
لو كان فيه خير .. ما رماه الطير
يقال هذا المثل للذي يريد أن يأخذ شيئاً قد تركه أحد قبله فالشيء المتروك لا خير فيه ولذلك استغنى عنه صاحبه
من خرج من داره.. قل مقداره”
دائماً ما “يتبادرلنا هذا المثل الشعبي عندما يتعلق الأمر بخروج شخص من بيته، حيث لا يجد أي إنسان الراحة إلا في بيته، وغالبا ما يلقى التعب والمهانة والشقاء عندما يخرج منه؛ وينطبق هذا المثل جلياً على حارس مرمى نادي برشلونة الإسباني السابق، فيكتور فالديز، الذي أخطأ باتخاذه قرار الرحيل عن الفريق الكتالوني، ووجد نفسه بدون نادٍ حتى الآن.
من كان يُصدق أن الحارس الأول في فريق برشلونة وأحد أفضل حراس العالم، والذي كان أيضاً مُرشحاً لحماية عرين المنتخب الإسباني في مونديال البرازيل الماضي؛ قد أصبح الآن مُهدداً بالبقاء بدون أي فريق في الموسم المقبل (2014 – 2015).
لكن ذلك قد حدث بعدما أغلقت معظم الأندية الأوروبية الكبرى أبوابها في وجهه؛ وذلك في ظل غيابه عن الملاعب منذ شهر مارس/آذار الماضي؛ بسبب خضوعه لعملية جراحية في ركبته اليمنى بعدما تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال إحدى مباريات فريقه في الموسم الماضي.
لا شك في أن الإصابة التي تعرض لها نهاية الموسم الماضي قد تسببت بشكل كبير في أزمة اللاعب الحالية، لكن الشيء المؤكد أنّ المشكلة التي وقع فيها حارس مرمى المنتخب الإسباني، كانت نتيجة خطأ كبير ارتكبه اللاعب نفسه، وكان ثمن خطئه غالياً.
Published: Apr 17, 2019
Latest Revision: Apr 17, 2019
Ourboox Unique Identifier: OB-612529
Copyright © 2019